ثلاثة ملفات مهمة ستطرح على أردوغان خلال زيارته العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، عن ثلاثة ملفات مهمة ستناقشها مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته للعراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، إن “رئيس الوزراء أكد أن ملف الموارد المائية سيكون على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها مع الرئيس التركي وهو من أولويات منهاج هذه الزيارة وأولويات الحكومة”.
وأضاف أن “وزارة الموارد المائية دورها فني فقط وسيكون هنالك ثلاث محاور اساسية للوزارة خلال الزيارة”، مردفاً: “المحور الأول هو تأمين اطلاقات واضحة ومحددة لنهري دجلة والفرات، والثاني هو تقاسم الضرر فيما يخص مواسم شح المياه ومواسم الجفاف والأمر الثالث هو الادارة المشتركة لنهري دجلة والفرات”.
وتابع شمالي أن “الاتفاق على هذه النقاط يضمن ثلاثة امور مهمة الاول هو مبدأ تقاسم المعلومات والبيانات وتبادلها بشفافية ومصداقية والثاني هو الاتفاق على ان لا يتم إقامة منشآت كبيرة وسدود خزنية ومشاريع اصلاح كبرى إلا بعد استشارة العراق والتنسيق معه والامر الثالث هو استمرار اعمال التفاوض والتباحث فيما يخص الامور الفنية”.
وشدد المتحدث الرسمي، على “اهمية عدم انقطاع هذا التواصل وان يكون التواصل مستمر وخاصة ان ملف المياه أصبح ملفاً سيادياً دولياً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.