صحيفة تكشف عن مطلب المقاومة الرئيسي بحال وقعت مواجهة جديدة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت 26 أغسطس 2023، تفاصيل الاتصالات المكثفة التي يجريها الوسيط المصري مع الفصائل الفلسطينية، وتحديدًا حركة حماس ، والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى، بهدف تلافي تفجّر مواجهة عسكرية خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما علمته "الأخبار"، من مصادر فصائلية فلسطينية، فإن الوسيط المصري فشل في الحصول على تعهّد من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالحفاظ على الالتزامات السابقة، وآخرها ما تمّ التوصّل إليه في أيار الماضي عقب معركة «ثأر الأحرار»، بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات.
وأضافت أن المقاومة حذّرت من أن ردّها على أيّ جريمة اغتيال سيكون غير مسبوق، منبّهةً إلى أن "محاولة صنع معادلات عبر عمليات اغتيال لقادة أو عناصر من المقاومة خارج الضفة الغربية المحتلة، قد تكون الشرارة التي ستشعل معركة كبيرة". وفق قولها
اقرأ أيضا/ موقع عبري: أميركا تُقرر شراء 3 بطاريات قبة حديدية من إسرائيل
وتابعت: "وإذ رفضت الاستجابة لطلب دولة الاحتلال وقف العمليات الفدائية في الضفة، فقد أكدت أن هذه العمليات ستتواصل وستتصاعد بشكل كبير بغضّ النظر عن التهديدات الإسرائيلية، وأن توقفها مرهون بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وهو ما ردّ عليه العدو برفض الحديث عن الاستيطان والتواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة".
رأس مطالب المقاومةكذلك، أبلغت حركة «حماس» المصريين أن معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأن الحلّ الوحيد لوقف العمليات يتمثّل في انسحاب إسرائيلي من الضفة، مشابه لذلك الذي حدث في قطاع غزة عام 2005. وفق الصحيفة
وأكدت أن هذا الانسحاب سيكون على رأس مطالب المقاومة في حال وقعت مواجهة عسكرية جديدة، مشيرة إلى أن "الاحتلال يعتقد أنه في حال نفّذ عملية اغتيال ضدّ قادة المقاومة، فسيكون بإمكانه السيطرة على مجريات المعركة التي ستندلع. وفق قولها
واستدركت قائلة: "في حال أقدم على هذا الخيار، فبدلاً من الضغط على المقاومة وقيادتها، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال".
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
اتفقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ، على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين ، استعدادا لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن قيادي في المقاومة الفلسطينية قوله إن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة اتفقت على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين، استعداداً لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولات رئيس حكومة الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف أنه تم إصدار تعليمات للمجموعات المكلفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين بتشديد الإجراءات والعودة للتعليمات المعمول بها سابقاً، قبل دخول المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد القيادي أن التعليمات الجديدة لمجموعات تأمين الأسرى، ألغت كل التسهيلات التي بدأ تنفيذها مع بداية المرحلة الأولى. وأوضح القيادي، أنه بدءاً من اليوم الأحد، وبعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بمنع دخول شاحنات المساعدات وإغلاق المعابر، وقصف عدة مواقع في القطاع، تم نقل مجموعة من الأسرى الإسرائيليين المصابين إلى أنفاق مؤمّنة بعد أن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في أماكن أكثر تجهيزاً، مضيفاً أنه لا يمكن المغامرة ببقائهم في أماكن مكشوفة.
وكان قيادي في حركة حماس قد اعتبر، أن المماطلة الإسرائيلية ما هي إلا إضاعة للوقت، وتفويت فرص أمام الحفاظ على حياة أسرى إسرائيليين قد تكون الفرصة أمام خروجهم من القطاع أحياءً ليست بالكبيرة في ظل معاناتهم من إصابات تعرضوا لها خلال فترة الحرب.
وأوضح أن هناك من فئات أسرى المرحلة الثانية من تعرضوا لإصابات خلال عمليات القصف الإسرائيلي وتكفلت المقاومة بتوفير الرعاية الصحية في حدود الإمكانيات المتاحة، لكن ربما لا يكون الوقت مسعفاً للحفاظ على أرواحهم أمام المماطلة التي يتبعها نتنياهو، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسرى العسكريين لدى المقاومة مصابون ويتلقون العلاج المتوفر والمتاح، وهم في هذا يواجهون ما يواجهه سكان القطاع ومقاومته من نقص الدواء وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.
ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنه كان في الإمكان خروج بعض الجثامين الثمانية الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى، أرواحاً تمشي على الأرض، بدلاً من خروجهم في توابيت، لولا مراوغة نتنياهو والمتشددين في حكومته وإضاعتهم الوقت من أجل مصالح سياسية.
وشدد على أن الحركة لا يمكن أن تستجيب لنوايا نتنياهو الخبيثة التي يسعى من خلالها لمواصلة الحرب عقب إطلاق سراح الأسرى خارج إطار الاتفاق المرحلي الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بضمانات واضحة من الوسطاء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار نحو 75 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار الأكثر قراءة الشرع يتلقى دعوة رسمية للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025