“يوروفيجن” تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
سويسرا – أبدت إسرائيل امتعاضها من تغيير القواعد في مسابقة “يوروفيجن” الغنائية بعد السماح برفع علم فلسطين، ومنع رفع الرموز السياسية منها رموز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجهت صحيفة “يديعوت أحرونوت” سؤالا إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم مسابقة الأغنية الأوروبية، حول ما إذا كان من الممكن رفع علم يحمل رمز “الرهائن” أثناء المسابقة، ليأتي الرد عكس ما تريد، مؤكدا أنه يجب تجنب تعزيز الأهداف السياسية.
وغيرت “يوروفيجن” القواعد المتعلقة برفع الأعلام في المسابقة، حيث تمت الموافقة على أي علم قانوني وفقا للسياسة المتبعة في الدولة المضيفة سويسرا.
وخلافا للعام الماضي، سيكون من الممكن التلويح بالعلم الفلسطيني بين الحضور. وهذا العام، سيسمح للفنانين بإحضار علم واحد فقط خلال مسيرة الأعلام، وهو علم بلادهم.
وتمنع القواعد الفنانين من إحضار أي أعلام أخرى معهم على المسرح، بما في ذلك أعلام المثليين وأعلام الدول الأخرى.
وفي العام الماضي، ادعى نيمو، الفائز بمسابقة “يوروفيجن 2024″، في المؤتمر الصحفي الخاص بالفوز، أنه هرّب علما لـ “غير ثنائيي الجنس” إلى المسرح معه خلال موكب الأعلام بعد أن أُبلغ بأنه غير مسموح له بذلك.
وأفادت منظمة “دي آر” أيضا أن أي شخص يخالف سياسة العلم الرسمية – من المشجعين إلى الفنانين – قد يصادر علمه ويطرد من الساحة. وبالنسبة للمشاركين، تنص سياسة العلم على “احتمالية تحمل عواقب إضافية”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.