إيلون ماسك يفاجئ الجميع بتوقع "غريب" للعمليات الجراحية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الأحد، بتوقع غريب يتعلق بالدور المستقبلي القريب الروبوتات في العمليات الجراحية.
وقال إيلون ماسك في منشور على حسابه الرسمي في "إكس": "ستتفوق الروبوتات على الجراحين البشر الجيدين في غضون بضع سنوات، وأفضل الجراحين البشر في غضون حوالي 5 سنوات".
وأضاف أن شركته "نيورالينك" للتكنولوجيا العصبية استخدمت روبوتا لزراعة أقطاب كهربائية في دماغ بشري.
وتابع قائلا: "كان من المستحيل على الإنسان تحقيق السرعة والدقة المطلوبتين" في إشارة إلى العملية التي استخدم فيها روبوت.
وقضى ماسك سنوات في بناء مكانته كرجل أعمال عملاق ورائد في مجال التكنولوجيا، غير عابئ بالمنتقدين والمتشككين ليصبح أغنى شخص على هذا الكوكب.
لكن مع تولي ماسك منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن في الأشهر الأخيرة، تراجعت شعبيته، وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس والمركز الوطني للأبحاث بجامعة شيكاغو.
ولدى 33 بالمئة فقط من البالغين الأميركيين نظرة إيجابية تجاه ماسك، علما أن هذه النسبة كانت في ديسمبر الماضي بحدود 41 بالمئة.
وأظهر استطلاع الرأي أن حوالي ثلثي البالغين يعتقدون أن ماسك مارس نفوذا مفرطا على الحكومة الفيدرالية خلال الأشهر القليلة الماضية، مع أن هذا النفوذ ربما يكون في طريقه إلى الزوال.
ومن المتوقع أن يترك رجل الأعمال منصبه الإداري خلال الأسابيع المقبلة، وأن يبدأ بتخصيص المزيد من الوقت لشركة تسلا، لصناعة السيارات الكهربائية، وهو الرئيس التنفيذي لها والتي عانت من انخفاض حاد في الإيرادات أثناء عمله مع ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك إكس الروبوتات التكنولوجيا دونالد ترامب تسلا السيارات الكهربائية إيلون ماسك الروبوتات إيلون ماسك إكس الروبوتات التكنولوجيا دونالد ترامب تسلا السيارات الكهربائية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده 3 مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفيما يلي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
وبالنسبة لسياسة ترامب الاقتصادية، كانت النتائج كالتالي:
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، مما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.
للاطلاع إلى نتائج الاستطلاع كاملة (هنا)