روسيا تستخدم في منطقة العملية العسكرية الخاصة حاملات درونات جوية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ستبدأ في سبتمبر المقبل الاختبارات القتالية لحاملة المسيّرات الروسية من طراز "الأميرال – آفيانوسيتس" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وسيكون بمقدور حاملة المسيّرات الجوية أن تحمل على متنها درونيْن انتحارييْن، ما سيوسع مدى عملهما القتالي.
وقال المتحدث باسم شركة "سفياز سبيتس زاشيتا" الروسية دميتري زوباتريف: "حققنا خلال الشهريْن الماضيين طلعات جوية اختبارية، وفي سبتمبر سنبدأ في إرسال منظوماتنا الجوية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقد وضعت في أساس حاملة المسيّرات فكرة طائرة "الأميرال" من دون طيار التي طرحتها الشركة والتي تقضي بأن تبقى الطائرة في الجو لمدة 6 ساعات. وسيتم تزويد الطائرة بدرونيْن انتحاريين من طراز FPV متحكم فيهما يدويا، فضلا عن أجهزة ترحيل إشارات القيادة.
يذكر أن مدى عمل درونات التحكم اليدوي لا يزيد عادة عن 4–5 كيلومترات. أما استخدام طائرة "الأميرال" المسيرة فسيوسع إلى حد بعيد مدى عمل الدرونات.
وقال زوباريف إن المنظومة الجوية التي ابتكرتها شركته تستخدم بالدرجة الأولى للقيام بدوريات جوية وحماية مناطق واسعة تدور فيها العمليات الحربية. وفي حال اكتشاف الطائرة المسيّرة درونات معادية في منطقة مسؤوليتها فإنها ترسل مسيّرات ضاربة لتدمرها فورا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية قبيل تنصيب ترامب
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف الإسرائيلي سيستغل الشهرين المقبلين قبل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير 2025 حتى ينفذ أكبر عدد ممكن من الأهداف، مشيرة إلى أنهم يرغبون في تعزيز السيادة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة وتقسيم الشمال إلى قسمين، ما بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، وهو ما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على الدخول البري.
التصعيد الإسرائيلي في غزةوتابعت أن حزب الله يوم أمس أشار إلى أن الميدان هو ما سيحسم الصراع، مشيرة إلى أن التصعيد خلال الشهرين المقبلين هو سيد الموقف، وعلى ما يبدو أن ترامب شخصية تريد أن تبرد هذه الجبهات، وحسب طبيعة الفريق الذي سيتشكل من قبل ترامب فإذا كان هذا الفريق يريد تبريد الحروب من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي بالإضافة إلى تعزيز بعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.