عمان السينمائي يكشف عن الملصق الرسمي وتفاصيل دورته المقبلة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلن مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم عن تفاصيل دورته السادسة التي ستُنظّم في العاصمة الأردنية من ٢ إلى ١٠ يوليو ٢٠٢٥.
وتُقام هذه الدورة تحت شعار "عالم خارج النصّ" الذي علّقت عليه الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، قائلة: " تُثني تيمة هذا العام على الأفلام التي تكسر القيود التقليدية والتي تتخطّى شخصياتها حدود التدوين، بحيث تُنسج القصص من وحي التجارب بعفويتها وجمالها.
وتحتفي هذه الدورة بغير المتوقع وبعمق التجربة الإنسانية في عالم متقلّب وسريع التغيير. فالحياة لا تسير وفق نص مكتوب والسنوات الأخيرة خير دليل على ذلك. نكرّم في هذه الدورة الذين تجرّؤوا على استكشاف وسرد لحظات نابضة تتجاوز الكلمات."
أمّا ملصق المهرجان الرسمي لهذه الدورة، والذي أبدعت في تصميمه شركة الدعاية والإعلان HUE، فقد جاء ليجسّد التيمة بصرياً بأسلوب يحمل لمسة من المرح والأمل.
يعتزّ المهرجان هذا العام باختيار إيرلندا البلد ضيف الشرف، عبر تخصيص قسم خاص يسلط الضوء على السينما الإيرلندية. وفي هذا السياق، صرّحت مديرة المهرجان، ندى دوماني: "كما هو الحال في السينما العربية، وهي محور اهتمام مهرجاننا، تستخدم السينما الإيرلندية الفن السابع كوسيلة لاستكشاف الهوية والصمود وإبراز مسار البلاد نحو السلام. تلتقي السرديات العربية والإيرلندية في إطار شعار "عالم خارج النصّ". كما أن الموقف المشرّف لإيرلندا، من خلال تضامنها الثابت مع فلسطين ودفاعها عن حقوق الإنسان، يلقى صدىً وترحيبًا عميقين في منطقتنا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.