تواجه آلاف الأسر المحتاجة في محافظة تعز، وسط اليمن، أوضاعا معيشية صعبة، عقب تعليق برنامج الغذاء العالمي، صرف المساعدات الغذائية على خلفية اغتيال رئيس مكتب البرنامج في مدينة التربة أواخر يوليو الماضي.

وأكد برنامج الغذاء العالمي (WFP) أنه مستمر في تعليق عملية صرف المساعدات الغذائية على المستفيدين في 12 منطقة في تعز، وهي مناطق كان يغطيها مكتب التربة الذي تعرض رئيسه للاغتيال "مؤيد حميدي" في 21 يوليو الماضي.

وأشار إلى أن "العمليات الاغاثية في مناطق أخرى بمحافظة تعز مستمرة عبر مكتب مدينة المخا".

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، السيد ديفيد غريسلي، طالب السلطات اليمنية سرعة تقديم مرتكبي عملية اغتيال ممثل برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز "مؤيد حميدي" للعادلة بشكل عاجل.

ورغم إعلان السلطات الأمنية والحكومة عن ضبط المتهمين إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر أي خطوات متقدمة في إجراءات التقاضي. خصوصاً وأن "حميدي" قتل وهو يؤدي واجبه الإنساني.

يؤكد الكثير من المراقبين في الجانب الاغاثي؛ أن الأسر المستفيدة من المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج هم الشريحة المتضررة من انقطاع تلك المساعدات التي تخفف قليلاً من المعاناة في ظل الظروف المعيشية الصعبة. لافتين إلى أن الأمم المتحدة لم تلمس أي تقدم يذكر في إجراءات قضية اغتيال ممثل البرنامج في تعز "مؤيد حميدي". وهذا أكدته عملية تعليق المساعدات وعدم اتخاذ إي إجراءات طارئة من جانب الغذاء العالمي لاستئناف صرف المساعدات من يوم الحادثة.

وفي 26 يوليو الماضي أكدت الأمم المتحدة أنها تلقت تأكيدات من قيادات أمنية ومحلية في تعز والحكومة اليمنية بشأن ضبط نحو 12 متهماً في قضية مقتل "حميدي" وقرب تقديمهم للعدالة، وهو ما لم يتم حتى اللحظة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة الغذاء العالمی الأمم المتحدة فی تعز

إقرأ أيضاً:

منظمات إغاثة: آلاف الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية

دقت منظمات إغاثة ناقوس خطر جديد، بشأن حصار إسرائيل لقطاع غزة الذي تمزقه الحرب، حيث تحظر دخول الأغذية والبضائع الأخرى منذ أكثر من 6 أسابيع. 

وذكرت الأمم المتحدة أن آلاف الأطفال صاروا يعانون من سوء التغذية، ويتناول معظم السكان وجبة واحدة بالكاد، فيما تتراجع المخزونات.

وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة مستقلة في بيان مشترك، من أن نظام المساعدات الإنسانية في غزة "يواجه انهيارًا تامًا"، وقالوا إن العديد من المنظمات أوقفت عملياتها لأن استمرار القصف الإسرائيلي الشهر الماضي جعلها شديدة الخطورة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تقريبًا كل سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص يعتمدون الآن على المطابخ الخيرية، التي لا يمكنها سوى إعداد مليون وجبة فقط في اليوم. وتتكون الوجبات بصفة رئيسية من الأرز أوالمعكرونة ولا تضم أية خضراوات طازجة أو لحومًا.

وتم إغلاق برامج توزيع طعام أخرى بسبب نقص الإمدادت، وترسل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى مخزوناتها المتبقية إلى المطابخ الخيرية.

مقالات مشابهة

  • 3600 طفل يعانون من سوء التغذية في غزة وسط دعوات عاجلة لفتح المعابر
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن
  • منظمات إغاثة: آلاف الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي 
  • الأمم المتحدة : إسرائيل تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة ..  المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين
  • الإمارات تدعو إلى عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية في السودان
  • الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار