توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قالت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة التونسية تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في الحكومة التونسية.
ووفق ما أعلنه البنك الأوروبي، فإن جدول الزيارة يتضمن توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين الجانبين، في إطار دعم الاقتصاد التونسي.
واشارت المراسلة إلى أنه رغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى أنها ستشمل قطاعات حيوية تحتاجها تونس، مع ترقب إعلان المزيد من التفاصيل عقب انتهاء اللقاءات الرسمية.
في سياق آخر، أشارت المراسلة في رسالة على الهواء مع رشا عماد وعهد العباسي أن الإنجاز الرياضي للبطلة التونسية مروى البراهمي حظى باهتمام واسع، بعد أن أحرزت الميدالية الذهبية في رياضة رمي الصولجان ضمن منافسات ملتقى مراكش لألعاب القوى البارالمبية، وتُعد هذه الميدالية واحدة من سلسلة نجاحات دولية حققتها البراهمي، التي سبق لها التتويج بذهب الألعاب البارالمبية في باريس، وكذلك في لندن. وتُعد البراهمي مثالًا ملهمًا للتونسيين، خصوصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل تمثيلها المشرف في المحافل الرياضية الدولية.
وفي تطور ثقافي بارز، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن استرجاع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية، من بينها قطع زجاجية وخزفية ونقدية تعود للعهد الروماني. كما استرجعت تونس في مناسبة أخرى نحو 3800 قطعة نقدية برونزية كانت مودعة لدى جامعات أمريكية منذ التسعينات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المعهد الوطني للتراث، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة التونسية بواشنطن، في إطار حملة وطنية لاستعادة التراث المنهوب والموجود في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس العاصمة التونسية الاقتصاد باريس الثقافة التونسية
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
بدأت الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب أول أمس الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 29 دولة و313 عارضا من بينهم 166 عارضا من خارج تونس.
وشهد الافتتاح الرسمي في الصباح الرئيس قيس سعيد ووزيرة الثقافة أمينة الصرارفي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين قبل أن يبدأ المعرض في استقبال الزائرين مساء تحت شعار "نقرأ لنبني" في مناسبة هي الأبرز ثقافيا في تونس كل عام وتمتد حتى الرابع من مايو/أيار.
وسجل المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من هواة القراءة والاطلاع من فئات عمرية مختلفة جاؤوا من العاصمة تونس ومناطق مختلفة لاختيار ما يناسبهم من بين أكثر من 110 آلاف عنوان.
وقال محمد صالح القادري مدير الدورة الـ39 للمعرض إن هذه الدورة لها خصوصية واستثنائية، من خلال ما شهدته من تطور كمي عبر زيادة في عدد دور النشر والعارضين، وتطور نوعي تجسد في تنوع البرمجة والأنشطة المصاحبة.
وأكد أن الدورة الحالية تشمل مضامين هادفة ومستجدة يتكامل فيها البعد التقليدي للكتاب مع استشراف مستقبل النشر والكتابة.
وتحل الصين ضيف شرف الدورة بجناح يمتد على مساحة أكثر من 500 متر مربع ويضم أكثر من 40 دار نشر إلى جانب أنشطة وفعاليات متعددة تعكس تنوع وثراء الثقافة الصينية.
إعلانويستضيف المعرض 183 كاتبا ومفكرا وباحثا من تونس وخارجها من بينهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني والمترجمة الجزائرية الفرنسية سعاد لعبيز والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري.