«الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار» (Visitor Experience Academy – VX)، بهدف تعزيز معايير التميّز في جميع مراحل رحلة الزائر إلى الإمارة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تم تعيين أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش كشريك تشغيل رسمي للأكاديمية الجديدة، والمقرر إطلاقها في يوليو المقبل.
وتمثل «أكاديمية تجربة الزوار» إحدى المبادرات المحورية التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تهدف إلى تقديم برامج تدريبية احترافية مصمّمة خصيصاً للعاملين في الصفوف الأمامية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الضيافة، والنقل، والتجزئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة بتجربة الزائر.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال تقديم خدمات تتسم بالاحترافية والانسجام مع القيم الإماراتية الأصيلة، بما يضمن تجربة سلسة في جميع نقاط الاتصال مع الزوّار. ومن خلال تمكين الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من تقديم تجارب ضيافة استثنائية، تُسهم الأكاديمية في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة، تقدم تجارب متكاملة تنبض بالأصالة، وتُلبي تطلعات الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش التزامنا بالارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لتقديم تجارب استثنائية تُلبي تطلعات الزوار، ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين العاملين في الصفوف الأمامية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم خدمات راقية تعكس هوية أبوظبي الثقافية وتدعم مكانتها كوجهة عالمية رائدة. كما نواصل التزامنا بتبنّي أحدث الحلول التقنية، بما في ذلك منصات التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لنا تطوير تجارب تعليمية أكثر فاعلية، وتخصيص رحلة الزائر بما يواكب احتياجاته وتوقعاته، ووضع معايير جديدة للتميّز في جودة الخدمة على مستوى الإمارة.
وستعتمد الأكاديمية منصات تعليمية متقدمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لها المساهمة بتوحيد الجهود التدريبية القائمة ضمن قطاع السياحة في أبوظبي، وتعزيز مسارات التعلّم والتطوير المهني بأساليب أكثر مرونة وفاعلية.
وقالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: نعتز بشراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه المبادرة الرائدة لتأسيس أكاديمية التدريب المتخصصة «تجربة الزوار»، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية التميز في جميع القطاعات وبخاصة قطاع الضيافة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة أکادیمیة أبوظبی للضیافة دائرة الثقافة والسیاحة من خلال لی روش
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تنطلق بمشاركة قادة عالميين
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي يسلّط الضوء على دور الثقافة والإبداع في تشكيل المجتمعات وبناء مستقبل أكثر إنسانية.
وتُقام القمة في منارة السعديات خلال المدّة من 27 إلى 29 أبريل، بمشاركة نخبة من المفكرين والفنانين وصناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم.
وتُقام هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث تطرح تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية.
وسيناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل.
أخبار ذات صلةوتشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من بينهم جيني شيبلي، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وإيفيتا راديتشوفا، رئيسة وزراء سلوفاكيا السابقة، ومو جودت، المؤلف والرئيس التنفيذي السابق للأعمال في جوجل إكس، وجلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، وتيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن، وتوماس هيثرويك، المؤسس والمدير الإبداعي لاستوديو هيثرويك، ومايا هوفمان، رئيسة مؤسسة لوما، وهاشم سركيس، عميد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكولين أتود، مصممة الأزياء الشهيرة، وسوزان باك موريس، أستاذة الدراسات الثقافية، وويليام سارجنت، رئيس مجلس إدارة استوديو "فريم ستور"، وإياد رهوان، مدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، وكويو كوه، المديرة التنفيذية لمتحف زايتز للفن الإفريقي المعاصر.
وتستعرض القمة ثلاثة محاور رئيسية على مدار أيامها؛ إذ تناقش في اليوم الأول التحولات العالمية من الثورة الرقمية إلى التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على المشهد الثقافي، وفي اليوم الثاني كيفية تكيّف المنظومة الثقافية مع التحديات الجديدة واستثمار الفرص الحديثة، وتقدم في الثالث حلولاً وأطرًا مبتكرة تعيد تشكيل العلاقة بين الثقافة والإنسانية.
وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية.
وتعكس القمة التزام أبوظبي بتعزيز دور الثقافة كقوة موحدة وبناء مستقبل مستدام يُحتفى فيه بالتنوع الثقافي والابتكار الإبداعي وتقديم منصة عالمية للحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات.
المصدر: وام