#سواليف

شهدت المباراة المثيرة التي جمعت فريقي #الوحدات والفيصلي، امس الجمعة، في الجولة الرابعة من منافسات #دوري_المحترفين الأردني لكرة القدم، قرارا تحكيميا أثار جدلا واسعا في الشوط الأول من القمة التي انتهت بانتصار الوحدات بنتيجة (3-2).

وطالب لاعبو فريق #الفيصلي باحتساب ركلة جزاء في الشوط الأول بعد تعثر لاعب الفريق عارف الحاج من قبل مدافع الوحدات يوسف أبو الجزر في الدقيقة 11، والنتيجة تشير لتقدم فريق الوحدات بهدف نظيف حينها.

وتحدث الخبير التحكيمي في تصريحات صحفية لصحيفة “العربي الجديد” الكابتن جمال الشريف حول تلك الحالة، مؤكداً أن الحكم محمد عرفة الذي أدار اللقاء اتخذ قرارا صحيحاً بعدم احتساب #ركلة_جزاء لصالح الفيصلي في تلك اللقطة.

مقالات ذات صلة ماركا..حدث يتعرض لضربة بأداة حادة بالوجه 2023/08/26

وقال الشريف: “العرقلة حدثت باستخدام أعلى الفخذ الايسر من لاعب الوحدات من الخلف تجاه لاعب الفيصلي، وهي حدثت قبل الدخول في منطقة الجزاء وانتهت حينها داخل المنطقة، وبما أن المخالفات أو عمليات العرقلة والركل هي مخالفات لحظية، أي يتم الحكم على لحظة وقوعها، فإن لحظة العرقلة حدثت خارج المنطقة الجزاء”.

وتابع: “التلامس بالكامل كان خارج منطقة الجزاء، حيث تابع اللاعب حركته بخطوة إضافية عبر قدمه اليسرى، ثم سقط في المنطقة مطالبا باحتساب ركلة جزاء، لكن في تلك اللحظة كان على الحكم أن يحتسب مخالفة خارج منطقة الجزاء لصالح فريق الفيصلي، مع الإقرار طبعا بعدم وجود ركلة جزاء”.

وكان الوحدات متقدما بهدفين نظيفين، قبل أن ينجح الفيصلي بإدراك التعادل بهدفين سريعين في الشوط الثاني، ثم نجح الوحدات بتسجيل هدف ثالث حسم اللقاء لصالحه في النهاية 3-2.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوحدات دوري المحترفين الفيصلي ركلة جزاء رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

ترقب وانتظار.. مستقبل منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سوريا يثير قلق السكان.. مصير مجهول يواجه «روج آفا» في ظل السعي لإنهاء وجود قوات الدفاع والأمن بعد دورها في طرد «داعش»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حالة من القلق وعدم اليقين تسود بين سكان روج آفا منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سوريا، حيث تدعم أنقرة الفصائل السورية في هجومها على مناطق الأكراد، بينما بدأت محاولة لإطلاق المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني، وهى المحاولة التى ينظر إليها الأكراد نظرة ريبة وشك في نوايا الائتلاف الحاكم في تركيا.

يبدو هذا القلق واضحًا عندما نتوجه إلى تلك المنطقة.. ولعل هذه السيدة تمثل نموذجًا لما يدور هناك.. ترتدي آينور (لم ترغب في ذكر اسمها الأخير) تنورة زهرية طويلة، ورأسها مغطى بحجاب أبيض مزين بالدانتيل، وتقف في منتصف الطريق، في حيرة من أمرها. الجدة، وهي من أصل كردي في منطقة سانليورفا جنوب شرقي تركيا، استيقظت مبكرًا للانضمام إلى المظاهرة التى تم تنظيمها في بلدة سروج الحدودية. لكن عدد ضباط إنفاذ القانون زاد في الموقع في الأيام الأخيرة، وأغلق طوق الشرطة الطريق ومنع تقدم الموكب الصغير.

تقول أينور بصوت منخفض، وهي تشير إلى الطريق أمامها، المؤدي إلى الحدود مع سوريا "لدي ثلاثة أبناء، وكنت أخشى أن ينضم أحد أبنائي إلى المنظمة [وحدات حماية الشعب، الحركة المسلحة الكردية السورية الرئيسية]. لكن في نهاية المطاف، كانت ابنتي هي التي غادرت إلى كوباني في عام ٢٠١٤".. تريد أن تصدق نفسها بقولها: "أعلم أنها لا تزال على قيد الحياة"، رغم أنها لم تسمع عنها منذ عدة سنوات. لذا، عندما سمعت أن كوباني، التي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات إلى الجنوب، كانت مسرحًا للقتال، انضمت بشكل عفوي إلى مظاهرة السلام التي قام بها حزب المساواة والديمقراطية (المعروف سابقًا باسم حزب الشعوب الديمقراطي، وهو تشكيل تركي مؤيد للأكراد). 

كانت منطقة سروج الرمادية والمتربة، التي يبلغ عدد سكانها ١٠٠ ألف نسمة، منطقة عادية في تركيا لولا أنها "توأم" كوباني (عين العرب) في سوريا. الروابط العائلية توحد سكان المدينتين، ويخشى سكان سروج من تكرار سيناريو خريف عام ٢٠١٤. في ذلك الوقت، اشتبكت القوات الكردية ومقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال قتال مرير في كوباني، وقد تحولت سروج إلى قاعدة خلفية للمسلحين والعاملين في المجال الإنساني الذين جاءوا لتقديم المساعدة للسكان المدنيين في سوريا. وكان انتصار القوات الكردية، بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قد حول مدينة كوباني إلى رمز للنضال ضد همجية تنظيم داعش.

ميليشيا إسلامية

منذ سقوط نظام بشار الأسد في ٨ ديسمبر ٢٠٢٤، استغلت فصائل الجيش الوطني السوري، وهي ميليشيا إسلامية مقابل أجر من تركيا، هذه الفرصة السانحة لإعادة إطلاق هجوم على منطقة روج آفا، منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سوريا، والتي تحميها قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف عربي كردي تهيمن عليه وحدات حماية الشعب. وأدت معارك بين فصائل قوات سوريا الديمقراطية وجيش الإنقاذ شرق منطقة حلب، إلى مقتل نحو ثلاثين شخصًا مع نهاية عام ٢٠٢٤. وتشير دلائل عديدة إلى أن تركيا لديها خطط لروج آفا. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح بحدوث ذلك أم كيف ستتصرف.

ولطالما اختلفت أنقرة وواشنطن حول الدعمين العسكري واللوجستي الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات الكردية في سوريا. وأعاد البنتاجون تأكيد دعمه لقوات الدفاع والأمن، وأعلن، في منتصف ديسمبر، أنه ضاعف قوته العسكرية لتصل إلى ٢٠٠٠ جندي في شمال شرق سوريا. 

فى الواجهة

وفي تركيا، عادت المسألة الكردية إلى الواجهة. وبالتوازي مع العمليات التي نفذت ضد قوات سوريا الديمقراطية، قررت حكومة أردوغان إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع التنظيم المسلح لحزب العمال الكردستاني. والمثير للدهشة أن دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، الذي كان حتى الآن يعاني من حساسية تجاه أي مطالبة بالهوية الكردية، كان وراء هذه المبادرة.

وألمح بهجلي، خلال اجتماع لكتلته البرلمانية إلى أن القوة التركية ستخفف الضغط على القادة السياسيين الأكراد. وتشتبه المعارضة في وجود تلاعب يهدف إلى تجنيد الحزب الكردي وناخبيه في مشروع الإصلاح الدستوري الذي يدعو إليه الرئيس ويسمح له بشكل خاص بالترشح لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٨، لولاية رابعة.

ويرى الباحث مسعود يغن، مدير برنامج التحول الديمقراطي في معهد الإصلاح والمتخصص في المسألة الكردية، أن الاضطرابات الجيوسياسية الإقليمية هي التي تدفع أنقرة إلى محاولة تهدئة علاقتها مع حزب العمال الكردستاني. لقد حاولت تركيا استخدام الجيش الوطني السوري، لكنها فشلت في أن تصبح لاعبًا مهمًا على الأرض.. وحيث لم تعد إيران قوية كما كانت من قبل في سوريا والعراق، بعد أن أدى فقدان نفوذها إلى خلق فراغ، فإن تركيا تريد الرد من خلال صنع السلام مع الأكراد.

وفي المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا، تظهر نتائج استطلاعات الرأي قدرًا معينًا من الحذر تجاه مبادرة الحكومة بالتصالح مع الحزب الكردى، ويراها البعض محاولة لـ"استخدام الورقة الكردية" ضمن محاولات إعادة انتخاب أردوغان رئيسًا للمرة الرابعة.
 

مقالات مشابهة

  • ترقب وانتظار.. مستقبل منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سوريا يثير قلق السكان.. مصير مجهول يواجه «روج آفا» في ظل السعي لإنهاء وجود قوات الدفاع والأمن بعد دورها في طرد «داعش»
  • تحركات سرية لإسرائيل ضد الحوثيين… صحيفة بريطانية تكشف (التفاصيل)
  • لماذا لم تُعد ركلة جزاء ريال مدريد رغم خطأ حارس فالنسيا؟
  • هل يتجسس الذكاء الاصطناعي على البشر؟ خبير تكنولوجي يجيب| فيديو
  • ميلان يقلب الطاولة على يوفنتوس.. ويضرب موعداً مع الإنتر في النهائي
  • بهدف+90.. ريال مدريد يهزم فالنسيا ويتصدر الدوري الإسباني
  • خبير ذكاء اصطناعي: طفرة في التكنولوجيا العالمية عام 2024 (فيديو)
  • خبير زلازل تركي يحذر: تسونامي وزلازل أقوى محتملة
  • بدء انفجار بركان دوفن Dofen.. خبير: تطور الزلازل الإثيوبية إلى نشاط بركاني
  • هل يحمل السوداني رسالة بزيارته المرتقبة الى طهران؟.. نائب إيراني يجيب