أنشيلوتي يكشف طبيعة إصابة فينيسيوس وموقفه من مباراة ريال مدريد القادمة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، إن مهاجمه فينيسيوس جونيور سيغيب عن مباراة فريقه المقبلة أمام خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بسبب مشكلة عضلية في الساق.
وبعدما خرج في الدقيقة 15 من فوز فريقه 1-0 على سيلتا فيغو، قد يغيب اللاعب البالغ عمره 23 عاماً أيضاً عن مباراتي البرازيل أمام بوليفيا وبيرو في تصفيات كأس العالم في الثامن و12 من الشهر المقبل على الترتيب، بخلاف مباراة خيتافي التي تقام في الثاني من الشهر المقبل.
لكن أنشيلوتي قال إن الإصابة ليست خطيرة وإنه على ثقة أن اللاعب سيتعافى في الوقت المناسب للعودة للمنافسات بعد التوقف الدولي.
وأبلغ المدرب الإيطالي الصحفيين: "عانى فينيسيوس من بعض الآلام العضلية في الساق، ليس بالأمر الخطير جداً، حاول اللعب، لكنها كانت تزعجه وآثرنا استبداله".
وهذه الإصابة العضلية الأولى التي يتعرض لها الجناح الأيسر الذي سجل 28 هدفاً ولعب 19 تمريرة حاسمة مع ريال منذ بداية الموسم الماضي.
وأضاف أنشيلوتي أن ريال لن يسعى للتعاقد مع مزيد من اللاعبين، إذ يرى أن فريقه قوي رغم تعرض حارس المرمى تيبو كورتوا والمدافع إيدر ميليتاو لإصابة خطيرة ورحيل كريم بنزيما الفائز بالكرة الذهبية للاتحاد حامل لقب دوري المحترفين السعودي.
وقال: "إنها تشكيلة متكاملة، إذا كنا قادرين على الفوز دون كورتوا وميليتاو وكريم وفينيسيوس، فهذا يعني أن الفريق بحالة جيدة، أبلوا بلاء حسناً".
ويتصدر ريال الدوري بتسع نقاط من ثلاث مباريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني خيتافي ريال مدريد فينيسيوس فينيسيوس جونيور كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»!
مراد المصري (أبوظبي)
يشد ريال مدريد رحاله اليوم إلى مقاطعة بامبلونا، لمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء لن يكون سهلاً على ملعب «إل سادار» الذي يُعرف بأنه أكثر الملاعب صخباً في تاريخ «الليجا»، وذلك في مباراة شهيرة كان «البلانكوس» طرفاً فيها.
وتعود الحكاية إلى مايو 2009، عندما التقى أوساسونا وريال مدريد على هذا الملعب، وكان أوساسونا بحاجة إلى الفوز، وانتظار أن تخدمه بقية النتائج لتجنب الهبوط، لينجح في التفوق على «الملكي» 2-1، وأطلق الهدف الثاني الذي سجله خوانفران توريس بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، صرخة 19239 متفرجاً على المدرجات، وتم قياس وحدة الصوت بواقع 115.17 ديسيبل، وهو مستوى صوت صاخب مشابه لصوت محرك نفاث، وما يزال إلى الآن أعلى صوت تم تسجيله على الإطلاق في أي من ملاعب «الليجا» حتى يومنا هذا، حيث تفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 112 ديسيبل، والذي تم تسجيله خلال مباراة «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد في عام 2000، وشهدت المباراة عودة لويس فيجو إلى «كامب نو» للمرة الأولى، بعد انتقاله المثير للجدل إلى فريق العاصمة في وقت سابق من ذلك الصيف.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول