مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف يؤثّر تغيّر المناخ على صحتك؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يؤثّر تغيّر المناخ على الصحة بطرق لا تُعد ولا تُحصى، حتى أنّه قد يتسبّب بالوفاة والمرض جرّاء الظواهر الجوية المتطرّفة المتكرّرة على نحو متزايد، مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات.
وتابعت المنظمة أن التغيّر المناخي يعطّل أيضًا النظم الغذائية، ويزيد الأمراض الحيوانية المنشأ، ونقص الأغذية والمياه والصرف الصحي، والأمراض المنقولة بالنواقل، وقضايا الصحة العقلية.
علاوة على ذلك، فإن تغير المناخ يقوّض العديد من المحدّدات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش، والمساواة، والحصول على الرعاية الصحية، وهياكل الدعم الاجتماعي.
ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيّر المناخ (IPCC)، سجّلت الانبعاثات السابقة مستوى معينًا من ارتفاع درجات الحرارة العالمية وأصبحت التغيّرات الأخرى جراء المناخ أمرًا لا مفرّ منه. ومع ذلك، فإن التدفئة (ارتفاع الحرارة) العالمية حتى بمقدار 1.5 درجة مئوية لا تعتبر آمنة، وكل عُشر درجة إضافية من الانحباس الحراري سوف يُلحق خسائر فادحة بحياة الناس وصحتهم.
وفي حين أنه لا أحد في مأمن من هذه المخاطر، إلا أنّ الأشخاص الأكثر عرضة لتضرّر صحتهم أولاً بسبب أزمة المناخ وتفاقهمها، هم الذين يساهمون بأقل قدر ممكن في أسبابها، والأقل قدرة على حماية أنفسهم وأسرهم منها، أي الأشخاص الذين يعيشون في الدول والمجتمعات المحرومة.
الاحتباس الحراريمنظمة الصحة العالميةنشر السبت، 26 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري منظمة الصحة العالمية ر المناخ
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
أدت موجة البرد القارسة التي تشهدها محافظة رفحاء،بمنطقة الحدود الشمالية هذه الأيام، إلى انخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي، وهذا الانخفاض تسبب بتشكل طبقات من الصقيع فوق أوراق الأشجار والمزروعات في الحدائق العامة، مما أضفى مظهرًا شتويًا باردًا على أرجاء المنطقة.
ويُعد الصقيع من الظواهر الجوية المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي أو أقل، حيث يتحول الماء إلى بلورات ثلجية نتيجة البرودة الشديدة، ويؤكد المتخصصون أن تشكل الصقيع يعتمد على عوامل عدة منها: طبوغرافية الأرض، وارتفاع المنطقة عن سطح البحر، وخصائص التربة، وكثافة الغطاء النباتي، فضلاً عن تأثير الكتل الهوائية الباردة.
من جانبه، نبّه المركز الوطني للأرصاد، أن منطقة الحدود الشمالية ستتأثر بكتلة هوائية شديدة البرودة، تبدأ غدًا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، متوقعًا أن تتراوح درجات الحرارة الصغرى ما بين صفر إلى 4 درجات تحت الصفر، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الأجواء الباردة.