أقامت مؤسسة "مياموتو" العالمية للاغاثة من الكوارث، مؤتمرها الأول في بيروت بمتحف سرسق بعنوان "هل أنت مستعد للزلزال الكبير التالي؟ لا تنتظر حتى تضرب الكارثة"، بالتعاون مع المديرية العامة للآثار وبتمويل من السفارة الأميركية وصندوق السفراء الأميركيين للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP).

وتخلل المؤتمر الذي حضره مهندسون مختصون، علماء الجيولوجيا، ممثلون عن البلديات والجامعات ونقابات الهندسة، ومهندسون من دول مختلفة عبر تطبيق "زوم"، حلقات حوار واسعة وإرشادات حول تحسين سلامة المنازل ضد الزلازل، وسبل تقوية المباني القديمة والتراثية، وزيادة قدرة تحملها على مقاومة الزلازل والمخاطر الناتجة عنها.


 
مياموتو وتحدث مؤسس الجمعية كيت مياموتو الذي أتى خصيصا الى لبنان، عن تجربته في تدعيم المباني التراثية والقديمة والدراسات التي أجراها في هذا المجال، عارضا على المهندسين نقاط الضعف في الأبنية وكيفية العمل على تدعيمها لجعلها أكثر مرونة في مقاومة الزلازل والكوارث الطبيعية. 
 
بدوره، أكد المسؤول عن المؤسسة في لبنان كارل أبي نادر أن "وجود لبنان على مجموعة من الفوالق يهدده بالزلازل بشكل مستمر، وبالتالي من الضروري الاستعداد لهذا الاحتمال أكثر من أي وقت مضى مع وجود التقنيات الحديثة التي تسمح بتدارك المخاطر والحد من الخسائر".   ونوّه أبي نادر بـ"الجهود التي بذلتها مؤسسة مياموتو بفضل المنحة المالية التي قدمتها السفارة الأميركية لابتكار تطبيق مياموتو للهواتف الذكية الذي يعمل على جمع البيانات عن المباني وتقييم الأضرار الناجمة عند وقوع الزلازل والاطلاع على التدريبات الجديدة الخاصة بالمهندسين المعماريين"، وأضاف: "قد تقع الكارثة في أي وقت وعلى الجميع أن يكون جاهزا لأن الاستعداد لهذه الفرضية يسمح بالتقليل من حجم الخسائر المادية والبشرية".

وتابع: "نحن لسنا هنا لندب الرعب في النفوس، ولكن ما حدث في المنطقة أخيراً، وحجم الدمار الهائل الذي خلفه زلزال تركيا، زاد من اقتناعنا كمؤسسة بضرورة العمل بهذا الاتجاه وحبذا لو تتبنى الدولة اللبنانية معايير وخطة عمل واضحة وصارمة بهذا الشأن كما فعلت دول كثيرة".
 
ووجه أبي نادر نداء الى كافة اللبنانيين بـ"عدم التردد في اللجوء الى المهندسين المختصين لدراسة المباني السكنية والعمل على تدعيمها"، وقال: "الخطر موجود فعلاً ولا بد من حدوث زلزال مدمر يوماً ما في لبنان كوننا في منطقة ناشطة بالزلازل، وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر من حكومة ومنظمات وأفراد، لحماية البلاد والشعب من أية كارثة محدقة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!

أوضح البروفيسور شيمار أُشُومِيزسوي، خبير الزلازل في تركيا، في تصريحات حديثة عن الزلازل المحتملة في إسطنبول، المناطق التي ستكون الأكثر والأقل تأثرًا في حال حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.

وفي تقييمه الجيولوجي، أكد أُشُومِيزسوي أن إسطنبول تضم مناطق تتفاوت في قدرتها على تحمل الزلازل، مشيرًا إلى أن المناطق الأكثر صلابة تقع في جنوب المدينة، تحديدًا في مناطق آيدوس، تشامليجا، وكاديكوي. كما أضاف أن مناطق مرتفعات مالتيبي وكارتال تتمتع أيضًا بتربة قوية، ما يجعلها أكثر أمانًا في مواجهة الزلازل.

من جهة أخرى، أشار أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية لإسطنبول تعتبر الأكثر عرضة للخطر، لافتًا إلى أن المنطقة الممتدة من باكيركوي وصولًا إلى زيتنبورنو، أتاكوي وكوتشوك تشكمجة، تُظهر هشاشة واضحة في التربة، وذلك بسبب التكوين الجيولوجي لمنطقة بحر مرمرة. وأوضح أن هذا التكوين يضع هذه المناطق في دائرة الخطر في حال وقوع زلزال.

المناطق الأكثر تأثرًا: سليفري وكومبورغاز

اقرأ أيضا

القمامة تتسبب في جريمة

السبت 08 مارس 2025

كما أشار البروفيسور أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية مثل سليفري وكومبورغاز ستكون الأكثر تأثرًا في حال وقوع زلزال بقوة 6 درجات. وقال: “المباني في هذه المناطق عرضة للانزلاق بسبب ضعف التربة وعدم مقاومتها للانزلاقات الأرضية. في حال حدوث زلزال، قد تنزلق المباني إلى الأسفل، حيث تصبح الأساسات فارغة، وهو ما يزيد من خطر التدمير.”

الاحتياطات والتحذيرات

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 10 مارس 2025: احذر الشبورة
  • نادر الأتات بأقوى حفلات العيد في لبنان.. نجاحات متتالية تضعه في الصدارة!
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • في لبنان.. هذا ما فعله صرافو الدولار
  • غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء
  • خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • تحذير خطير لـ«المسلمين» بشأن السفر خارج الولايات المتحدة
  • تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى