تحالف ستار يكشف عن حملته الجديدة لتجسيد التناغم في تجربة السفر الجوي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أطلق تحالف ستار حملته التسويقية الجديدة تحت عنوان«إيقاع التميز»حيث يجسد هدفه الرقمي المتمثل في تقديم تجربة سفر سلسة عبر شبكة تضم 25 شركة طيران عالمية، والتى تسلّط الضوء على التناغم والتكامل التشغيلي بين شركات الطيران الأعضاء، لتوضح كيف تتحول الرحلات بين الخطوط إلى تجربة سلسة ومترابطة بفضل التنسيق المشترك والانسيابية العالية في كل مرحلة من مراحل السفر.
وعلى مدار أكثر من 27 عامًا، شكّل تحالف ستار علامة فارقة في عالم الطيران، من خلال تمكين المسافرين من التنقل بسلاسة بين شركاته الأعضاء حول العالم. وتُعيد هذه الحملة التأكيد على إبراز روح التعاون والهدف الموحد الذي يجمع أعضاء التحالف.
وصرّح ريناتو راموس، نائب رئيس الاستراتيجية المؤسسية في تحالف ستار قائلًا: «تعكس هذه الحملة دورنا في تمكين الرحلات السلسة بين شركات الطيران. فرغم أن العملاء يتفاعلون مباشرةً مع شركاتنا الأعضاء، إلا أن تجربة التحالف تنعكس من خلال عملياتهم وخدماتهم، بدءًا من تسجيل الوصول وتسليم الأمتعة، إلى دخول الصالات وبرامج الولاء هذا الإيقاع الجماعي هو ما يوضح تجربة تحالف ستار.»
ويُجسّد الفيلم الرئيسي للحملة، المستوحى من موسيقى الجاز الأصلية، انسيابية الرحلة عبر شبكة التحالف وينتقل الفيلم بسلاسة بين محطات رحلة العميل من «الحجز، إلى التواجد في المطار، إلى الرحلات المتصلة، وحتى الاستفادة من مزايا الولاء».
تم تصوير الفيلم فيمطار طوكيو ناريتا الدولي ومطار شانجي في سنغافورة، من إنتاج الشريكين الإبداعيين بوكالة «The Secret Little Agency «TSLA، اللذين نجحا في تحويل رؤية التحالف إلى تجربة سينمائية تنبض بالتناغم.
من خلال «إيقاع التميز»، يحتفل تحالف ستار بالتناغم الجماعي الذي يتحقق عندما تتحرك 25 شركة طيران ككيان واحد، لتقديم تجربة سفر متكاملة لا مثيل لها.
اقرأ أيضاًرونالدو يقود قائمة البرتغال في بطولة «يورو 2024»
ثنائية ميسي وراموس تقود باريس للفوز على نيس بالدوري الفرنسي «فيديو»
رغم الاعتذار.. ميسي خارج قائمة باريس سان جيرمان لمباراة تروا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركات الطيران تحالف ستار لحملة تحالف ستار
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
دبي: سومية سعد
أكد اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، التعامل مع 50 حالة تبرع بالأعضاء خلال عام 2024، استفاد منها نحو 100 شخص وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة. وأوضح أن الذين يتعرضون لإصابات أو حالات وفاة، يحدّد الطبيب الشرعي المختص الأعضاء التي يمكن التبرع بها.
وأشار إلى وجود تنسيق بين الجهات المعنية، حيث تتواصل الجهود الوطنية بعزيمة وإصرار للارتقاء ببرنامج التبرع بالأعضاء، وتطوير منظومته، وتعزيز معاييره، وفق أفضل الممارسات المعتمدة.
كما تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهميته، ودوره الإنساني المحوري في إنقاذ الأرواح.وقال إن الإمارات شهدت تقدماً ملحوظاً في زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، حيث بدأت بتطبيق قانون زراعة الأعضاء في أغسطس 2016، وحدّثته في 2023، ليواكب التطورات والمستجدات، ومن أبرزها توسيع نطاق التبرع، ليشمل أفراداً خارج نطاق الدرجة الرابعة من الأقارب.
وقد أسهم ذلك في تحقيق نمو 30% في عدد حالات التبرع، بعد الوفاة خلال عام 2024.
وأشار إلى أن المعايير الجديدة المعتمدة، وخاصة التبرع بعد الوفاة الدماغية «DBD»، تركز على بروتوكولات دقيقة تنظم التبرع من المانحين المتوفين دماغياً، وتطبّق ضمن أطر تشريعية وأخلاقية، تضمن سلامة الإجراءات.وأوضح أن الإمارات تجيز عمليات نقل الأعضاء والأنسجة البشرية وزراعتها، ضمن أطر قانونية صارمة تضمن سلامة الإجراءات وتحمي حقوق المتبرعين والمستفيدين.
وتطرق اللواء المهيري، إلى دور الطب الشرعي، مشيراً إلى أنه علم يربط بين الطب والقانون، ويُعنى بالكشف عن أسباب الوفاة بأنواعها، سواء كانت طبيعية، أو عرضية، أوانتحاراً، أو نتيجة جريمة قتل، لتطبيق العدالة وكشف ملابسات الحالات.
كما يشمل الطب الشرعي فحص الأحياء، والتعامل مع حالات الإصابات المختلفة، والجرائم الجنسية، وتقدير الأعمار في قضايا الأحداث، والنظر في قضايا الأخطاء الطبية.
يذكر أن الإحصاءات أظهرت أن نحو 60% من الأعضاء البشرية المتبرع بها تتم في إمارة دبي، وبرنامج «حياة» الذي تقدمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع يحظى بدعم كبير من مختلف الجهات، وفي مقدمتها شرطة دبي، مع وجود ضوابط ومعايير واضحة تنظم عمليات التبرع.
وأكد أن التبرع بالأعضاء لا يفرق بين الجنسين، إذ يمكن للرجل التبرع للمرأة والعكس. مشدداً على أن الجينات لا تنتقل إلى المتلقّي، ما ينفي انتقال الصفات الوراثية، مثل الغضب أو غيرها من السمات الشخصية عبر الأعضاء المتبرع بها.