ارتفاع المساحات المزروعة في سلطنة عُمان، وأربعة أنواع من المحاصيل الأكثر إنتاجاً
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
العُمانية- أثير
ارتفع إجمالي المساحات المزروعة المقدّرة بسلطنة عُمان بنهاية عام 2022م بنسبة 3.9 بالمائة ليصل إلى 276 ألف فدان مقارنة بـ 266 ألفًا بنهاية عام 2021م، فيما بلغ إجمالي الإنتاج الزراعي 3 ملايين و501 ألف طُنّ، وفق ما بينته الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
واستحوذت أربعة أنواع من المحاصيل على النسبة الأعلى للمساحة المزروعة والإنتاج، كالآتي:
– المحاصيل العلفية استحوذت على ما نسبته 42.
– محاصيل الفاكهة بما نسبته 29.4 بالمائة بإجمالي مساحات بلغ 81 ألفًا و129 فدانًا وبإجمالي إنتاج بلغ 484 ألفًا و270 طُنًّا.
– محاصيل الخضراوات بإجمالي مساحات بلغ 69 ألفًا و74 فدانًا أنتجت مليونًا و137 ألفًا و655 طُنًّا.
– المحاصيل الحقلية بإجمالي 8 آلاف و408 أفدنة أنتجت 57 ألفًا 711 طُنًّا.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.