شبكة انباء العراق:
2024-10-05@08:24:31 GMT

لواحيك .. لواحيك

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

بقلم فراس الغضبان الحمداني ..
في الدراسة الإبتدائية حين كنا نطالع قصة ذلك الملك المخدوع الذي نصب عليه شلة من اللصوص وإبتزوا منه كميات كبيرة من الذهب بحجة إنهم ينسجون له ثوباً لا يراه إلا المخلصين ، وبالنتيجة خرج الملك إلى الناس عارياً بكل عوراته وهرب اللصوص بالذهب وبكرامة الملك المخدوع ..! .

لاحوك جمعها لواحيك شعاراتهم :

حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب

هالباب على هالخرابة

عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة

إدهدر الجدر ولكه قبغه

الشين التعرفة أحسن من الزين إلما تعرفه

المبلل ما يخاف من المطر

إسمه بالحصاد ومنجله مكسور

رزق البزازين عالمعثرات

درب الجلب عالكصاب

تموت الدجاجة وعينها عالزبالة

ظاهرة (اللواحيك) إنتشرت بعد سقوط النظام مثل إنتشار النار في الهشيم بسبب ( الفوضى الخلاقة ) التي جلبها الإحتلال والتي عمت كل مفاصل الدولة وبرزت في هذه المرحلة شخصيات ما أنزل بها الله من سلطان فهي لا تمتلك من كل معارف الحياة سوى النصب والإحتيال وشاءت الصدف وبمساعدة المقربين منهم والذي وجدوا موطئ قدم في هذا التغيير ( الديمقراطي ) وتم حشرهم ليمارسوا إعمالاً ليس من إختصاصهم .

وهنا ( مربط الفرس ) فحتى تكتمل اللعبة لابد من وجود ( لواحيك ) يكونون بالقرب من هؤلاء يتمتعون بمزايا تتوافق مع عملهم كذيول وعليهم أن يطبقون كل ما يملوه عليهم أسيادهم وأن يتصفون بالذلة والخنوع والمهانة والمراوغة والغدر ويتعاملون مع الآخرين كما يقول المثل الشعبي الشهير ( يراويك حنطة ويبعيلك شعير ) ، ويتظاهرون بالورع ولكنهم يمارسون كل معاصي الحياة .

إن ( اللواحيك ) يعرفون جيداً إن أسيادهم لا يملكون من المؤهلات أن يكونوا أسياداً ولكن لأن ( اللواحيك ) يمتازون بالفهلوة والمكر ويستغلون عقليات هؤلاء السذج وينسجون لهم الأساطير كما نسجها اللصوص للملك الذي ذكرناه في بداية مقالنا ، وكذلك يقومون بزرع المخاوف من خلال الكذب والنفاق وتأويل الأمور ، ويمجدون أنفسهم وكيف إنهم مطلوبين للجميع بإمتيازات تفوق ما يحصلون عليها من أسيادهم ، ويمتازون بإستغلال الأزمات التي تمر على رؤسائهم ليستمروا بحلبهم من جديد ، إن ظروف الحياة وسيكولوجية ( اللواحيك ) جعلتهم يتعايشون متطوعين لهذا الواقع المزري بسبب نشأتهم وتربيتهم البائسة وكذلك بسبب شحة الخام والطعام .

إن هذه الظاهرة كما يقول عنها أحد علماء النفس إنها نتيجة لما يشعرون من حالة جبن وإخصاء بحكم طول سنوات بؤسهم وربما قد تعرضوا في طفولتهم لضغوط نفسية وتصرفات سادية .

ونختمها بالمثل المعروف ( إذا كان بيتك من زجاج فلا ترجم الناس بحجر ) وسلاماً .
Fialhmdany19572021@gmail.com

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

طرق سحرية لتحقيق الإنجازات في الحياة

تنمية عقلية إيجابية تتطلب الممارسة والصبر لكنها حجر الزاوية للنجاح دون حاجة لجهد مضن
إن هناك اعتقاد شائع بأن النجاح لا يأتي إلا من خلال بذل مجهود مضنٍ في العمل. ولكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Small Business Bonfire، يمكن حصد النجاح بدون كسل ولكن بأقل مجهود ممكن. يمكن بالفعل تحقيق الأهداف ببساطة وذكاء دون الحاجة إلى الانغماس في العمل الشاق المستمر عند اتباع العادات التسع التالية:

1. تحديد أولويات المهام
ينبغي إدراك أن جميع المهام ليست متساوية، ولا يجب محاولة القيام بكل شيء في وقت واحد. يتعلق الأمر بمبدأ تحديد الأولويات. إنها عادة يتم تجاهلها غالبًا ولكنها ضرورية لتحقيق النجاح دون عناء. يمكن تركيز الطاقة على المهام التي توفر التأثير الأكبر. بمجرد تحديد هذه المهام، يتم تفويض المهام الأقل أهمية أو تأجيلها.

2. تبني الأتمتة
إن التوصل إلى طرق لأتمتة المهام المتكررة، يمكن أن يوفر الوقت والطاقة العقلية لعمل أكثر استراتيجية وقيمة. على سبيل المثال، يستفيد الأشخاص الناجحون من التكنولوجيا لأتمتة المهام أينما أمكن ذلك، مما يحررهم للتركيز على ما يهم حقًا. لا يمكن تأويل الأمر على أنه كسل وإنما يتعلق بالفعالية وتوفير الوقت والطاقة.

3. توظيف قوة "لا"
يكافح الكثيرون لقول "لا". يخشى البعض تفويت الفرصة أو خذلان الآخرين. ولكن وارن بافيت، أحد أنجح المستثمرين على الإطلاق، قال ذات مرة، إن "الفرق بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين حقًا هو أن الأشخاص الناجحين حقًا يقولون لا لكل شيء تقريبًا"، ولا يعني ذلك عدم التعاون أو تصعيب الأمور بدون داع، وإنما يتمحور الأمر حول فهم الحدود واختيار الالتزامات بحكمة. إن قول "لا" للمهام أو المشاريع التي لا تتوافق مع أهداف الشخص، تحافظ على وقته وطاقته لما هو مهم حقًا.
4. تعزيز عقلية النمو
ينبغي النظر إلى التحديات باعتبارها فرصًا للتعلم والنمو، وليس عقبات أمام النجاح. إن هذه العقلية، التي قدمتها لأول مرة عالمة النفس كارول دويك، تحدث فرقًا قويًا. إنها تحول المشاكل إلى تجارب تعليمية والفشل إلى درجات سلم للارتقاء لأعلى.

5. الرعاية الذاتية المنتظمة
يدرك الناجحون أن صحتهم ورفاهتهم جزء لا يتجزأ من أدائهم ونجاحهم. تشمل الرعاية الذاتية مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي وممارسة اليقظة، أو حتى مجرد أخذ إجازة للاسترخاء وإعادة الشحن.

6. تقدير العلاقات
يعلم الناجحون أن العلاقات تغذي المسيرة المزدهرة، وتوفر الدعم والإلهام والفرص. إنهم يستثمرون في علاقاتهم سواء مع العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء وحتى مع أنفسهم. يمكن تحقيق قدر أكبر من النجاح من خلال الاستمتاع بعلاقات أقوى لأنها يمنح شعور بالدعم والاتصال، مما يزيد الحماس لتحقيق المزيد من الإنجازات.
7. تقبل الفشل
يُنظر إلى الفشل غالبًا على أنه شيء يجب تجنبه بأي ثمن. لكن الحقيقة هي أنه جزء أساسي من طريق النجاح. يدرك الأشخاص الناجحون للغاية أن الفشل ليس النهاية، بل هو حجر الأساس في رحلتهم. يمكن تعلم المرونة والقدرة على التكيف والقوة الهائلة للمثابرة عند تقبل الفشل. يمكن أن يكون درسًا صعبًا، لكنه درس يساعد في تشكيل نهج ناجح في العمل والحياة.

8. وضع حدود واضحة
يحرص الناجحون على الالتزام بأوقات محددة للعمل والراحة، مما يضمن حصولهم على الوقت لإعادة شحن طاقاتهم وتجنب الإرهاق. يمكن توظيف أوقات الراحة للاسترخاء والتواصل مع الأهل والأصدقاء. كما وضع الحدود الواضحة يمكن أن يمتد إلى العلاقات المهنية، إذ أن التواصل في توقيتات معلومة يضمن احترام الآخرين لوقتهم وطاقتهم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاجية والنجاح.

9. تنمية عقلية إيجابية
في قلب كل هذه العادات يكمن عنصر حاسم واحد هو تنمية عقلية إيجابية. يحافظ الأشخاص الناجحون للغاية الذين يحققون أهدافهم بأقل جهد على نظرة متفائلة، بغض النظر عن الموقف.

إنهم يرون الفرص حيث يرى الآخرون العقبات ولديهم الشجاعة لملاحقة تلك الفرص. إنهم يؤمنون بقدراتهم وهم على ثقة من قدرتهم على التغلب على التحديات.

تغذي العقلية الإيجابية المرونة والإبداع والتصميم. إنها تمكنهم من المخاطرة واحتضان التغيير والمثابرة في مواجهة الشدائد.
إن تنمية عقلية إيجابية تتطلب الممارسة والصبر، ولكن المكافآت لا تقدر بثمن، إنها حجر الزاوية للنجاح السهل.
 

مقالات مشابهة

  • السجن مدى الحياة لمُدان بـ90 جريمة اغتصاب
  • معظمهن طفلات.. السجن مدى الحياة لمدان بـ90 جريمة اغتصاب في جنوب أفريقيا
  • طفل صيني يتعرض لإعاقة مدى الحياة بسبب معلمه.. ماذا طلب منه؟
  • الأب مدرسة الحياة.. وبر الوالدين النجاة
  • لماذا تجردت من الألقاب؟ سبب إيقاف إيمان خليف الجزائرية مدى الحياة ومنعها من اللعب
  • امرأة شجاعة تتصدى للصوص حاولوا سرقة منزلها في وضح النهار .. فيديو
  • حاكم الشارقة يكشف عن مشروع فريد للحفاظ على الحياة الطبيعية للحيوانات
  • طرق سحرية لتحقيق الإنجازات في الحياة
  • أبين تغرق في الظلام: انقطاع الكهرباء المتكرر يشل الحياة ويفاقم معاناة المواطنين
  • سرقة بضائع بمئات الآلاف من متجر لويس فويتون بباريس خلال 4 دقائق فقط