ارتفاع المساحات المزروعة في سلطنة عُمان، وأربعة أنواع من المحاصيل الأكثر إنتاجاً
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
العُمانية- أثير
ارتفع إجمالي المساحات المزروعة المقدّرة بسلطنة عُمان بنهاية عام 2022م بنسبة 3.9 بالمائة ليصل إلى 276 ألف فدان مقارنة بـ 266 ألفًا بنهاية عام 2021م، فيما بلغ إجمالي الإنتاج الزراعي 3 ملايين و501 ألف طُنّ، وفق ما بينته الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
واستحوذت أربعة أنواع من المحاصيل على النسبة الأعلى للمساحة المزروعة والإنتاج، كالآتي:
– المحاصيل العلفية استحوذت على ما نسبته 42.
– محاصيل الفاكهة بما نسبته 29.4 بالمائة بإجمالي مساحات بلغ 81 ألفًا و129 فدانًا وبإجمالي إنتاج بلغ 484 ألفًا و270 طُنًّا.
– محاصيل الخضراوات بإجمالي مساحات بلغ 69 ألفًا و74 فدانًا أنتجت مليونًا و137 ألفًا و655 طُنًّا.
– المحاصيل الحقلية بإجمالي 8 آلاف و408 أفدنة أنتجت 57 ألفًا 711 طُنًّا.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات
قالت خديجة البوعيشي الخبيرة القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إن النساء في ليبيا لعبن دوراً حاسماً في إعادة بناء مجتمعاتهن وفي مفاوضات السلام والمساهمة في الاقتصاد، وغالبًا بطرق لا يتم الاعتراف بها.
أضافت في مقال بموقع البرنامج الأممي، “بمرور اليوم العالمي للمرأة 2025، لكن الدعوة إلى تسريع العمل لا تزال أقوى من أي وقت مضى، ففي ليبيا مثلاً، لا تنتظر المرأة – فهي تقود جهود بناء السلام، وتدفع التحول الاقتصادي، وتدخل في مجالات السياسة وصنع القرار، المساواة ليست عملًا بنية حسنة فحسب – بل إنها واجبناـ إنه الأساس الذي تبني عليه الدول نحو التعافي والسلام والازدهار الاقتصادي، وفي ليبيا حيث تستمر النساء في تحدي الصعاب، فإن مشاركتهن ضرورية”.
وتابعت “في اللجان المحلية لبناء السلام والتنمية، تشكل النساء الآن 40% من عدد الأعضاء، ويضطلعن بدور نشط في حل النزاعات والحوكمة المجتمعيةـ في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال، يغيرون لهجة المناقشات، ويؤثرون على السياسات، ويقودون جهود المصالحة”.
وأوضحت أنه لا تزال المساحات السياسية من بين أصعب المساحات التي على النساء اقتحامها، ومع ذلك، فهن مستمرات في السعي لذلك، إذ تعمل النساء في جميع أنحاء ليبيا على تعزيز المشاركة الديمقراطية، سواء من خلال تثقيف الناخبين أو الدعوة أو القيادة، تعمل سفيرات التوعية النسائية على ضمان فهم المرأة لحقوقها الانتخابية وقيمة أصواتهن، مما يسهم في الدفع من أجلتمثيل سياسي أقوى على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن تشجيع المزيد من النساء ليس فقط على التصويت لكن أيضًا على المشاركة في تشكيل السياسات والأدوار القيادية أمر ضروري لدفع التقدم نحو المساواة.