"عامر التوني" يشدو بحب رسول الله على مسرح ساحة الهناجر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أحيت فرقة المولوية بقيادة المنشد الدكتور عامر التونى، الليلة التاسعة لبرنامج "صيف الإنتاج الثقافي" الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الجمعة، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
ليلة مضيئة مع عامر التوني
وعاش جمهور المسرح في ليلة مضيئة بحب الله والمديح النبوي والإنشاد الدينى، بصوت الفنان الدكتور عامر التوني مؤسس فرقة المولوية.
يشار إلى أن برنامج صيف الإنتاج الثقافى، يقام فى التاسعة مساء، بالفترة من ١٧ حتى ٣١ أغسطس الجارى، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، بسعر تذكرة موحد ثلاثون جنيه.
ليلة صيف الإنتاج الثقافي مع رانيا يحيى
يذكر أن الفنانة الدكتورة رانيا يحيى، شاركت في برنامج "صيف الإنتاج الثقافى"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
واستمتع الجمهور مع الفنانة الدكتورة رانيا يحيى، الملقبة بفراشة الفلوت، فى حفل موسيقى لباقة متنوعة من أشهر أعمال سيد درويش وكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ومحمد فوزى وشادية وفيروز وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الوطنية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة رانيا يحيى عن سعادتها بمشاركتها لأول مرة فى فعاليات صرح كبير من صروح وزارة الثقافة، ووجهت الشكر للمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، على هذا النشاط الذى يعد نافذة من النوافذ الثقافية والفنية الهامة للأسرة المصرية.
ليلة ثنائي العود على مسرح ساحة مركز الهناجر
كما شاركت فرقة ثنائي العود أحيت في برنامج "صيف الإنتاج الثقافى" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
و قدمت فرقة ثنائي العود "دينا عبد الحميد وغسان اليوسف"، أعمالا موسيقية من التراث ومجموعة من أشهر أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وفيروز، بالإضافة إلى عدد من المقطوعات الموسيقية من مؤلفاتهم التى تميزوا بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولوية عامر التونى صيف الانتاج الثقافى الفنان خالد جلال ثنائي العود الدكتورة رانيا يحيى الإنتاج الثقافى الإنتاج الثقافی صیف الإنتاج رانیا یحیى خالد جلال
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة: على المسلم مجاهدة نفسه على طريق الحق
واستضافت حلقة 2025/3/14 من برنامج "الشريعة والحياة"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360" رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة فضيلة الدكتور عصام أحمد البشير، لمناقشة موضوع "منهاج حياة المسلم بين اتباع الشرع واتباع الهوى".
واستهل مقدم البرنامج الإعلامي محمود مراد الحلقة بالآية القرآنية الكريمة: "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله".
وأوضح الدكتور البشير أن مصطلح "الهوى" ومشتقاته وردت في القرآن الكريم في 9 مواضع، وأن المدلول اللغوي والقرآني للكلمة يشير إلى السقوط والميل والانحدار، كما في قوله تعالى: "والنجم إذا هوى" أي سقط.
وفي المدلول الشرعي، يدل على مجانبة الصراط المستقيم والوقوع في براثن الشبهات والشهوات.
وشرح أن الشبهات ترد في باب التصورات والوعي، بينما الشهوات ترد في باب التصرفات والسعي، وقال: "فكأن الميل والانحراف والسقوط يقع في هاتين الدائرتين، ويكون جماعهما تعبيرا عن مجانبة الصراط المستقيم".
اتباع الشرع
وفي المقابل، أوضح الدكتور البشير أن اتباع الشرع يعني أن يرجع المسلم في كل شؤون حياته إلى المرجعية الهادية المتمثلة في الوحي في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
إعلانوأضاف: "اتباع الشرع في كل المستويات، بدءا من العقيدة والإيمان، ثم شعائر التعبد، ثم القيم والأخلاق، ثم الشرائع التي تنتظم كل أحكام المعاملات، بدءا من الأحوال الشخصية والأحوال المدنية والبيع والشراء وكذلك التقاضي والأحكام المالية والأحكام الدستورية والعلاقات الدولية والجنايات".
كما تطرق الدكتور البشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"، موضحا أن مغالبة النفس فيما تشتهي ليست بالأمر اليسير، وأنه يدخل في باب مدافعة الأقدار بالأقدار.
وأوضح الدكتور: "الله سبحانه وتعالى جعل من أعظم مراتب الجهاد مجاهدة النفس، "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، والنبي عليه الصلاة والسلام في تعريف الجهاد قال: والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
وتحدث البشير عن دوائر تصحح منهاج حياة المسلم، ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وتتمثل في: "دائرة في علاقة الإنسان بربه، قال: اتق الله حيثما كنت، ودائرة علاقة الإنسان بنفسه، قال: وأتبع السيئة الحسنة تمحها".
انحراف العلماء
وشدد الدكتور البشير على خطورة انحراف العلماء واتباعهم للهوى، مستشهدا بالآية القرآنية: "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين".
وأوضح أن انحراف العالم يقع عبر طريقين: "إما أن يستجيب لأهواء العوام وأهواء الجماهير، أو أن يستجيب لضغط الحكام".
وأشار إلى المقولة المشهورة: "إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا، ولكن حسن القول خالفه الفعل، وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها".
وأكد الدكتور البشير أن "أسوأ الشيء عند العالم هو أن ينفصل علمه عن عمله وقدوته وحاله، وأن يكون أسيرا إما لضغط المجتمع وأهوائه، وإما لضغط الحكام وقمعهم".
ولفت الدكتور البشير إلى أهمية صحبة الأخيار في مقاومة الهوى، مستشهدا بقول الله تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا".
إعلانوقال: "صحبة الأخيار الصالحين هي لقاح لهذه القلوب، استنارة لهذه البصائر، تجديد لهذه الهمم والعزائم". وذكر مثالا من التاريخ: "كان الناس إذا رأوا الحسن البصري ذكروا الله برؤيته، لأنهم يرون هذا الإشراق، هذا النور، هذا الضياء".
وختم الدكتور البشير حديثه بذكر مظاهر متعددة لاتخاذ بعض الناس الهوى إلها، منها التطرف والطغيان، والاكتفاء بالظاهر دون الباطن، وازدواجية المعايير في قضايا حقوق الإنسان.
الصادق البديري14/3/2025