انقطاع الكهرباء في إسبانيا يعطل مباريات دورة مدريد للتنس
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تسبب الانقطاع الشامل للتيار الكهربائي في إسبانيا، الذي شمل أيضا البرتغال وجزءا من جنوب فرنسا، في تعطيل مباريات دورة مدريد في التنس للرجال والسيدات، وذلك بعد أن ضمنت الأميركية كوكو غوف (الرابعة عالميا) والروسية ميرا أندرييفا (السابعة عالميا) تأهلهما إلى ربع النهائي.
وفي ثمن نهائي دورة الألف نقطة للسيدات -التي تحمل لقبها البولندية إيغا شفيونتيك (الثانية عالميا)- تغلبت غوف على السويسرية بيليندا بنتشيتش (الـ42) 6-4 و6-2، في حين فازت أندرييفا على الأوكرانية يوليا ستارودوبتسيفا (الـ99) 6-1 و6-4.
وتتواجه اللاعبتان في الدور ربع النهائي الذي تصل إليه غوف للمرة الأولى في العاصمة الإسبانية، في حين وصلت إليه العام الماضي منافستها الروسية، التي تحتفل غدا الثلاثاء بذكرى ميلادها الـ18.
ولم يحدد سبب انقطاع التيار وفقا لمشغلي شبكات الكهرباء، وقالت شركة ريد إلكتريكا الحكومية الإسبانية -عبر منصة إكس- إنها تمكنت من إعادته في شمال وجنوب البلاد، في حين أفادت شركة رين البرتغالية بأن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، بما يشمل إسبانيا والبرتغال، تأثرت بالانقطاع، بالإضافة إلى جزء من فرنسا.
وتسبب الانقطاع في توقف مباراة البلغاري غريغور ديميتروف (الـ16) والبريطاني جايكوب فيرنلي في دورة الرجال لماسترز الألف نقطة، وذلك بعدما حسم الأول المجموعة الأولى 6-4 وتقدم في الثانية 5-4 والإرسال في حوزة منافسه.
إعلانوقالت رابطة المحترفين (إيه تي بي) -عبر موقعها الرسمي- إن "انقطاع التيار الكهربائي تسبب في منع استخدام نظام التحكيم الإلكتروني وترك كاميرا معلقة فوق الملعب المركزي، مما حال دون استئناف اللعب".
وأفاد منظمو الدورة -عبر منصة إكس- بأنهم يعملون "على إعادة" الكهرباء "بأسرع ما يمكن"، من دون إعطاء جدول زمني لاستئناف المباريات.
وعلى الملعب رقم 4، توقفت المباراة في المجموعة الثانية بين الإيطالي ماتيو أرنالدي الذي هزم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الخامس في الدور الثاني، والبوسني دامير دجومهور، لكنها استؤنفت وفاز الأول بنتيجة 6-3 و6-4 ليتأهل إلى ثمن النهائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء يشل الخدمات العامة في إسبانيا والبرتغال
تشهد إسبانيا والبرتغال، اليوم الإثنين، انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة، بما في ذلك حركة المرور والسكك الحديدية، وسط تقارير عن خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية أثر على أجزاء من القارة.
وأعلنت شركة "ريد إلكتريكا"، المشغلة لشبكة الكهرباء الإسبانية، أنها تتعاون مع شركات أخرى لإعادة التيار الكهربائي بعد انقطاعه عن مناطق واسعة في كلا البلدين.
وأدى هذا الانقطاع إلى توقف إمدادات الطاقة في مدن رئيسية مثل مدريد، برشلونة، وفالنسيا، بالإضافة إلى تعطل شبكات الاتصالات، مما أثر على خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.
وأكدت تقارير من البرتغال أن جميع أنحاء البلاد تأثرت بالانقطاع، فيما سجلت حالات مشابهة في مناطق مختلفة من إسبانيا، بما في ذلك انقطاع التيار في مطار مدريد الدولي "باراخاس"، وانهيار جزئي في خدمات الاتصال.
ودعت الحكومة الإسبانية إلى اجتماع طارئ لمتابعة تطورات الأزمة من داخل مرافق شركة الكهرباء، بينما أبلغت وسائل إعلام عن انقطاعات محدودة في بعض المناطق الحدودية من فرنسا وإيطاليا.
وتسببت الأزمة في انقطاع إشارات المرور، ما أدى إلى اختناقات مرورية وحوادث في العاصمة مدريد. كما أُخلي مترو الأنفاق في المدينة كإجراء احترازي، وتعمل المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمطارات على المولدات الكهربائية.
من جهتها، فعّلت السلطات في مدريد خطة الطوارئ البلدية لتنسيق الاستجابة، في حين أكدت وزارة الصحة الإسبانية أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع الحكومات المحلية لضمان استمرارية الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن المستشفيات مزودة بأنظمة طوارئ تضمن استمرار الإمدادات.
وفي البرتغال، أعلنت الشرطة أن إشارات المرور تعطلت في جميع أنحاء البلاد، كما أُغلق مترو الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات عن العمل، في مشهد يعكس عمق الأزمة.
ولا تزال أسباب الانقطاع غير واضحة حتى الآن، لكن وسائل الإعلام ترجح وجود خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية أدى إلى تداعيات على الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الإيبيرية.