الأمير فهد بن جلوي يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بالرياض
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
اجتمع رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بأعضاء اللجنة التنسيقية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، اليوم الاثنين، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
واطّلع الاجتماع على الخدمات اللوجستية، والمواصلات، والخدمات الطبية، والاتصالية، والغذائية المقدمة للرياضيين خلال فترة إقامة الدورة.
ويستكمل أعضاء اللجنة التنسيقية للدورة زيارتهم لمدينة الرياض، غدًا الثلاثاء، بتفقد المنشآت الرياضية التي ستستضيف منافسات الدورة، وهي: مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، والبوليفارد، ومجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، بالإضافة إلى مقر سكن الوفود المشاركة من رياضيين وفنيين وإداريين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث سيمثلون 57 دولة إسلامية.
يُذكر أن اللجنة العليا المنظمة للدورة تضم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيسًا، وعضوية كل من: معالي نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي، وأضواء بنت عبدالرحمن العريفي، وعبدالعزيز بن أحمد باعشن، وثامر بن أسلم باسنبل، وسلمان بن فهد بن جليل.
كما تضم لجنة تنسيق الدورة السيدة كونول نورلايفا من أذربيجان رئيسةً، وعضوية كل من: اللواء إدريس دوكوني من تشاد، والسيد سعيد عبدالغفار من الإمارات، والسيد فارس الكوهجي من البحرين، والسيد أوبيك كاسيموف من أوزبكستان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض اللجنة العليا المنظمة بن فهد فهد بن
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.