وأشار اخصائي الأطفال الدكتور نبيل علي زايد ان فصل الخريف هو موسم تتغير فيه التقلبات المناخية ويكون الأمر أصعب بالنسبة للأطفال حيث تنتشر نزلات البرد لأن الكثير من الأمهات يغيّرن من عادات الملابس عند الطفل ويفرضن عليه ارتداء ملابس ثقيلة وهكذا يتعرق الطفل ويصاب بنزلة قد تتفاقم إذا كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة.

 وقال في تصريح لـ" 26 سبتمبر نت" ان الحساسية الخريفية من أكثر المشاكل الصحية ظهورا عند الأطفال خلال هذا الفصل وعندما يكون الطفل من المصابين بالحساسية فإن حالته تتفاقم خلال الخريف والربيع بالذات كما تنتشر التهابات الأذن واللوزتين بين الأطفال وخاصة من هم تحت سن الرابعة من العمر.

وأوضح بأن هذه الالتهابات لا تشكّل خطرًا على حياة الطفل فإن تكرارها قد يؤدي إلى أمراض مزمنة وتعود أسباب الإصابة بأمراض الخريف عند الأطفال إلى التهابات فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتلعب تقلبات الطقس دوراً مهماً في انتشار هذه الأمراض.

وقال بان هذه الأمراض تنتقل عادة عن طريق الجهاز التنفسي العلوي الأنف والحلق وغالباً ما تنتقل من شخص إلى آخر بواسطة الملامسة المباشرة وتظهر هذه الالتهابات في الخريف حيث يتغير المناخ من الحار إلى البارد ويحمل معه الجراثيم وغالبًا ما يؤثر هذا التغيير في الأطفال خصوصًا أولئك الذين يعانون من أي نوع من الحساسية ولذلك فإن فصل الصيف يكون فرصة للفيروسات لتنتشر بين الأطفال بسبب هشاشة أجسامهم وضعف مناعتهم.

كما ننصح الأمهات أن تبادر في حالة انسداد الأنف إلى استخدام نقط الماء الدافئ لتنظيف أنف الطفل وفي حالة بداية ارتفاع الحرارة عليها إعطاء طفلها علاجا من خلاصة الباراسيتامول كما يجب إعطاؤه كميات كبيرة من السوائل ويجب عرض الطفل على الطبيب.

 وحذر الدكتور زايد من الانتباه إلى علامات الاجتفاف التي تعني دخوله مرحلة صعبة وهي النوم المفرط والبكاء بدون سبب واضح والخمول وقلة الشهية وقلة مرات التبول وتسارع ضربات القلب.

وهنا يجب على الأم أن تسارع إلى عرض طفلها على طبيب أطفال

ويجب الانتباه من صعوبة التنفس بعد تنظيف الأنف واستمرار ارتفاع الحرارة أكثر من ثلاثة أيام وسيلان الأنف أكثر من عشرة أيام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة

التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.

وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.

واقرأ أيضًا:

مع تقلبات الطقس وانخفاض الحرارة.. اعرف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق العلاجهؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب المفاصل الروماتويديالزعفران.. توابل ذهبية بمفعول قوي ضد الالتهابات6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟ما هو التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال؟

أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.

ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.

وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.

الأعراض التي يشعر بها الطفل

تظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.

وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.

ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.

هل يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي؟

على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.

وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.

وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.

فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبة

يشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.

ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.

أهمية التشخيص المبكر والمتابعة

يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.

فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.

كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.

دور الأهل في حماية الطفل

يلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.

ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.

طباعة شارك التهاب الأذن الوسطى علاج التهاب الأذن عند الأطفال أعراض التهاب الأذن الحمى عند الأطفال ألم الأذن متى يستخدم المضاد الحيوي التهاب الأذن الفيروسي تمزق طبلة الأذن إفرازات الأذن عند الأطفال علاج آلام الأذن للأطفال

مقالات مشابهة

  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
  • مركز مكافحة الأمراض ينفي تعليمات إغلاق المدارس ويؤكد انتشار الإنفلونزا الموسمية فقط
  • قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
  • 6 خطوات تحميك من أمراض الشتاء وتعزز مناعتك.. نصائح وزارة الصحة
  • انتشار فيديو الطفل الكفيف «زياد» يُشعل موجة دعم.. وتحرّكات رسمية لتوفير علاجه وفرصة لمستقبل أفضل
  • الكشف على 7 ملايين تلميذ ابتدائي للحد من أمراض سوء التغذية | تفاصيل
  • أسرار صناعة أسطورة القاتل الصغير
  • وكيل صحة الدقهلية يشارك في المؤتمر الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد للأطفال