"الاستشفاء في علاقتي مع الله".. الأنبا باخوم يلتقي المشاركين بمؤتمر الشباب الفرنسيسكاني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
التقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب الفرنسيسكاني، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
يقام المؤتمر تحت شعار "تعود فتحيينا"، في الفترة من الرابع والعشرين، وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، مسؤول المؤتمر، والرهبان، والشباب الفرنسيسكان، والأخوات الراهبات.
وفي كلمته، تحدث الأب المطران حول "الاستشفاء في علاقتي مع الله"، حيث أوضح نيافته الصور الخاطئة، التي تكون في حياتنا عن الله، لأنها تمنعنا من اللقاء الحقيقي معه، مؤكدًا أن هذا اللقاء فيه شفاؤنا، وتجديد حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا باخوم
إقرأ أيضاً:
الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير. كنا على تواصل دائما، حتى أني سمعت صوته من حوالى ١٠ أيام، وتقابلنا كثيرًا جدًا في الخدمة سواء في دمنهور أو الكنج، وباركنا في المشاركة في مؤتمرات الخدام والشباب السنوية فى العجمي، وفي مهرجان الكرازة المرقسية، وفى كل أنشطة أسقفية الشباب.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.