أبوظبي للكتاب.. متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يشارك متحف زايد الوطني، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، ويقدم في جناحه للزوار برنامجاً ثقافياً مميزاً وسلسلة من المحاضرات الملهمة، وورش العمل التفاعلية، والتجارب الثقافية الغنية، التي تسلط الضوء على إرث دولة الإمارات وتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة.
ويتيح الجناح للزوار فرصة مميزة لاستكشاف نسخة رقمية متحركة لإحدى المخطوطات الفلكية القيمة من مجموعة متحف زايد الوطني، حيث يتم عرض "كتاب صور الكواكب الثابتة"، الذي ألفه عالم الفلك عبد الرحمن الصوفي في القرن العاشر الميلادي.
ويوفر الجناح تجربة بصرية تفاعلية مميزة تروي قصة مشروع "قارب ماجان"، وهو مشروع بحثي مشترك بين متحف زايد الوطني وجامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العريق لدولة الإمارات ودورها في التجارة خلال العصر البرونزي.
كما ينظم متحف زايد الوطني ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بعد غد جلسة حوارية بعنوان " مشروع قارب ماجان ودور متحف زايد الوطني في حفظ التراث البحري الإماراتي".
وتسلط الجلسة الضوء على مشروع قارب ماجان من خلال التطرق إلى تفاصيل مشروع بناء قارب ماجان، وهو قارب يعود إلى العصر البرونزي كان يبحر في مياه الخليج العربي.
أخبار ذات صلة
وتحت شعار "المتاحف في خدمة المجتمع"، يشارك الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، في جلسة مميزة بعنوان "متحفنا منارة إبداع وتواصل".
وتسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في الحياة الثقافية والاجتماعية للمجتمعات.
كما يشهد المتحف تنظيم مجموعة متنوعة من ورش العمل، التي تتيح للزوار استكشاف قارب ماجان و"كتاب صور الكواكب الثابتة" عبر أنشطة تفاعلية ومبتكرة.
كما يتيح للأطفال تجربة الكتابة بالقلم المسماري حيث يكتبون كلمات سومرية قديمة وُجدت على اللوح الذي استُخدم في بناء قارب ماجان.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب متحف زايد الوطني متحف زاید الوطنی قارب ماجان الضوء على
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، خلال حضوره معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، عن حكايته مع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وتجسيده شخصية شهريار، في جلسة بعنوان «حكاية لا يبطل سحرها.. ألف ليلة وليلة في الدراما العربية»، والتي أدارتها الإعلامية نشوة الرويني.
وأعرب فهمي عن سعادته بوجوده في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وقال:«أعتز كثيراً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، وأحرص دائماً على زيارة الإمارات خاصة أبوظبي منذ السبعينيات، حيث عاصرت مراحل التقدم والتطور التي حققتها الدولة على مر السنوات في شتى المجالات».
وتابع: «سعدتُ بوجودي وسط هذا الكم الهائل من الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ أحرص منذ صغري على اقتناء الكتب وقراءتها، الأمر الذي ساعدني كثيراً كممثل على إثراء خيالي وفتح عوالم جديدة لم أكن لأدخلها لولا القراءة، ومنها عوالم الحكايات الشعبية والأسطورية، مثل حكايات «ألف ليلة وليلة» التي ستظل خالدة مهما تعاقبت الأزمنة».
وأكد فهمي أن «ألف ليلة وليلة» بالفعل حكاية لا يبطل سحرها، إذ ظلت حاضرة في الذاكرة منذ الطفولة، حيث كانت تُذاع عبر الراديو في الإذاعة المصرية، وتبث حلقات تقدم شخصيات متنوعة من عالم حكايات ألف ليلة وليلة.
واستعاد فهمي ذكرياته عندما عرض عليه المشاركة في بطولة أول مسلسل تلفزيوني لـ «ألف ليلة وليلة» في الثمانينيات مجسداً شخصية «شهريار»، في عمل من تأليف أحمد بهجت وشاركته البطولة الفنانة نجلاء فتحي في دور «شهرزاد»، وقال:«قرأت في البداية كتاب «ألف ليلة وليلة» لكي أتعرف على كل الشخصيات وعوالمها، ووجدت أن هذه الحكايات ستظل خالدة، لأنها تتحدث عن أحلام وآمال تعكس ثقافات عدة».
ولفت فهمي إلى أن «ألف ليلة وليلة» من الأعمال التي يمكن تقديمها درامياً عبر العصور، ويمكن تنفيذها بشكل مختلف في العصر الحالي بما يحمله من تطور تكنولوجي وذكاء اصطناعي يتيح إعادة إنتاجه بأسلوب مبهر، شرط الابتعاد عن الاستسهال.
وقال:«لاحظت في بعض الأعمال التي نفذت من الروايات إلى الشاشات وغيرها من الأعمال الأخرى، ظاهرة الاستسهال في الكتابة والتنفيذ، وهو ما يضعف قيمة الدراما، لذلك يجب ألا نسير وراء متطلبات السوق التجارية تحت شعار «هذا هو المطلوب»، فكلما كان العمل جاداً وعالي القيمة، بقي راسخاً في الذاكرة لسنوات طويلة».
وفي سياق متصل، أشار فهمي إلى حرصه من خلال رئاسته لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» على ترميم 10 من أشهر أفلام الأبيض والأسود التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية منذ الستينيات والسبعينيات، مثل «بين القصرين»، «قصر الشوق» و«شيء من الخوف».
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة ومحبي السينما بالقيمة الكبيرة التي تتجلى في الكتابة في التنفيذ والأداء، حتى يدركوا أين كنا، وأين أصبحنا.