لقي 13 شخصًا على الأقل، بينهم 7 قُصّر، مصرعهم الجمعة بمدغشقر في حادث تدافع عند مدخل ملعب رياضي في العاصمة، وفق ما أفادت منظمة الصليب الأحمر وعضو في البرلمان.

وقال النائب هانيترا رازافيمانانتسوا لإذاعة محلية "حتى الآن هناك 13 قتيلا و107 جرحى".

وبدورهم، قال أعضاء الصليب الأحمر الذين كانوا في موقع الحادثة إن 7 قُصّر توفوا، وإنه ليس لدى الصليب الأحمر القائمة النهائية للقتلى.

ووقع الحادث عند مدخل ملعب باريا في أنتاناناريفو، حيث تجمع زهاء 50 ألف شخص لحضور حفل افتتاح النسخة الـ11 من دورة ألعاب جزر المحيط الهندي.

عملية نقل القتلى (الفرنسية)

وكان رئيس الوزراء كريستيان نتساي قد قال أمام الصحافيين، في وقت سابق من أمام مستشفى بالعاصمة تمّ نقل مصابين إليه، إن "حصيلة الضحايا غير النهائية هي 12 قتيلا وما يبلغ 80 جريحًا".

من جهته، دعا الرئيس أندري راجولينا -الذي كان حاضرًا في حفل الافتتاح- إلى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على الضحايا.

وقال في كلمة متلفزة "نحن زهاء 50 ألف شخص حاضرون في الملعب.. لكن وقع حدث مأساوي بسبب التدافع. سقط قتلى وجرحى عند المدخل".

وحضرت إلى المكان فرق من الشرطة والدرك والإسعاف، ولم يتمّ إلى الآن تحديد سبب التدافع.

وتستضيف مدغشقر هذا العام دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، التي تقام مرة كل 4 أعوام، وتستمر حتى الثالث من سبتمبر/أيلول المقبل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة. 

وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.

 هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.

والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى. 

هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا. 

ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا. 

بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة. 

علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان 

علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..

سباق التسلح:  تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى. 

وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.

تعزيز العقيدة الدفاعية للهند:  تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.

و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.

زيادة تدخل الجماعات المتطرفة:  التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير. 

وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.

التوترات في كشمير:  التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بطريرك السريان يترأّس رتبة درب الصليب من الأسبوع الثاني من زمن الصوم الكبير
  • ثنائية بولبينة تطيح بشباب قسنطينة وترجي مستغانم يصدم وفاق سطيف
  • أرتيتا: ريال مدريد النادي الأكبر في دوري الأبطال
  • الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
  • طريقة تحضير التمر الهندي في المنزل وفوائده
  • رئيس الرياض: الحالات التحكيمية أثرت على نتيجة مواجهتنا أمام الاتحاد.. فيديو
  • إحداث مدخل جديد نحو مطار تطوان
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • الدوري الأوروبي.. مانشستر يونايتد بقوته الهجومية أمام ريال سوسيداد
  • الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد