مسقط- الرؤية

يُسهم حساب الأطفال من ظفار الإسلامي- النافذة المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- في تعليم الأطفال على عادات الادخار والاستثمار، وتحمل المسؤولية المالية لتحقيق الأهداف قصيرة وطويلة الأجل مثل تمويل التعليم.

ويستند حساب الأطفال إلى مفهوم المضاربة الإسلامي، ويشجع على الادخار من خلال معدلات أرباح جذابة، وهو متاح للأطفال حتى سن 13 عامًا مما يضمنُ لأصغرِ أفراد المجتمع بدءَ رحلتهم نحو الثقافة المالية، كما أن فتح الحساب لا يتطلب حدًا أدنى للرصيد ولذلك يُعد خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من العائلات من مختلف شرائح المجتمع لمن يتطلعون إلى وضع خطة ادخار آمنة لمستقبل أطفالهم.

ومن أهم مزايا الحساب توزيع الأرباح شهريًا بناءً على متوسط الرصيد الشهري، أي أن كل إيداع في الحساب يحقق عائدًا، مما يساعد في نمو المدخرات بمرور الوقت. وعلاوة على ذلك، يُسهّل الحساب دمج مزايا برنامج الحماية الاجتماعية الشهرية مما يضمن حصول الأطفال على المساعدة المالية الأساسية بشكل مباشر.

وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "صُمم هذا الحساب لتمكين الآباء من البدء بالادخار لمستقبل أبنائهم، مع تعزيز مسؤوليتهم المالية منذ الصغر، فهو يُشكّل أساسًا متينًا لبلوغ مراحل مهمة، كالتعليم، إضافة إلى تعريف الأطفال على مفاهيم إدارة الأموال والادخار والتخطيط المالي."

ويُدار الحساب من قِبل ولي الأمر الذي يُمكنه من إيداع وسحب الأموال في أي وقت، إذ يُقدّم ظفار الإسلامي ميزة الحصول على بطاقة خصم فورية باسم ولي الأمر، حيث تضمن هذه الميزة سهولة الوصول إلى الأموال مع الحفاظ على الرقابة الأبوية.

وللراغبين في فتح حساب الأطفال فإن العملية سهلة وبسيطة، إذ يُمكن للوالدين أو الأوصياء القانونيين فتح الحساب بسهولة من خلال بعض المستندات، مثل جواز سفر الطفل أو البطاقة الشخصية، والبطاقة الشخصية لولي الأمر وغيرها.

ويلتزم ظفار الإسلامي بدعم الأسر ومستقبل الأطفال في سلطنة عُمان، وضمان حصول كل طفل على فرصة لتحقيق طموحاته وأهدافه المالية، ولا يقتصر دوره على ضمان مستقبل الطفل فحسب، بل يُمكّن الآباء أيضًا من إدارة شؤونهم المالية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • حساب "الوديعة الثابتة" من بنك ظفار.. خيار ادخاري بعوائد مُجزية
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • معبد أبوسمبل يحتفي بتتويج محمد صلاح بين الأساطير على الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي
  • أحمد موسى: نقابة الصحفيين بحاجة إلى قائد يعزز أوضاعهم المالية والمهنية
  • وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
  • "حساب السيدات" من بنك ظفار.. خدمات حصرية تناسب الحياة العصرية
  • مُلتقى بمحافظة ظفار لاستعراض مشروعات ومبادرات وزارة المالية
  • مساعي إسرائيل لإلغاء فئة الـ200 شيكل يثير قلق سكان وتجار غزة