البوابة نيوز:
2024-09-19@20:13:11 GMT

لماذا أصبح ترامب مثيرا للجدل ؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أوضحت الإعلامية شاهنده عبدالرحيم، أن وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية تصف الرئيس  دونالد ترامب "بالمثير للجدل" ، منذ توليه رئاسة أمريكا وأثناء رئاسته وبعد تركه للرئاسة ، ودائما ما كان يحاول أن يلفت الأنظار له باستمرار.
وقالت "شاهنده عبدالرحيم" خلال برنامج "focus" ، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز ، اليوم السبت : إن ترامب يسعى للترشح من جديد لمنصب رئيس أمريكا في الانتخابات الرئاسية القادمة، وينافس الرئيس الحالي جو بايدن والذي يسعى لتولي فترة رئاسة أخرى.

 وأشارت أن ترامب سيكون أمام مهمة صعبة خاصة بعد توجيه عدة تهم له تسبب فيها ، وكانت أقرب التهم التي وجهت له  بحسب لائحة الاتهامات الموجهة والمؤلفة من 45 صفحة :هي محاولة إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وأيضا محاولته البقاء في الحكم على حد زعم لائحة الاتهامات ، كما اتهم بالتآمرمن أجل الاحتيال على الولايات المتحدة ، والتآمرلعرقلة إجراء رسمي، والتآمرعلى حقوق المواطنين ، كما أن لائحة الاتهامات تشير إلي إحداث الشغب التي وقعت قبل عامين ونصف العام في مبني الكابيتال الأمريكي ، ولكن الرئيس السابق نفى ارتكاب أي مخالفات ، ومن المؤكد أن هذه الاتهامات لم تؤثر على ترامب في ترشيح الحزب الجمهوري له.بحسب لائحة الاتهامات الموجهة له محاولة إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وايضا محاولته البقاء في الحكم على حد زعم لائخة الاتهامات ، كما اتهم بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية ،والتلاعب بأقوال شاهد وحقوق المواطنين ، كما أن لائحة الاتهامات تشير الي احداث الشغب التي وقعت قبل عامين ونصف العام في مبني الكابيتال الأمريكي ،ولكن الرئيhttps://www.youtube.com/live/KGW8l5HhxNg?si=Y99ZlDMyqkHJfpED

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شاهندة عبدالرحيم دونالد ترامب لائحة الاتهامات

إقرأ أيضاً:

لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟

واشنطن- رغم تضاؤل حظوظ مرشحة حزب الخضر جيل ستاين في سباق الرئاسة، فإن الكثير من ناخبي أميركا المسلمين سيصوّتون لها في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي الوقت الذي يتقاسم فيه المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، التقدم في استطلاعات الرأي بنسب تقترب من 48% لكل منهما، يجعل ذلك من سباق 2024 أكثر سخونة مع تأكد انتصار أحدهما بفارق ضئيل للغاية.

وهنا تبرز أهمية كل صوت، وأهمية أصوات الكتل الانتخابية، ومن بينها المسلمة التي يمكن لها أن تلعب دورا حاسما في عدد من الولايات المتأرجحة التي تقرر هوية ساكن البيت الأبيض الجديد.

أهمية الصوت المسلم

الإسلام هو ثالث أكبر دين في الولايات المتحدة بعد المسيحية واليهودية. ويمنع الدستور الأميركي السؤال عن الهوية الدينية في التعداد العام الذي يجري كل 10 سنوات، وذلك بسبب علمانية الدولة، وفصل الدين عن الدولة.

وتشير تقديرات محايدة إلى أن هناك نحو 4.1 ملايين أميركي مسلم، يشكلون حوالي 1.2% من إجمالي السكان، من بينهم ما يزيد على مليوني ناخب.

ويُعد المسلمون الأميركيون أحد أكثر المجموعات الدينية تنوعا في الولايات المتحدة مع عدم وجود أغلبية عرقية بارزة بينهم، وهم على النحو التالي:

%25 من الأفارقة السود. %24 من البيض (أتراك وإيرانيون وجمهوريات وسط آسيا وألبانيا). %18 آسيويون. %18 عرب. %7 أعراق مختلطة. %5 من أصول لاتينية. %3 آخرون.

ومع وجود عدد كبير من الناخبين المسلمين في ولايات متأرجحة رئيسية، فإن لديهم القدرة على التأثير في نتائج السباق الرئاسي.

وأشار تقرير صادر عن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) لبعض الاختلافات الملحوظة داخل كتلة الناخبين المسلمين الأميركيين.

فمثلا، في حين تتمتع هاريس بتقدم كبير على مرشحة حزب الخضر ستاين، بين الناخبين المسلمين السود (55% مقابل 11%)، فإن ستاين أفضل حالا مع المسلمين البيض والعرب والأتراك (33% مقابل 26%). ولا يوجد تباين كبير بين المسلمين الآسيويين، حيث يدعم 28% منهم هاريس و26% يؤيدون ستاين.

وتأسس "الخضر" عام 2001 كحزب مستقل مرتكزا على 4 أسس وهي: منهج السلام واللاعنف، والاهتمام الكامل بالبيئة، والديمقراطية الشعبية، والعدالة الاجتماعية.

مرشحة الخضر

واختار الحزب الدكتورة جيل ستاين كمرشحة رئاسية، واختارت هي الأكاديمي المسلم بوتش وير، نائبا لها على بطاقة الحزب. تقول ستاين "أنا أترشح للرئاسة مع الخضر لتقديم خيار للشعب خارج نظام الحزبين الفاشل. سنضع أجندة عمل مناخية مؤيدة للعمال ومناهضة للحرب في هذه الانتخابات".

ترشحت ستاين سابقا للرئاسة في انتخابات عامي 2012 و2016 وحصلت على حوالي 1% من الأصوات على المستوى الوطني. بينما كان إجمالي حصيلتها في عام 2016 متواضعا، ويمكن القول إن الأصوات التي حصلت عليها في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن حينها ساعدت ترامب أن يصبح رئيسا.

يدعو برنامج ستاين لعام 2024 إلى "وقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين" وإنهاء فوري لجميع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وإلى إجراء تحقيق مستقل في "شرعية المليارات للمساعدات العسكرية المباشرة". وبرأيها، فإن المقاضاة من قِبَل المحكمة الجنائية الدولية قد يكون لها ما يبررها.

تقول ستاين "نحن ممتنون للدعم القوي من الناخبين المسلمين الذين يشاركوننا التصميم على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والظلم الذي يواجهه أصدقاؤنا المسلمون".

وأظهر تقرير "كير" أن ستاين تتقدم على هاريس بين الناخبين المسلمين في العديد من الولايات المتأرجحة الرئيسية. وكشف استطلاع، أُجري أواخر الشهر الماضي، أن الناخبين المسلمين منقسمون على المستوى الوطني بينهم.

وتشير النتائج إلى أن 29.4% من المسلمين الأميركيين يؤيدون هاريس، و29.1% يدعمون ستاين، و11.2% يؤيدون ترامب، و4.2% يؤيدون المفكر كورنيل ويست، وأقل من 1% يدعمون تشيس أوليفر من حزب الأحرار.

تردد

وعلى الرغم من هذا التنوع، فإن 16% من الناخبين المسلمين لم يحسموا أمرهم بعد، مما يعكس ترددهم الانتخابي بشأن القضايا الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، يقول 8.3% إنهم لن يصوتوا على الأرجح في الانتخابات المقبلة.

وفي ولاية ميشيغان، قال 40% من الناخبين المسلمين إنهم ينون التصويت لصالح ستاين، مقارنة بـ12% فقط قالوا إنهم يخططون للتصويت لهاريس.

ووفقا لموقع "وورلد بوبيلويشن ريفيو" (World Population Review)، يبلغ عدد سكان ميشيغان المسلمين أكثر من 241 ألفا (2.4% من سكانها)، مما يعني أن تقدم ستاين الكبير هناك -إذا استمر- يمكن أن يكون له تأثير حاسم على من يفوز في نهاية المطاف بتلك الولاية.

ويُظهر موقع "فايف ثيرتي إيت" (FiveThirtyEight) حاليا أن هاريس تتقدم على ترامب في ميشيغان بنسبة 1.9% فقط. وكان بايدن قد فاز بالولاية عام 2020 بفارق 2.7% فقط.

وتلقت ستاين دعما كبيرا من الناخبين المسلمين في ولاية ويسكونسن، حيث قال 44% إنهم يخططون للتصويت لها مقارنة بـ39% قالوا إنهم سيدعمون هاريس.

ويبلغ عدد السكان المسلمين بهذه الولاية 69 ألف نسمة (1.2% من سكانها) وفاز بايدن بها بفارق 0.63% فقط. وتتقدم هاريس حاليا بنسبة 2.8%.

وفي أريزونا، حصلت ستاين على دعم 35% من الناخبين المسلمين، مقارنة بـ29% لهاريس، ويبلغ عدد سكانها المسلمين 110 آلاف نسمة (1.5% من إجمالي سكان الولاية)، وفاز بايدن بأريزونا في انتخابات 2020 بفارق 0.3% فقط، ويتقدم ترامب في استطلاعاتها بنسبة 0.5% فقط.

مقالات مشابهة

  • أوشيش: لم نفز في الانتخابات الرئاسية لكننا لم نخسر أيضًا
  • الرئيس الإيراني في العراق.. لماذا وماذا أراد وماذا حقّق؟
  • لماذا أرجئت الانتخابات الرئاسية في جنوب السودان؟
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟
  • بعد حذف التغريدة المثيرة للجدل.. البيت الأبيض يتهم ماسك والخدمة السرية تتحرك
  • "الخدمة السرية" يعلّق على منشور ماسك "المثير للجدل"
  • لماذا لن تغير محاولة اغتيال ترامب الثانية مسار الانتخابات؟
  • ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابات
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة