احتجاجات غاضبة في أبين تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار الريال اليمني
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
شهدت محافظة أبين، احتجاجات شعبية غاضبة، بسبب تردي الخدمات الأساسية، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ سبعة أيام.
وقالت مصادر محلية إن المحتجين قطعوا الطرق الرئيسية بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأشعلوا النار في الإطارات التالفة، تنديدا بتردي الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء العامة.
واستنكر المحتجون، الانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون، بمحاسبة المسؤولين وإقالة محافظ أبين، متهمين إياه بالفساد وسوء إدارة إيرادات المحافظة، معبرين عن استيائهم العميق من استمرار انقطاع الكهرباء وتأثيره على الحياة اليومية، محذرين من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد الاحتقان الشعبي في اليمن بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمات بمختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومية الشرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار احتجاجات اليمن الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.
انقطاع الكهرباء
عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.
انهيار العملة المحلية
الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.
الأوضاع المعيشية والصحية
تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.
النداءات لتدخل دولي
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.