جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
في إطار مواكبتها لرؤية السعودية 2030 وتحولاتها الطموحة، أعلنت جامعة الأمير سلطان عن إطلاق برنامج أكاديمي نوعي جديد هو “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”، تحت مظلة كلية الإنسانيات والعلوم – قسم اللغويات والترجمة.
ويأتي هذا البرنامج تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة في عالم الإعلام والتقنية، حيث تتقاطع مهارات اللغة مع أدوات الإعلام الرقمي، ليرسم جسراً بين الكلمة والصورة، ويفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب الطامحين لصناعة محتوى مؤثر ومبتكر على المستويين المحلي والعالمي.
صُمم برنامج “اللغة والإعلام” لتعزيز الكفاءة اللغوية والارتقاء بمهارات إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي، عبر تدريب مكثف في مجالات الصحافة وصناعة الوسائط المتعددة ورواية القصص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاقه في ظل تصاعد الحاجة إلى كوادر إعلامية محترفة تواكب التحول الإعلامي الكبير الذي تشهده المملكة، خاصة مع استعدادها لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2034.
يفتح البرنامج أمام خريجيه آفاقاً مهنية متعددة تشمل الصحافة، وصناعة المحتوى، والعلاقات العامة، وتحليل الإعلام، والتسويق الرقمي، فضلاً عن مجالات التعليم والتدريب الإعلامي. ولا يقتصر البرنامج على تأهيل الطلاب أكاديميًا فحسب، بل يعدّهم أيضًا ليكونوا رواداً في مجالات الإعلام الجديدة محليًا ودوليًا.
يرتكز برنامج “اللغة والإعلام” على رؤية مبتكرة تمزج بين المعرفة اللغوية والمهارات الإعلامية الحديثة، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وسائل الاتصال الرقمي. كما يهدف إلى تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على التفكير النقدي، وصياغة رسائل إعلامية مؤثرة تعبر عن هوية المجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية. كما تدعو جامعة الأمير سلطان جميع الطلاب والطالبات من أصحاب الشغف بالكلمة والمهتمين بالإعلام الجديد إلى الالتحاق بالبرنامج والانطلاق في رحلة مهنية متميزة نحو ريادة المشهد الإعلامي في المملكة والعالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأمير سلطان جامعة الأمیر سلطان اللغة والإعلام
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم برنامج التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل المتمركزة حول المجتمع، وذلك من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة في إدارة الأزمات، وتحسين استراتيجيات الاتصال القيادي، كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.
كما يركز البرنامج على تعزيز دور القيادات كوسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.
يستهدف البرنامج (50) مشاركًا، وسيتطرق خلال فترة تنفيذه إلى عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة. كما سيسلط الضوء على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، هذا إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.
وتعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث التي تتمثل في المحاضرات والورش التفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي، إلى جانب ورش العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى ذلك سيتم استضافة نخبة من المتحدثين الرائدين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.