120 شابًّا يسوقون التمور عبر مواقع التواصل بكرنفال بريدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يسعى أكثر من 120 شاباً وسط كرنفال بريدة للتمور، لاستغلال المواقع الإلكترونية لتسويق التمور ومشتقاتها، تلبية لرغبات الكثير من المستهلكين وتجار التمور الراغبين في الحصول على أجود الأنواع، داخل منطقة القصيم وخارجها.
ويقوم الشباب بوضع المتسوق وتاجر التمور أمام خيارات متعدد في تلك المواقع الإلكترونية المختصة بالتسويق، موضحين فيها نوع المنتج وحجمه وجودته وسعره النهائي، وبعد الاتفاق بين البائع والمشتري في حركة بيع وشراء سهلة وميسرة، يتم تحويل المبلغ على الحسابات البنكية، ثم شحن الكمية للعميل في أي مكان وبوقت قياسي داخل المملكة وخارجها.
كما يقدم كرنفال بريدة للتمور الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، خدماته لمسوقي ومنتجي وتجار ومستهلكي التمور، وفتح منافذ تسويقيه لهم، لتسويق منتجاتهم.
ويعد التسويق الإلكتروني حلقة وصل بين تجار ومنتجي ومستهلكي التمور، حيث روعي فيه أفضل المعايير الإلكترونية، سعياً لتسويق التمور ومشتقاتها إلكترونياً وعرضها على صفحات الإنترنت.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة «الخلاص»
العين: «الخليج» و(وام)
يواصل مهرجان العين للتمور، في دورته الأولى فعالياته التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في واحة الهيلي بمدينة العين، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ويختتم الأربعاء المقبل.
وشهد، يوم أمس الأول «الأحد» إعلان نتائج مزاينة «الخلاص» التي شارك فيها 21 متسابقاً بكمية تمور بلغت 1050 كيلوغراماً، فيما يستقبل المهرجان صباح اليوم مشاركات مزاينة «الدباس» التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، الفائزين في المزاينة، حيث جاء في المركز الأول سيف مانع سيف مانع الشامسي، وجاء في المركز الثاني سلطان سعيد محمد سلطان العرياني، وحصل على المركز الثالث سهيل علي ربيع المزروعي، وجاء بالمركز الرابع حميد سعيد محمد سلطان العرياني، وفي المركز الخامس أحمد خميس حمودة خميس العرياني.وبلغت قيمة جوائز المسابقة 226 ألف درهم لعشرة فائزين، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألفاً، والثالث على 30 ألفاً.
وفي مزاد التمور ليوم الأحد الماضي، كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف «الزاملي» بقيمة 4 آلاف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 139980 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 3520 كيلوغراماً بإجمالي 1064 صندوقاً.وتشهد فعاليات مهرجان العين للتمور بدورته الأولى متابعة واسعة من الجمهور بمختلف الأعمار لبرامجه التراثية وأنشطته الترفيهية والتوعوية المتنوعة.
وشهد ركن الوالدة نورة صالح المزروعي في مهرجان العين للتمور، والذي يقدم منتجات مبتكرة مصنوعة من نوى التمر، إقبالاً لافتاً من الزوار الذين اجتذبتهم فعاليات المهرجان، حيث تمثل المنتجات انعكاساً للريادة النسائية والإبداع في صناعة التمور.
المشروع الذي بدأ بفكرة بسيطة، تحول إلى نموذج ملهم لكيفية تحقيق الاستدامة والابتكار، ففي كل قطعة من المخبوزات تجد قصة ملهمة ومذاقاً يعكس شغفاً عميقاً بجعل النواة الصغيرة نافذة كبيرة على مستقبل مستدام.
الطفلة مريم المنصوري أصغر تاجرة في المهرجان
الصورةالعين: «الخليج»
خطفت الطفلة مريم عبيد غانم المنصوري، البالغة من العمر 9 سنوات، بفكرة مبتكرة، الأضواء في مهرجان العين للتمور، الذي تشهد المدينة دورته الأولى ويستمر حتى 8 من يناير الجاري.
اختارت مريم المنصوري،بفكرتها المبتكرة، وهي أصغر تاجرة مشاركة في المهرجان، تقديم كيك التمر وكوكيز التمر، وهي منتجات مستوحاة من طبيعة المهرجان المرتكزة على التمور. استلهمت هذه الفكرة من واحة العين، أحد رموز التراث الإماراتي العريق، وأرادت أن تضيف لمستها الخاصة في تقديم التمور بطريقة حديثة ومحببة للصغار والكبار.
تقول مريم المنصوري، إنها تعلمت أساسيات الطبخ من جدتها، التي تعدها مصدر إلهامها الأول في الحياة، حيث زرعت فيها حب التراث الإماراتي وأهمية تطوير المهارات، ومن خلال دعم أسرتها وتشجيعها، نجحت في تصميم مشروعها الصغير الذي يعكس شغفها بعالم الطهي وريادة الأعمال.
وعن طموحاتها المستقبلية، تحلم الطفلة مريم المنصوري بافتتاح محل كوفي شوب للأطفال، يحمل طابعاً تراثياً، بهدف تعزيز الهوية الإماراتية بين الأجيال الناشئة بأسلوب مبتكر وجاذب.
وتعد مشاركة مريم في مهرجان العين للتمور، دليلاً على أن الشغف والعمل الجاد لا يرتبطان بعمر معين، بل هما دافع لتحقيق الأحلام، مهما كانت صغيرة.