توقعات بتحول العاصفة "فرانكلين" إلى إعصار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، اليوم السبت، في أحدث إشعار له، إن العاصفة المدارية "فرانكلين" التي تقع على بعد 1110 كيلومترات تقريبًا، جنوبي برمودا، اشتدت قوتها، وذلك حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.
اقرأ أيضا .. إعصار "هيلاري" الأسوأ منذ 84 عامًا يضرب أمريكا.. فيديو
هيئة الأرصاد الجويةوتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، ومقرها ميامي، زيادة قوة "فرانكلين" بشكل كبير، يومي الأحد والاثنين، وأنها ستتحول بعد ذلك إلى إعصار.
وذكرت هيئة الأرصاد أنه من المرجح أن تتجه العاصفة نحو الشمال، اليوم السبت.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تستعد لإعصار هيلاري المدمر، الذي يضرب البلاد في غضون أسبوع، وهو الأسوأ منذ 84 عامًا.
إعصار هيلاري المدمر:يهدد أمريكا، كابوس سان لوكاس، شمال غرب المكسيك، قبل وصول الإعصار هيلاري، الذي تستعد له المنطقة والمصنف من الفئة الرابعة، وسط تحذيرات من فيضانات كارثية محتملة، ورياح شديدة تصل سرعتها إلى 230 كيلومترًا في الساعة.
وتواجه أمريكا ظروف جوية صعبة تستمر حتى الأحد المقبل، تصل حتى جنوب ولاية كاليفورنيا.
وقال مسؤولو مقاطعة لوس أنجلوس، في ولاية كاليفورنيا، إن إعصار هيلاري سيضرب بقوة عاصفة مدارية لم تشهدها المنطقة منذ عام 1939.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان: الأسوأ منذ 84 عامًا.. إعصار مدمر يحدث لمرة واحدة في العمر يضرب أميركا في غضون أسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرانكلين العاصفة المدارية بوابة الوفد الوفد إعصار هیلاری
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.