صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@12:20:33 GMT

42 خيلاً تخوض تحدي كأس الوثبة في فرنسا

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ديشامب يتحدث عن «مسلسل مبابي»! اقتصاد منطقة اليورو يواصل التراجع في أغسطس


يحتضن مضمار ضاحية تاربس في فرنسا، يوم الأحد، ثلاثة سباقات لكأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة، مخصصة للأمهار والمهرات في سن ثلاث سنوات فقط، بمشاركة قياسية تبلغ 42 خيلاً، وتقام السباقات برعاية النسخة الخامسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم صغار الملاك والمربين، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات مناسبة لهم في جميع دول العالم.
ويقام السباق الأول لمسافة 2100 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري فليبر، البالغة جائزته 18 ألف يورو، والمخصص للأمهار في سن ثلاث سنوات فقط، ويشارك في السباق 14 مهراً أبرزها «صابر»، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي، و«ضاحي» بإشراف جي لومير، وقيادة أنتوين ويرل، وكلاهما لياس لإدارة سباقات الخيل.
وينافس على السباق المهر «كويان دو كارير»، بإشراف شارل جوردين، وقيادة ماكسيم فولون، و«كيف ستار» بإشراف أو تريجوديت، وقيادة إليخاندرو كورتيز، وكلاهما لحمد علي مرشد المرر.
ويجتذب السباق الثاني، لمسافة 2100 متر، 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري موناليزا «1»، البالغة جائزته 18 ألف يورو، ويتصدر ترشيحات الفوز المهرة «ملاك» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف ديفيد موريسون، وقيادة أيملين ريفولت، وتنحدر من نسل «بيج ايزي»، وتنافسها «أنفي» لجاي نيفنس، بإشراف جي بي ديرو، وقيادة أنالي ميكوش، التي حلت رابعة في سباق الفئة الثالثة.
وينظم السباق الثالث لمسافة 2100 متر، ويشهد مشاركة 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز بري موناليزا «2»، البالغة جائزته 18 ألف يورو، وأبرز المرشحين للفوز «طلّة» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف دي جوليمين، وقيادة كليمنت ميرلي، وتنحدر من نسل «جلمود الخالدية»، وحلت في المركز الرابع في سباق بري نيزدور.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجائزة الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية.
يذكر أن أول سباقات المهرجان انطلق في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم أكثر من 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة.
ويدعم ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الرئيسي، ومبادلة الشريك الرسمي، والوطنية للأعلاف الشريك الاستراتيجي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، واتصالات الشريك الرسمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة فرنسا کأس الوثبة ستالیونز

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «لطام الوثبة» بطل «بوابة الشرق» في أبوظبي
  • 616 ألف درهم جوائز «السباق العاشر» في «جبل علي»
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • اليوم .. تنافس 101 خيل في أمسية “سوبر ساترداي”
  • «سوبر سترداي» بروفة مصغرة لمونديال كأس دبي العالمي
  • إبداعات فنية وأدبية في أنشطة قصور الثقافة بمطروح
  • بحضور المحافظ.. "الثقافة" بأسوان تشارك في احتفالية أبطال العزيمة لدعم ذوي الهمم
  • هزاع بن زايد يتفقد ميدان «سيح صبرة» لسباقات الهجن في منطقة العين
  • البحث العلمي واستدامة المعرفة.. ندوة تستعرض مشاريع طلابية بجعلان بني بوعلي
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية العشرين لسباق الهجن