أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، أنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة الدنمارك في أنقرة للمرة السادسة من قبل وزارة الخارجية، بسبب استمرار عمليات حرق القرآن خلال مظاهرات أمام السفارة التركية وبعض سفارات الدول الإسلامية.

واستدعت الخارجية التركية القائم بأعمال سفارة الدنمارك، بسبب حرق القرآن في 18 و 21 و 22 و 23 و 24 أغسطس.

وتشهد السويد والدنمارك في الآونة الأخيرة زيادة في الهجمات على القرآن الكريم، ويثير السماح بهذه التحريضات ردود فعل سلبية.

وقام السياسي المتطرف الدنماركي وزعيم حزب الاتجاه المتحد راسموس بالودان بحرق حرق القرآن في مالمو ونورشوبين ويونشوبين والعاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح في عام 2022.

في 21 يناير، قام بحرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وفي 27 يناير، حرق القرآن أمام السفارة التركية في كوبنهاجن.

وسبق أن قام اللاجئ العراقي سلوان موميكا بحرق القرآن أمام مسجد ستوكهولم تحت حماية الشرطة في اليوم الأول من عيد الأضحى في 28 يونيو.

وسبق أن فعل موميكا ذلك في 20 يوليو، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث قام بحرق القرآن وعلم العراق، وفي 31 يوليو و 14 يوليو، قام أمام البرلمان السويدي بتدنيس القرآن وعلم العراق.

أما بهرامي مرجان ذو الأصل الإيراني، فقام في 3 أغسطس بحرق القرآن تحت حماية الشرطة على شاطئ أنغبيبادت في ستوكهولم.

Tags: الاعتداء على القرآنالسويدحرق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاعتداء على القرآن السويد حرق أمام السفارة بحرق القرآن حرق القرآن

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • بيان من سفارة المملكة في تركيا بشأن الحادثة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • سفارة المملكة بكوبا تُهيب بالمواطنين في جامايكا توخي الحذر مع اقتراب إعصار «بيريل»
  • الحكم على مطلق النار على سفارة واشنطن بلبنان
  • «السايح» يستعرض مع السفارة الأمريكية مستجدات العملية الانتخابية
  • “شكشك” يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية أوجه التعاون بين البلدين
  • السفارة الأمريكية تؤكّد دعمها العملية السياسية والاستقرار الاقتصادي  
  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية