المنتخب الأول يكثف اتصالاته لتأمين مواجهات في معسكر الإمارات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يكثف الجهاز الفني والقائمون على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الاتصالات لتأمين مواجهات دولية ودية في معسكر الإمارات الذي وقع الاختيار عليه من أجل التحضير للظهور الخامس لمنتخبنا الوطني في البطولات الآسيوية وتحديدا في بطولة أمم آسيا "قطر 2023" التي ستقام خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024 وهي النسخة الثامنة عشرة للبطولة.
وبحسب روزنامة الموسم الحالي 2023-2024 سينتهي الدور الأول في 9 ديسمبر القادم وسيخوض النهضة الذي يضم عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الأول مباراته الأخيرة في دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024 بضيافة نادي جبل المكبر الفلسطيني في رام الله في 12 ديسمبر، وسيكون لدى الجهاز الفني قرابة شهر كامل من أجل إعداد المنتخب للبطولة القارية التي تنتظرها جماهير القارة الصفراء بشغف كبير بعد تأجيل 6 أشهر حيث كان مقررا أن تستضيفها الصين منتصف هذا العام قبل اعتذارها واختيار قطر لشرف الاستضافة، وبحسب البرنامج يخطط منتخبنا الوطني لخوض 4 مواجهات ودية قبيل بداية كأس أمم آسيا.
وسيخوض المنتخب مواجهتين يومي 6 و13 في سبتمبر المقبل أمام فلسطين في مسقط والولايات المتحدة بولاية مينيسوتا، وبالنسبة لخصوم الأحمر في بطولة أمم آسيا القادمة ستلعب السعودية مواجهتين في استاد سانت جيمس بارك في نيوكاسل أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية في 8 و12 من هذا الشهر، في حين أعلن اتحاد قرغيزستان لكرة القدم أن منتخب بلاده سيلعب أمام الكويت وديا في دبي في 11 سبتمبر ثم مواجهة ودية أخرى أمام أحد أندية دوري المحترفين الإماراتي، بينما القطب الرابع في مجموعة منتخبنا الوطني وهو المنتخب التايلندي حيث سينضم في شينغ ماي لبطولة كأس ملك تايلند الدولية خلال الفترة من 7-10 سبتمبر بمشاركة تايلند ولبنان والهند والعراق، حيث ستلعب تايلند أمام لبنان بينما تلعب العراق أمام الهند مواجهة أخرى، ليتأهل الفائز من المواجهتين للنهائي ويخوض الخاسران مواجهة لتحديد صاحب المركز الثالث.
وكانت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة قد حددت جدول وملاعب مباريات البطولة، حيث سيقام الافتتاح بين قطر ولبنان على استاد لوسيل الذي يتسع لقرابة 88 ألف متفرج يوم الجمعة 12 يناير 2024 في الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت سلطنة عمان وأيضا سيقام النهائي في 10 فبراير على الملعب ذاته بعد التعديل الذي اعتمده الاتحاد الآسيوي بداية هذا الأسبوع، بينما سينطلق منتخبنا لوطني في البطولة من استاد خليفة الدولي أمام السعودية يوم الثلاثاء 16 يناير في الساعة التاسعة والنصف مساء، ثم يلعب أمام تايلند في استاد الجنوب الأحد 21 يناير في الساعة السادسة والنصف، ويختتم دور المجموعات بلقاء قرغيزستان في استاد الثمامة الخميس 25 يناير في الساعة السابعة مساء.
وفي حال تصدَّر منتخبنا مجموعته سيلعب دور الـ 16 في استاد المدينة التعليمية وفي حال احتل المركز الثاني سيخوض مواجهته في استاد الجنوب، وتقام المباراة النهائية في 10 فبراير على استاد البيت في الساعة السابعة بتوقيت سلطنة عمان، ويشارك في نسخة قطر 24 منتخبا للمرة الثانية في تاريخ البطولة بعد نسخة الإمارات 2019، كما أنها البطولة التي تستضيفها قطر بعد 1988 و2011، وتشهد هذه البطولة وجها جديدا قادما من منطقة وسط آسيا وهو منتخب طاجيكستان الذي سيكون الفريق الـ 36 الذي يشارك في البطولة منذ انطلاقتها عام 1956.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی فی الساعة فی استاد
إقرأ أيضاً:
بهدف الغساني.. "الأحمر" يستعيد عافيته بفوز نظيف أمام "الفدائي"
الرؤية - أحمد السلماني
استعاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عافيته بفوز صعب على شقيقة الفلسطيني بهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ونجح المهاجم محسن الغساني في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد استغلاله كرة مرتدة من الحارس الفلسطيني رامي حماده إثر تسديدة قوية لعصام الصبحي.
بدأت المباراة بحذر من الجانبين، حيث كانت الفرص محدودة في الشوط الأول بفضل التنظيم الدفاعي المتين للفريقين، حاول منتخبنا بتوجيه مدربه رشيد جابر تحريك خطوطه والهجوم من الأطراف والعمق، في حين اعتمد المنتخب الفلسطيني على التمركز الدفاعي وإغلاق المساحات أمام الهجمات العمانية، فيما اعتمد الفلسطيني على المرتدات المتقنة التي شكّلت خطورة حقيقية.
في الشوط الثاني، اندفع الفدائي نحو المقدمة ليستغل منتخبنا المساحات وينقل الكرة بسرعة بين اللاعبين ومع ذلك ضاعت فرص شبه محققة لولا براعة الحارس إبراهيم المخيني، واشتعلت الإثارة مع زيادة الضغط من منتخبنا الذي بدا عازماً على اقتناص النقاط الثلاث.
شهدت الدقيقة 84 اللحظة الحاسمة عندما أطلق عصام الصبحي تسديدة قوية أبعدها الحارس الفلسطيني بصعوبة، ليتابعها محسن الغساني بتسديدة محكمة في الشباك، وسط فرحة عارمة من الجماهير واللاعبين.
بهذا الفوز، رفع المنتخب العماني رصيده إلى 6 نقاط، مما عزز من حظوظه في مشوار التأهل، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند نقطتين، ليتعقد موقفه في المنافسة.
هذا الانتصار أظهر العمل الجماعي والتنظيم العالي الذي يتمتع به منتخبنا، إضافة إلى قوة خط وسطه وتمريراته المتقنة وسرعة الاندفاع العماني، كما وللتبديل الذي اجراه المدرب رشيد جابر بخروج عبدالرحمن المشيفري الذي عانى من اصابة بسيطة ودخول عصام الصبحي الذي شكل بسرعته ضغطا واستغلال حقيقي لتقدم الدفاع الفلسطيني.