تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.
وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.
وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.
وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.
وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.
وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.
وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.
كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.
وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لدورهم بإخماد الحرائق.. بلدية الأصابعة تكرم فرقة الدعم والإسناد
أقامت بلدية الأصابعة، اليوم السبت، حفل تكريم لفرقة الدعم والإسناد التابعة لهيئة السلامة الوطنية، بمناسبة انتهاء مهامهم في المدينة وعودتهم إلى مقراتهم في طرابلس.
جاء هذا التكريم “تقديرًا لدورهم الفاعل في السيطرة على الحرائق التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية”.
وحضر الحفل “عميد بلدية الأصابعة، المهندس عماد المقطوف، واللواء محمد الفيتوري، مدير فرع الهيئة بمنطقة الجبل الغربي، والعقيد فيصل يخلف، رئيس مركز الدعم والإسناد بهيئة السلامة الوطنية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة، مثل رئيس قسم السلامة الوطنية لمطار الزنتان ورئيس قسم السلامة الوطنية بالأصابعة، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب بالمجلس البلدي ومخاتير المحلات وأعضاء لجنة الأزمة والطوارئ”.
في كلمته، أعرب عميد البلدية “عن شكره العميق لفرقة الدعم والإسناد على جهودهم الجبارة وتفانيهم في أداء مهامهم، مشيرًا إلى أن عملهم ليلاً ونهارًا كان له أثر كبير في السيطرة على النيران وإنقاذ الأرواح والممتلكات. كما أثنى على التعاون المثمر بين فرق السلامة الوطنية في الأصابعة ومطار الزنتان”.
واختُتم الحفل “بتكريم رئيس مركز الدعم والإسناد ومنتسبي المركز، وسط إشادة واسعة من الحضور بدورهم البطولي وتفانيهم في خدمة المواطنين”.