شخص يلقى حتفه غرقًا في العياط
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لفظ شخص أنفاسه الأخيرة غرقاً في نهر النيل بالعياط، وجرى انتشال جثته ونقلها إلى ثلاجة المستشفى المركزي.
اقرأ أيضاً: لعدم إجادته السباحة ..انتشال جثة طفل لقي حتفه غرقًا في ترعة ببنها
عـذب ابنته حتى الموت.. تفاصيل جريمة أب ببولاق الدكرور ترويها الأم المكلومة (فيديو وصور) جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة
وتكثف الأجهزة المعنية جهوده من أجلكشف ملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
ورد بلاغ لغرفة النجدة بالجيزة، يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص بنهر النيل في العياط، انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وعثر على جثة شخص مجهول الهوية، لا توجد به أي إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثة إلى ثلاج المستشفى المركزي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة التحقيق.
وفي سياقٍ مُتصل، عثر عدد من الأهالي بالشرقية على جثة طافية بمياه ترعة الإسماعيلية، أسفل الكوبرى العلوى نطاق قسم شرطة بلبيس، وتم إخطار النيابة العامة.
وكان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً يفيد بلاغا من قسم شرطة بلبيس، بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة الإسماعيلية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وجاري انتشال الجثمان من قبل الإنقاذ النهرى ،و تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التى طلبت التحريات حول الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية نحو الواقعة.c
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة المعنية قوة أمنية ترعة الإسماعيلية الإجراءات القانونية قسم شرطة بلبيس على جثة
إقرأ أيضاً:
صور.. انتشال رفات نساء وأطفال من مقبرة جماعية جنوب العراق
بدأت السلطات العراقية انتشال رفات "نحو مئة" امرأة وطفل أكراد يُعتقد أنهم أُعدموا في الثمانينات في عهد الرئيس السابق صدام حسين، من مقبرة جماعية كُشفت هذا الأسبوع، على ما أفاد 3 مسؤولين.
وتقع هذه المقبرة الجماعية في منطقة تل الشيخية في محافظة المثنى بجنوب العراق، وتبعد عن الطريق العام المعبّد بين 15 إلى 20 كيلومتراً.
وفتحت فرق متخصصة هذه المقبرة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعد اكتشافها في 2019، وهي ثاني مقبرة جماعية تُفتح في هذا الموقع، بحسب ضياء كريم مدير دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء الحكومية المكلفة العثور على المقابر الجماعية والتعرف على الرفات.
يوم امس، الكشف عن مقبرة جماعية في صحراء السماوة والضحايا من العراقيين الكرد وكلهم من النساء والأطفال تم اعدامهم من قبل النظام العراقي السابق.
خالص العزاء والمواساة لذويهم#العراق_اليمن #العراق pic.twitter.com/17PctfTA8f
وقال كريم: "بعد رفع الطبقة الأولى للتربة وظهور الرفات بشكل واضح، تبيّن أن جميع الرفات تعود لأطفال ونساء يرتدون الزي الكردي الربيعي".
ورجّح أن يكونوا جميعهم متحدّرين من قضاء كلار بمحافظة السليمانية في شمال العراق، مقدّراً بأن يكون عددهم "لا يقلّ عن مئة". غير أن عمليات الانتشال لا تزال جارية والأعداد غير نهائية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 290 ألف شخص بينهم مئة ألف كردي اختفوا قسراً في إطار حملة الإبادة الجماعية التي شنها صدام حسين في كردستان العراق بين 1968 و 2003.
وأوضح كريم أن عدداً كبيراً من الضحايا "أُعدموا في هذا المكان بطلقات نارية في الرأس من مسافة قريبة"، مرجّحاً مع ذلك أن يكون البعض الآخر "دُفنوا وهم أحياء" إذ لا دليل وفق قوله على وجود رصاص في جمجمتهم.
من جهته، أشار أحمد قصي رئيس فريق التنقيب عن المقابر الجماعية في العراق إلى "صعوبات نواجهها الآن في هذه المقبرة بسبب تداخل الرفات ببعضها إذ بعض الأمهات كنّ يحضنّ أطفالهنّ الرضّع" حين قُتلوا.
وبالتزامن مع بدء عمليات الانتشال في هذه المقبرة الجماعية، "تم العثور على مقبرة جماعية أخرى" بحسب ضرغام كامل رئيس الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية.
وتقع تلك المقبرة وفق قوله في منطقة قريبة من سجن نقرة السلمان سيء الصيت حيث كان يخفي نظام صدام حسين معارضيه السياسيين.
وتشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين العامين 1980 و 1990 جراء القمع الذي كان يمارسه نظام صدام حسين، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.
وما زالت السلطات العراقية تعثر على مقابر جماعية مرتبطة بجرائم تنظيم داعش الإرهابي وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن التنظيم الإرهابي ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة. واكتشف العراق نحو 289 مقبرة جماعية منذ 2006، بحسب مؤسسة الشهداء.