أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان حرص الكويت على المشاركة في الفعاليات الدولية كافة والتي من شأنها دعم التنمية الشاملة وتعزيز النمو الاقتصادي للدول.

جاء ذلك في اتصال هاتفي للعيبان مع وكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، عقب مشاركته في قمة (مجموعة بريكس) و(بريكس بلس)التي اختتمت في جنوب أفريقيا أول أمس الخميس.

رؤساء «تعاونيات»: منصة «الإفصاح عن الأسعار» خطوة في الطريق الصحيح للقضاء على الغلاء منذ 29 دقيقة بدء العمل بالقانون الأوروبي للخدمات الرقمية منذ 17 ساعة

وأوضح العيبان أنه اجتمع خلال مشاركته في القمة برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس البرازيل لولا دا سيلفا والأمين العام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش حيث تركزت المباحثات مع القادة على جملة من القضايا التي توليها الكويت أهمية بالغة وفي «مقدمتها الأمن الغذائي والتنمية المستدامة» وذلك في ظل التحديات التي يعيشها العالم من حروب وأزمات متوالية.

وبين أن مشاركة الكويت في القمة تأتي تلبية لدعوة رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا لسمو أمير البلاد، مؤكدا دعم الكويت لمثل هذه الفعاليات لا سيما في «ظل المرحلة الحالية التي تشهد بزوغ نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب».

وقال إن الكويت شاركت في الجلسة العامة المفتوحة تحت عنوان (بريكس وإفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة) بحضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في تجمع بريكس إلى جانب مسؤولين من نحو 50 دولة أخرى من أصدقاء (بريكس) بينهم دولة الكويت.

وكانت قمة (بريكس) قد قررت في ختام أعمالها دعوة ست دول جديدة لعضويتها هي السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإيران وإثيوبيا اعتبارا من يناير المقبل.

وتمثل مجموعة (بريكس) التي تضم خمس دول من بين الأسرع نموا اقتصاديا في العالم وهي جنوب أفريقيا والبرازيل والصين والهند وروسيا إذ تشكل نحو 23 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 في المئة من سكان العالم وأكثر من 16 في المئة من التجارة العالمية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقدير مصر لعمق العلاقات المُشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) باعتباره منصة عالمية تجمع بين مُمثلي الحكومات والقطاع الخاص ومختلف الأطراف ذات الصلة، من أجل تعزيز المناقشات حول مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتحفيز صُنْع السياسات الفعالة، سواء من خلال التجمع السنوي لقادة الاقتصاد في العالم بمنتدى دافوس، أو عبر المبادرات والأفكار المبتكرة التي يُطلقها المنتدى،

جاء ذلك خلال لقاء «المشاط»، اليوم، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجي بريندي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، لبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والمنتدى، والبناء على الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى التي انطلقت منذ عام 2020 في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية.

وأشارت الوزيرة إلى التعاون الاستراتيجي مع المنتدى في مجالات مختلفة منها تمكين المرأة، والتحول الأخضر، ومستقبل النمو الاقتصادي وغيرها، واستغلال مختلف منصات المنتدى منذ عام 2020 للترويج للإصلاحات الاقتصادية وجهود التحول الأخضر في مصر.

وناقش الطرفان الرؤى المُشتركة في مجال الإصلاح الاقتصادي، حيث تم التطرق إلى آخر التطورات الاقتصادية في مصر، فضلاً عن التركيز على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لإشراك القطاع الخاص في الاقتصاد المصري بشكل أوسع.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما قامت به الحكومة المصرية لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يتضمن سياسات وإجراءات تندرج تحت ثلاث محاور رئيسية وهي استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتعزيز التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ودعم الانتقال الأخضر.

وأكد الجانبان أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تجسدت في العديد من أوجه التعاون المُشترك على رأسها الحوار الاستراتيجي لمصر الذي انعقد في عام 2021 بمشاركة رئيس مجلس الوزراء نيابةً عن رئيس الجمهورية، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة الأعمال الدوليين المؤثرين بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الواعدة انطلاقًا مما تمتلكه مصر من مقومات.

وأوضحت أن التطور الذي تُحققه مصر على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والإسهام في دفع الجهود العالمية على مستوى العمل المناخي، ينعكس على الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتطرقت إلى «دليل الحلول» الخاص بالشبكة في شهر أكتوبر على هامش اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين بالبرازيل، والذي تضمن التجارب الناجحة في مجال تعزيز التحول الأخضر ومن ضمنها الإصلاحات والبرامج التي تم تنفيذها منذ عام 2014، لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، فضلًا عن تجربة مصر في تطوير المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي".

كما أشارت إلى أهمية استمرار التعاون الفعال في مجال تمكين المرآة، والبناء على الشراكة مع المنتدى في إطلاق وتدشين محفز سد الفجوة بين الجنسين في عام 2021، حيث كانت مصر الدولة الأولى في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، والذي من ضمن أهدافه الرئيسية تحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص للتوسع في جهود تكافؤ الفرص.

من جهته، أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره للعلاقة الوثيقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود في مجال الإصلاح الاقتصادي من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ومواجهة التحديات التنموية الدولية والإقليمية، وأن مصر الدولة الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتنموية عقب الحوار الاستراتيجي 2021 لعرض الفرص الاستثمارية، ويمكن البناء على ذلك من أجل الترويج لما تقوم به الحكومة في هذا التوقيت من خلال منصات المنتدى المختلفة.

اقرأ أيضاًرانيا المشاط: 530.5 مليار جنيه استثمارات لتنمية سيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات

«رانيا المشاط» أبرز حضور أولى ليالي مسرحية «الشهرة»

المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لـ ولي عهد الكويت: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير الخارجية لولي عهد الكويت: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • أستاذ اقتصاد: الإشادة الدولية بنهج مصر الاقتصادي تعزز الثقة لدى المستثمرين
  • جنوب أفريقيا ترحب بأمر الاعتقال الصادر عن الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت
  • جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت