42 خيلاً تخوض تحدي كأس الوثبة في فرنسا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يحتضن مضمار ضاحية تاربس في فرنسا، يوم الأحد، ثلاثة سباقات لكأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة، مخصصة للأمهار والمهرات في سن ثلاث سنوات فقط، بمشاركة قياسية تبلغ 42 خيلاً، وتقام السباقات برعاية النسخة الخامسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم صغار الملاك والمربين، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات مناسبة لهم في جميع دول العالم.
ويقام السباق الأول لمسافة 2100 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري فليبر، البالغة جائزته 18 ألف يورو، والمخصص للأمهار في سن ثلاث سنوات فقط، ويشارك في السباق 14 مهراً أبرزها «صابر»، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي، و«ضاحي» بإشراف جي لومير، وقيادة أنتوين ويرل، وكلاهما لياس لإدارة سباقات الخيل.
وينافس على السباق المهر «كويان دو كارير»، بإشراف شارل جوردين، وقيادة ماكسيم فولون، و«كيف ستار» بإشراف أو تريجوديت، وقيادة إليخاندرو كورتيز، وكلاهما لحمد علي مرشد المرر.
ويجتذب السباق الثاني، لمسافة 2100 متر، 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري موناليزا «1»، البالغة جائزته 18 ألف يورو، ويتصدر ترشيحات الفوز المهرة «ملاك» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف ديفيد موريسون، وقيادة أيملين ريفولت، وتنحدر من نسل «بيج ايزي»، وتنافسها «أنفي» لجاي نيفنس، بإشراف جي بي ديرو، وقيادة أنالي ميكوش، التي حلت رابعة في سباق الفئة الثالثة.
وينظم السباق الثالث لمسافة 2100 متر، ويشهد مشاركة 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري موناليزا «2»، البالغة جائزته 18 ألف يورو، وأبرز المرشحين للفوز «طلّة» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف دي جوليمين، وقيادة كليمنت ميرلي، وتنحدر من نسل «جلمود الخالدية»، وحلت في المركز الرابع في سباق بري نيزدور.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجائزة الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية.
يذكر أن أول سباقات المهرجان انطلق في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم أكثر من 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة.
ويدعم ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الرئيسي، ومبادلة الشريك الرسمي، والوطنية للأعلاف الشريك الاستراتيجي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، واتصالات الشريك الرسمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة فرنسا کأس الوثبة ستالیونز
إقرأ أيضاً:
"الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، خلال الفترة من 23 أبريل (نيسان) المقبل حتى 4 مايو(أيار) القادم في مركز إكسبو الشارقة، حيث يقدم مجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة المخصصة للأطفال واليافعين إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات التفاعلية والعروض المسرحية والفنية والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي تستمر على مدار 12 يوماً.
ويكرم المهرجان المبدعين في مجال أدب الطفل من خلال تكريم الفائزين بـ "جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل" و"جائزة الشارقة لكتاب الطفل" و"جائزة الشارقة للكتاب الصوتي" و"جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية"، والتي تحتفي بالمواهب المتميزة في مجال أدب الطفل وتكرّم الكتّاب والرسامين والناشرين المبدعين الذين يسهمون في الارتقاء بهذا المجال.وصرح الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: " إيمان الشارقة بقيادة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورؤية قرينته رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بأن الكتاب هو العنصر الفاعل في تكوين الطفل وتطوير إبداعه وبأن المعرفة هي حجر الأساس في بناء جيل قادر على استشراف المستقبل، ومن هذا الإيمان الراسخ يأتي اهتمام الإمارة المستمر بالطفل وثقافته عبر مبادرات ومشاريع رائدة تعلي من شأن القراءة والمعرفة.
ولفت إلى توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بدراسة أجندة المهرجان وتطويرها بما يواكب متطلبات العصر ويضمن تقديم تجربة ثقافية ثرية ومتجددة للأطفال واليافعين، بما يعزز مكانة المهرجان بوصفه امتدادا لمشروع الشارقة الثقافي وجزءاً من النهضة الحضارية للإمارات التي تضع الاستثمار في المعرفة وتمكين الأجيال الجديدة على رأس أولوياتها.
وقالت المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل،خولة المجيني إن المهرجان يركز هذا العام على تقديم فعاليات وورش عمل مصممة بعناية لتلبية احتياجات الأطفال واليافعين حيث تجمع بين التعلم والترفيه في بيئة تفاعلية تشجع على الاكتشاف وتنمية المهارات وتعتمد على تنوع الأنشطة بدءاً من الورش الإبداعية التي تعزز مهارات الكتابة والرسم وصولاً إلى العروض المسرحية والتجارب العلمية التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الأطفال للتعلم.
وأضافت أن المهرجان يتيح للناشرين والكتّاب والمبدعين فرصة الالتقاء بالجمهور مما يسهم في تعزيز حب القراءة والتفاعل مع الكتاب والمحتوى الأدبي بطريقة مباشرة وتقديم تجربة تثري خيال الطفل وتساعده على تطوير اهتماماته وتعزيز معارفه وتجاربه.