اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد المهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو اتحاد الصناعات المصرية ، أن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد في الرياض، والتي تُقام بحضور بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي ، والمهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس الأعمال المصريالسعودي، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، و المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، تشهد نتائج إيجابية قوية، تمثلت في توقيع اتفاقيات صناعية أولية وتفاهمات استراتيجية مع عدد من المستثمرين السعوديين، في إطار سعي مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح العشري أن المباحثات التي جرت خلال اليومين الأول والثاني من الملتقى اثمرت عن تفاهمات متقدمة خاصة في قطاعات التصنيع المشترك، وتبادل الخبرات، وتوسيع خطوط الإنتاج، ومضاعفة أنشطة التصدير، خاصة في مجال "الصلب المخصوص"، الذي تُعد مجموعة العشري للحديد الوحيدة في مصر والشرق الأوسط المتخصصة في إنتاجه وتصديره للأسواق الأوروبية والخليجية، وفي مقدمتها السوق السعودي، مشددًا على أن هذه الاتفاقيات ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل، من خلال خطط مدروسة ولجان متابعة مشتركة.
أكد العشرى أن ملتقى الأعمال السعودي المصري وضع أسسًا واضحة لتكامل صناعي عربي حقيقي ، مثمناً الجهود المبذولة من الجانبين المصري والسعودي لإنجاح الملتقى لافتا ان الاتفاقيات ستُحدث فارقًا حقيقيًا في التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال التصنيع المحلي وتبادل التكنولوجيا."
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن الاجتماعات الثنائية التي جرت خلال الملتقى، سواء على مستوى الشركات أو مع المسؤولين الحكوميين، عكست رغبة قوية من الطرفين في الانتقال من مرحلة الحوار إلى الشراكة الفعلية، وهو ما يدعم توجهات البلدين نحو التنمية المستدامة مضيفًا ،"نحن أمام مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك يقودها القطاع الخاص بدعم مباشر من الحكومتين، والنتائج النهائية للملتقى ستعكس ذلك بوضوح مع اختتام فعالياته غدًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس أيمن العشري غرفة القاهرة التجارية عضو اتحاد الصناعات المصرية اتحاد الصناعات المصریة ملتقى الأعمال
إقرأ أيضاً:
منتدى أدفانتج عُمان يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات استثمار في الطاقة النظيفة
اختتمت اليوم فعاليات منتدى "أدفانتج عُمان"، حيث شهد المنتدى حضورًا واسعًا من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ووقعت خلال ختام فعاليات المنتدى شركة جيه إيه للطاقة الشمسية على عدد من الاتفاقيات مع استثمر في عُمان وميناء صحار والمنطقة الحرة وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني.
ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، ويُعد توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة تدعم توجه سلطنة عُمان نحو تسريع مسيرة التنويع الاقتصادي والتحول إلى الطاقة المتجددة، بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، كما يعكس التوقيع الاهتمام المتزايد بالفرص الاستثمارية الواعدة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، ويعزز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وأكدت سعادة إبتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتزامنة مع "رؤية عُمان 2040"، مضيفة إن المنتدى وفر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما أسهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة.
وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، ومستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية، كما أكدت أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية.
الصناعات المستقبلية
من جهته، قال المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة: إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صحار تجسد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040 التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأضاف: تُعد صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير في إيجاد فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه من المؤمل أن يسهم هذا المشروع في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.
وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات.
وشكل منتدى "أدفانتج عُمان"، الذي أقيم خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل الجاري في منتجع سانت ريجيس - الموج بمسقط، منصة استراتيجية جمعت أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، وأتاح فرصة استثنائية لتسليط الضوء على مقومات سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة في القطاعات المستقبلية، كما أسفر المنتدى عن نتائج ملموسة تعزز مكانة سلطنة عُمان على خارطة الاستثمارات العالمية، وتدفع بخطى التحول الاقتصادي بما يواكب مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، مؤكدًا أن عُمان ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر تنوعًا واستدامة.