عقب مقتل ممثله في التربة.. الغذاء العالمي يحرم آلاف الأسر من المساعدات الغذائية في تعز
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تواجه آلاف الأسر المحتاجة في محافظة تعز، وسط اليمن، أوضاعا معيشية صعبة، عقب تعليق برنامج الغذاء العالمي، صرف المساعدات الغذائية على خلفية اغتيال رئيس مكتب البرنامج في مدينة التربة أواخر يوليو الماضي.
وأكد برنامج الغذاء العالمي (WFP) أنه مستمر في تعليق عملية صرف المساعدات الغذائية على المستفيدين في 12 منطقة في تعز، وهي مناطق كان يغطيها مكتب التربة الذي تعرض رئيسه للاغتيال "مؤيد حميدي" في 21 يوليو الماضي.
وأشار إلى أن "العمليات الاغاثية في مناطق أخرى بمحافظة تعز مستمرة عبر مكتب مدينة المخا".
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، السيد ديفيد غريسلي، طالب السلطات اليمنية سرعة تقديم مرتكبي عملية اغتيال ممثل برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز "مؤيد حميدي" للعادلة بشكل عاجل.
ورغم إعلان السلطات الأمنية والحكومة عن ضبط المتهمين إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر أي خطوات متقدمة في إجراءات التقاضي. خصوصاً وأن "حميدي" قتل وهو يؤدي واجبه الإنساني.
يؤكد الكثير من المراقبين في الجانب الاغاثي؛ أن الأسر المستفيدة من المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج هم الشريحة المتضررة من انقطاع تلك المساعدات التي تخفف قليلاً من المعاناة في ظل الظروف المعيشية الصعبة. لافتين إلى أن الأمم المتحدة لم تلمس أي تقدم يذكر في إجراءات قضية اغتيال ممثل البرنامج في تعز "مؤيد حميدي". وهذا أكدته عملية تعليق المساعدات وعدم اتخاذ إي إجراءات طارئة من جانب الغذاء العالمي لاستئناف صرف المساعدات من يوم الحادثة.
وفي 26 يوليو الماضي أكدت الأمم المتحدة أنها تلقت تأكيدات من قيادات أمنية ومحلية في تعز والحكومة اليمنية بشأن ضبط نحو 12 متهماً في قضية مقتل "حميدي" وقرب تقديمهم للعدالة، وهو ما لم يتم حتى اللحظة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة الغذاء العالمی الأمم المتحدة فی تعز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات واختطاف موظفيها
اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، مليشيا الحوثي بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.
وخلال منتدى اليمن الدولي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان، أكد هارنيس أن المليشيا الموالية لإيران تمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أشار إلى عمليات الاختطاف المتكررة بحق الموظفين الأمميين، لافتًا إلى غياب ضمانات وقفها، ما يجعلها ممكنة في أي لحظة.
وفي تعليقه على الوضع الإنساني في اليمن، اعترف بضعف الأمم المتحدة المفتقرة إلى وجود عسكري على الأرض، ما يجبرها على التعامل مع أي طرف مسلح، حتى وإن كان تنظيمًا متطرفًا مثل القاعدة، حد تعبيره.
وذكر أن المنظمة، مثلما تعاملت مع التنظيم المتطرف أثناء سيطرته على المكلا عام 2015، تجد نفسها الآن مضطرة للتعامل مع الحوثيين كأمر واقع في عديد المناطق التي يسيطرون عليها.
وأشار هارنيس إلى أن الأمم المتحدة علقت مؤقتًا عملها في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمالي البلاد، بعد اختفاء 10% من طاقمها الميداني هناك.
وأضاف، من الصعب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاق باقي المقرات التابعة للأمم المتحدة، نظرًا للالتزامات الإنسانية تجاه ملايين الأطفال والنساء.
كما كشف عدم معرفته بإعلانات التوظيف المتعلقة بالوظائف التي كان يشغلها الموظفون الذين تعرضوا للاختطاف في الفترات السابقة.