أبناء مديرية الوحدة يعلنون وثيقة الشرف القبلي والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/
نظَّم أبناء مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم الاثنين، وقفة مسلحة إعلاناً للبراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء وتفعيل وثيقة الشرف القبلي، والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي تحت شعار “هم العدو فاحذروهم”.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها حشد من القيادات والوجهاء وشخصيات اجتماعية والمواطنين، هتافات الصرخة والجهاد والاستنفار والشعارات المؤكدة على استمرار مناصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني حتى ردع الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، والنفير والاستعداد لمواجهة تصعيد العدوان، والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية.
وخلال الوقفة بحضور مدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة عبدالله الظرافي، وأمين محلي المديرية الدكتور خالد حميد، أكد الشيخ أمين جمعان في كلمة الأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصمَّاء التي تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات الأعداء وأدواتهم ومرتزقتهم.
وأكد أن العدوان الأمريكي الهمجي، لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة أعداء الأمة، واسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني المجرم.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، التفعيل الكامل لوثيقة الشرف القبلية والبراءة والتصدي لكل خائن منافق عميل باع دينه ووطنه وقبيلته وشرفه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء شعبنا وأمتنا من الأمريكان المجرمين واليهود الغاصبين.
وطالب الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء والمنافقين.
وجدَّد أبناء مديرية الوحدة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نُصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم للقوات المسلحة بالمال والرجال، وإعلان النفير العام ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
وأكدوا التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ توجيهاته ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا بيان الوقفة، الجميع إلى إعداد كافة أسباب القوة والنصر وأهمها الثقة بالله وبنصره والتوكل عليه والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة وتفعيل الحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل الزرانيق بالحديدة تعلن النكف والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
أعلن أبناء وقبائل الزرانيق في مديريات بيت الفقية والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، خلال وقفة قبلية حاشدة في مفرق اللاوية، النفير العام والنكف القبلي نصرة لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها حشد من المشايخ والوجهاء والقيادات والمواطنين، أن قبائل الزرانيق ماضية في طريق الجهاد، وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على أن كل أبناء القبيلة مستعدون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
ورفع أبناء الزرانيق الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وأدانوا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكدين أن ما يفعله العدو الأمريكي من قصف عشوائي للمدنيين وتهديم للبنية التحتية هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وطالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدد الحاضرون، إعلان البراءة من الخونة والعملاء الذين سعوا لتقديم الإحداثيات وخدمة العدوان، مؤكدين أن من خان الأرض والعرض لن يجد بين القبائل الحرة مأوى ولا ملجأ، وأن دماء الشهداء ستكون وقود معركة التطهير.
وأوضح المشاركون أن التصعيد الأمريكي ضد اليمن وفلسطين يكشف فشله وحملته العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلى عن وطنه وعرضه، فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكدوا أن وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرفة رسالة واضحة للعالم أن أبناء اليمن، رغم التحديات، أشد عوداً وأقوى إرادة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وثمن المشاركون عالياً العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية، والتي مثلت انتصاراً للإرادة الوطنية، ودعماً عملياً لقضية فلسطين، وضربت مشروع السيطرة الأمريكي الصهيوني في مقتل.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الممرات الاستراتيجية لم تعد خيار عسكري بل خيار وطني مصيري، داعين إلى مواصلة العمليات النوعية حتى يتم فرض معادلات جديدة تعيد الاعتبار لسيادة اليمن ولحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ودعا أبناء الزرانيق إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، يهدف إلى تمزيق الأمة وإخضاعها، وأن معركة الصمود اليوم تمثل فاصلاً بين عصر الاستعباد وعصر الحرية.
وأكد البيان أن صوت القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة، داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى استلهام هذا النموذج الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان.
وحذر البيان من حملات التضليل والتطبيع التي تروج لها أنظمة الخيانة، مؤكداً أن الشعوب وحدها قادرة على إسقاط هذه المشاريع، وأن التحرر يبدأ من الوعي وينتهي بالفعل المقاوم الذي لا يعرف الانكسار.
وجدد أبناء الزرانيق الدعوة إلى استمرار المسيرات والوقفات والتحركات الشعبية المناصرة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والاستسلام، مؤكدين أن مناصرة فلسطين هي مناصرة للكرامة والهوية.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتهم الباسلة، معتبراً أن ما يقدمه المقاومون الفلسطينيون من تضحيات هو منارة لكل أحرار العالم، ودليل حي على أن الشعوب الحرة قادرة على قلب موازين القوى مهما كان حجم الطغيان.
كما أكد أبناء الزرانيق أن النصر قادم بإذن الله، بفضل تضحيات الأحرار وصمود المجاهدين، وأن معركة التحرر لن تتوقف حتى يعود الحق لأهله وتتحطم أحلام الغزاة والعملاء تحت أقدام الأبطال.
وجدد البيان، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواصلة قيادة المعركة ضد العدوان، معلنا الانصياع لتوجيهاته العسكرية والسياسية، والثبات على درب الجهاد حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في التحرير والكرامة.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها ومجدها.