رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها، خاصة في المجالات التنموية، وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بفخامة سام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم، من خلال الحوار، بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين، إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة أستراليا الإمارات الكومنولث محمد بن زايد صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام