السويق يسمي أجهزته الفنية والإدارية للمراحل السنية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سمى نادي السويق أجهزته الفنية للمراحل السنية لفئتي الشباب والناشئين للموسم الجديد، حيث يقود تدريب فريق الشباب المدرب الوطني يونس الضبعوني وحمزة العجمي مساعدا للمدرب وأمين الخصيبي مديرا للفريق، ويوسف الخروصي مدربا للحراس، وابراهيم المشيفري أخصائي العلاج الطبيعي، وعباس العجمي مديرا إداريا، وماجد الحارثي مسؤولا للمهمات، وسالم السعدي مشرفا عاما للفريق.
بينما يقود فريق الناشئين المدرب الوطني علي السعدي وحسن السرحي مساعدا للمدرب وفرج السعدي مديرا للفريق، وسليمان الراجحي مدربا للحراس ونوح السعدي أخصائيا للعلاج الطبيعي، وعمر الحارثي مسؤولا للمهمات وعباس العجمي مديرا إداريا وسعيد بن ناصر النعيمي مشرفا عاما.
الجدير بالذكر أن فرق المراحل السنية شاركت في الموسم الماضي، حيث خرج فريق الشباب الذي كان يقوده المدرب الوطني يونس الدوحاني من دوري المجموعات، بينما حصل فريق الناشئين على مركز الوصيف وذلك بعد خسارته في المباراة النهائية أمام صحار بضربات الترجيح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خيارات سلام السنية
كتب احمد الايوبي في" نداء الوطن": بما أنّ تشكيل الحكومة دخل نفق المحاصصات والمراضاة الاستثنائية "للثنائي" الشيعي من قبل الرئيس نواف سلام، فإنّ من المفيد طرح إشكالية التمثيل السني في التركيبة المقبلة انطلاقاً من جملة مسارات لا بُدَّ من التذكير بها حتى يكون التوازن في الرؤية حاضراً عند تناول هذا الاستحقاق المفصلي الذي يُفترَضُ أن يشكل مدخلاً للتغيير الذي رفع الرئيس جوزاف عون لواءه ولاقاه الرئيس سلام من حيث العنوان من دون أن يتمكن من الوصول إلى التطبيق.
من الضروريّ التذكير بأنّ الرئيس نواف سلام يأتي إلى موقع رئاسة الحكومة ممثلاً الطائفة السنّية، ولا يمكنه تغليب توجّهاته الفكرية الخاصة على أصل التمثيل الدستوري الذي جاء به إلى هذا الموقع، وهذا لا يخوّله اتخاذ مواقف أو إجراءات تقلّل من قيمة من يمثلهم شعبياً وعلى صعيد المرجعية الدينية، فالامتناع عن زيارة مفتي الجمهورية ليس مؤشراً على التحرّر، وإلّا كانت زيارة الرئيس جوزاف عون إلى بكركي مباشرة بعد أدائه يمين القسم إشارة تخلّف، وهذا غير صحيح، فالزيارة هنا ليست لإشراك هذه المرجعيات في الشأن السياسي، بل لحفظ التوازنات الكبرى في البلد.
ليس صحيحاً أنّ تيار المستقبل غائب عن المسرح السياسي، فهو حضر في الانتخابات النيابية الأخيرة بكتلة "الاعتدال" التي يدين أعضاؤها بالولاء للرئيس سعد الحريري من دون أن يكلّفوه عبء المسؤولية السياسية، كما أنّ النائبة بهية الحريري خاضت بشراسة معركة إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات الملزمة التي أفضت إلى تسمية الرئيس سلام، وما بينهما يلعب التيار في انتخابات دار الفتوى والنقابات، لكنّ التيار الأزرق يمارس الآن عملية تخريب واضحة ضدّ الرئيس سلام بهدف إفشاله للادّعاء أنّه لا بديل عن الرئيس سعد الحريري، وذلك باستخدام تكتل "الاعتدال" لتعقيد عملية التأليف...