زامير يعلق على أعمال شغب الحريديم بمكتب التجنيد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعمال الشغب التي وقعت صباح الإثنين في مكتب التجنيد من جانب أعضاء بمجموعة الحريديم.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقله عن رئيس الأركان: "يحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الجميع في خضم حرب متعددة الجبهات وسوف نواصل العمل نحو تحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "في بداية أسبوع يرمز إلى ذكرى جنود إسرائيل الذين سقطوا وأهمية استقلالنا كشعب واحد وموحد، أنظر إلى تصرفات مجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تقديره لالتزام الشباب الحريدييم، الذين جاءوا للانضمام إلى صفوفه وأداء خدمة هامة لتعزيز أمن البلاد.
يستعد الجيش لاستيعاب المجندين الحريديم مع التكيف مع خصوصية هؤلاء المجندين.
ماذا حدث؟
تظاهر عدد من المتدينين اليهود "الحريديم"، الإثنين، خارج قاعدة التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب، لرفضهم للخدمة العسكرية.
وتزامنت المظاهرة مع كشف معطيات عن تدني كبير في استجابة "الحريديم" لدعوات الخدمة العسكرية ما حذا بالجيش الإسرائيلي لتخفيض أهداف تجنيد "الحريديم" إلى الحد الأدنى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تنظيم مظاهرة خارج قاعدة التجنيد في تل هشومير، احتجاجا على تجنيد طلاب المعاهد الدينية العليا".
وأضافت: "يعارض الكثير من الحريديم هذه السياسات ويرونها تهديدا لهويتهم الدينية".
ووفقا لهيئة البث فإن "الجيش الإسرائيلي خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين".
وقالت: "من بين 10000 طلب تم إرسالها إلى الحريديم في النصف الأول من هذا العام، ظهر أقل من 1000".
وأضافت: "كان الجيش يخطط لتجنيد 280 جنديا للواء حاشمونائيم (لواء مشاة خاص للحريديم) الذي تم تأسيسه العام الماضي، إلا أنه تم تقليص العدد إلى 80 فقط نتيجة قلة المتطوعين مع تقديرات أنه في النهاية سيصل لحوالي 40-50 مجندا بالفعل".
وتابعت: "كان الهدف من لواء حاشمونائيم تدريب الجنود الحريديم على القتال، مع ضمان الحفاظ على هوية الجندي الدينية".
ونقلت عن مسؤولين في الجيش إن أرقام التجنيد بصفوف "الحريديم" هي "أقل بكثير مما هو مطلوب، فيما يتعلق بتخطيط النظام واحتياجاته".
كما نقلت عن مصدر عسكري، لم تسمه، إن "الرد على تجنيد الجيش الإسرائيلي في أوساط الحريديم مخيب للآمال، حيث يحتاج الجيش إلى 7500 جندي نظامي".
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.
من هم الحريديم؟
يشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي جيش الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي المجندين الحريديم المتدينين اليهود الجيش الإسرائيلي سكان إسرائيل بنيامين نتنياهو الحريديم تجنيد الحريديم اليهود الحريديم قانون تجنيد الحريديم الجيش الإسرائيلي جيش الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي المجندين الحريديم المتدينين اليهود الجيش الإسرائيلي سكان إسرائيل بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاثنين عن استمرار عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 15 مارس 2024. وأكدت أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين بعد تحليل استخباراتي متعمق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 800 هدف عسكري، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة، حيث تم القضاء على المئات من عناصر المليشيات، بينهم قادة ميدانيون متخصصون في أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الهجومية بما فيها الصواريخ الباليستية والكروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة.
ولفت البيان إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الهجمات الحوثية، حيث سجلت نسبة انخفاض بلغت 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، و55% في هجمات الطائرات المسيرة. كما تم تعطيل البنية التحتية اللوجستية للمليشيات عبر تدمير القدرات التشغيلية لميناء رأس عيسى.
https://t.co/UKfMeWG6OR
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025وأكد البيان أن هذه العمليات تتم بدعم من تشكيلات عسكرية متقدمة، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، مشيداً بكفاءة القوات الأمريكية في تنفيذ مهامها بدقة عالية.
وفي ختام البيان، أعربت القيادة المركزية الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضمان حرية الملاحة البحرية وإعادة فرض الردع الأمريكي في المنطقة.