كلية "التجارة" بجامعة ظفار تحصل على الاعتماد العالمي المرموق من مؤسسة أمريكية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
صلالة- الرؤية
حصلت كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار على الاعتماد الأكاديمي العالمي المرموق من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB) في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح بذلك أول جامعة عُمانية تنال هذا الاعتماد الدولي الذي يُعتبر ذروة التميز في مجال تعليم إدارة الأعمال عالميًا.
وقد شمل الاعتماد برامج البكالوريوس والماجستير التي تقدمها الكلية، بمدة صلاحية تبلغ ست سنوات اعتبارًا من تاريخ منح الشهادة في 14 فبراير 2025.
ويُعد اعتماد AACSB ومقرها الرئيسي في تامبا بولاية فلوريدا أحد أرفع الشهادات الدولية التي تُمنح لكليات إدارة الأعمال بعد تقييم دقيق لمعايير الجودة الأكاديمية، والبحث العلمي، وارتباط المناهج باحتياجات سوق العمل. مما يعكس مكانة الكلية كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة.
وجاء هذا الإنجاز بعد عملية تقييم شاملة نفذتها الجمعية الأمريكية، بالتعاون مع الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، والتي صادقت على نتائج التقييم، لتؤكد استيفاء البرامج الأكاديمية للكلية معايير الجودة العالمية في التدريس، والبحث التطبيقي، وشراكات القطاع الصناعي.
وعبر أ.د عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا: "هذا الاعتماد يُجسّد التزامنا برسالة الجامعة في تقديم تعليمٍ مبتكرٍ يرتقي بمعايير التنافسية العالمية، ويسهم في إعداد كوادر قادرة على قيادة التحولات الاقتصادية محليًا وإقليميًا".
وأكد أن هذا الإنجاز يُترجم استراتيجية سلطنة عُمان الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم المتميز، تماشيًا مع رؤية عُمان 2040.
ويتيح الاعتماد للخريجين الانضمام إلى شبكة عالمية من قادة الأعمال، كما يُعزز فرص التعاون الدولي للكلية مع مؤسسات التعليم والقطاع الخاص، ويرفع تصنيف الجامعة في المحافل الأكاديمية. وتخطط الكلية لتعزيز برامجها البحثية وتحديث مناهجها بشكل مستمر للحفاظ على مكانتها التنافسية.
ويُشكّل هذا الإنجاز محطةً محورية في مسيرة جامعة ظفار، التي تُعول على توسيع نطاق شراكاتها الدولية، وإطلاق مبادرات تعزز ريادة السلطنة في مجال التعليم العالي، استعدادًا لاستضافة كوادر مؤهلة تسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد طلبة كلية الآداب بجامعة طرابلس: ما عدنا نتحمل السكوت
نظم اتحاد طلبة كلية الآداب واللغات بجامعة طرابلس وقفة احتجاجية أمام مبنى الكلية، تنديدا بما وصفوه بالفساد الإداري والمحسوبية والتلاعب بمصير الطلبة.
وقال الاتحاد في بيان: “إلى كل من يهمه الأمر.. حان أوان التغيير!.. لقد بلغ السيل الزبى، وما عدنا نحتمل السكوت على ما يجري في كليتنا تحت إدارة العميد والوكيل الحالي”.
وأشار البيان إلى أن الفساد الإداري، المحسوبية، التلاعب بمصير الطلبة، وغياب الشفافية والقرارات العشوائية التي تضر بمستقبل الطلبة وتجاهل الشكاوى وتكميم الأفواه وتوظيف المحاباة بدلًا من الكفاءات، فباتت السمة الغالبة على هذه الإدارة التي فقدت كل مقومات النزاهة والمسؤولية، بحسب وصف البيان.
وأضاف البيان: “نحن لا نوجه اتهامات جزافية، بل نتحدث عن وقائع تحدث.. وسيغلق مبنى الكلية مع استمرار الدراسة إلى حين تغيير عميد ووكيل الكلية وإصلاح ما أفسدوه.. لن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن”.