الدفاع الروسية: تدمير طائرة مسيرة أوكرانية في بيلجورود
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم السبت، تدمير طائرة مسيرة أوكرانية في إحدى مناطق مقاطعة بيلجورود.
اقرأ أيضا .. أستاذ علاقات دولية: تحقيقات مقتل قائد فاجنر مستمرة وبوتين أول المتهمين (شاهد)
وقالت الدفاع الروسية، في بيان لها، إن القوات أحبطت محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم "إرهابي" بطائرة بدون طيار على أهداف في روسيا، موضحة أن قوات الدفاع الجوي دمرت المسيرة فوق أراضي منطقة شيبيكينو الحدودية مع أوكرانيا في منطقة بيلجورود.
يأتي ذلك بعد ساعات من إسقاط مسيرة أوكرانية بمقاطعة موسكو، وأقل من يوم على تدمير مسيرة أخرى فوق بيلجورود، أمس الجمعة.
يذكر أن الدكتورة أولجا كوستياك، أستاذة العلاقات الدولية، أن التحقيقات مازالت تعمل الآن للنظر في مسألة مقتل قائد فاجنر “يفجينى بريجوجين”، والإدانة الأولى متعلقة بالقيادة الروسية نتيجة حرص روسيا على السيطرة على كافة الجهات التي يتعامل معها الجيش الروسي.
وأضافت “كوستياك”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم الجمعة، أن روسيا دولة لها قوة هائلة، وأي شيء يتعلق بالمصالح الروسية لن يكون التفاوض هو الحل الأمثل فيه، لذا روسيا لن تقبل التفاوض في الحرب الأوكرانية إلا في حال تحقيق جميع مصالحها الاستراتيجية.
وأشارت إلى أن بريجوجين شخصية عامة واعتقد أنه لم يطلب أية ضمانات أمنية، ولكن يمكن القول أن بيلاروسيا هي أكبر حليف وثيق بروسيا.
وواصلت “كوستياك” أن :"لا أعتقد أن رئيس بيلاروسيا يريد أن يبرىء نفسه من اتهامه بمقتل رئيس فاجنر، حيث هناك الكثير من العناصر المستفيدة من مقتل هذا الرجل وهم بوتين وأوكرانيا في المقام الأول".
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن تلميحات الغرب بشأن قتل يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في حادث تحطم طائرة بناءً على أوامر من الكرملين "محض كذب".
وأحجم "الكرملين" عن تأكيد موته بشكل قاطع، وأشار إلى ضرورة انتظار نتيجة التحاليل، وقالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن بريجوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت، وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، تعازيه إلى أسرة بريجوجين.
وفي سياق متصل، تعددت الروايات حول كيفية تحطم طائرة قائد قوات فاجنر العسكرية الروسية، يفيغني بريغوجين، في حادثة أسفرت عن مقتله هو وبعض مقربيه، كما أُثيرت التكهنات حول احتمالية اغتياله، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات لسقوطها عدة.
ولم يكن قائد فاجنر وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
ولا تزال تفاصيل ما حدث بالضبط غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث الذي تعرض له قائد فاجنر عرضيا أم عملا انتقاميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الوفد بوابة الوفد قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في أوكرانيا بعد ضربات روسية دامية منذ ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وأكد زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى، يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف، سيجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء، لمناقشة خطوات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في سياق متصل، أشاد زيلينسكي باجتماع "مثمر للغاية" عقد السبت بين مسؤولين دبلوماسيين من أوكرانيا وبريطانيا في كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، في وقت لم يعلق فيه الجيش الأوكراني رسميًا على هذه التطورات، مكتفيًا بالإشارة إلى استمرار المعارك العنيفة في المنطقة.
على صعيد آخر، قُتل 11 شخصًا في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك إثر قصف روسي، فيما أصيب 50 آخرون، بينهم خمسة أطفال، وفقًا لما أعلنه زيلينسكي. كما أسفر هجوم على مدينة بوكروفسك عن مقتل رجل أربعيني وإصابة شخصين آخرين، بينما لقي أربعة أشخاص حتفهم في هجمات بطائرات مسيّرة على منطقة خاركيف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 31 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مصفاة نفط كيريشي في منطقة لينينغراد.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلويحه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، صرح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب"، مشيدًا بـ"علاقته الجيدة" معه. هذا الموقف أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، إذ اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن بوتين "لا يبدي أي اهتمام بإحلال السلام"، مطالبة بزيادة الدعم العسكري لكييف.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على أن "سياسة التهدئة" تجاه موسكو لا تؤدي إلا إلى "مزيد من القنابل والضحايا".
تواجه أوكرانيا أزمة متزايدة في الدعم الأمريكي، حيث أعلنت واشنطن تعليق تزويد كييف ببيانات الأقمار الاصطناعية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما سبق أن أوقفت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بين زيلينسكي وواشنطن.
وفي ظل هذا الوضع، يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية، حيث يزور السعودية يوم الإثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل اجتماع مرتقب في جدة بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
على الجانب الأوروبي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة استثنائية في بروكسل، على خطة لدعم الدفاع الأوروبي، بقيمة 800 مليار يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة.