سفينة أوشن فايكينغ تنقذ 438 مهاجرا بالمتوسط قبالة ليبيا وتونس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أنقذت السفينة "أوشن فايكينغ" التي تستأجرها منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" غير الحكومية 438 مهاجرا خلال يومين في المياه الدولية قبالة ليبيا وتونس، حسبما أعلنت الجمعة.
وقالت المنظمة الإنسانية ومقرها في فرنسا إنها أنقذت الخميس 272 شخصا كانوا على متن ثلاثة قوارب، بينهم 32 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، وتسعة أطفال وخمسة أشخاص في حالة إعاقة، موضحة أنّهم من 23 جنسية.
وأعلنت المنظمة أنها أنقذت 136 شخصا إضافيا بعد مساعدتها عدة قوارب متعثرة، وإجلاء ناجين بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطاليين من منطقة البحث والإنقاذ الواقعة بين تونس وجزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وأضافت المنظمة أن السفينة تتجه إلى جنوة في شمال إيطاليا، حيث الميناء الآمن البعيد الذي خصصته السلطات الإيطالية لإنزال الناجين على متن السفينة والبالغ عددهم 438 ناجيا.
وتعد المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه منذ بداية عام 2023، فقد في هذه المنطقة 2013 مهاجرا، مقارنة بـ 1417 طوال عام 2022.
وغرق مركب يقل مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان في يونيو/حيزيران، في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية، وتمّ العثور على 82 جثة، بينما بقي مئات في عداد المفقودين.
وكانت السلطات الايطالية احتجزت "أوشن فايكينغ" لعشرة أيام في يوليو/تموز بذريعة عدم امتثالها لمعايير السلامة، لكنها سمحت لها بالإبحار مجددا في 21 منه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 16 من مواطنيها في حادث غرق قارب قبالة سواحل ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة التحقيقات الفيدرالية في باكستان، اليوم الثلاثاء، مقتل 16 على الأقل من مواطنيها جراء حادث انقلاب قارب كانوا يستقلونه قبالة سواحل ليبيا.
وأفادت الوكالة - حسبما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية - بأن هناك سبعة مواطنين باكستانيين من بين القتلى من إقليم "خيبر بختونخوا"، إلا أنه لم تشر إلى المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث.
يأتي تأكيد الوكالة عقب يوم من إعلان وزارة الخارجية الباكستانية انقلاب قارب يقل نحو 65 شخصا بالقرب من ميناء مرسى ديلة الواقع شمال غربي مدينة الزاوية الليبية، مشيرة إلى أن السفارة الباكستانية في طرابلس قامت بإرسال فريق إلى مستشفى الزاوية من أجل مساعدة السلطات المحلية في التعرف على الضحايا.