«التتويج الـ 20».. «معاناة» الريال ويوفنتوس و«نزهة» الإنتر وليفربول!
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
بات ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة «العظماء السبعة»، الذين نجحوا في الفوز بـ 20 لقباً أو أكثر، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، والطريف أن الوضع الحالي لـ «الريدز» في جدول ترتيب «البريميرليج»، يجعل من تتويجه بـ «النجمة العشرين» بمثابة «نزهة»، حيث يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن وصيفه، أرسنال، قد تزيد خلال الجولات المتبقية، لكن يبقى حصول إنتر ميلان على لقبه العشرين في «الكالشيو» هو الأسهل على الإطلاق، حيث فاز بالنُسخة الماضية، 2023-2024، بفارق 19 نقطة عن جاره، ميلان، ولولا عدم اهتمام «الأفاعي» بآخر 5 جولات بعد ضمان التتويج، لكان الفارق «تاريخياً» في النهاية.
والغريب أن مانشستر يونايتد واجه منافسة شرسة، على طريق تتويجه بالعديد من ألقاب «البريميرليج»، إلا أن «النجمة العشرين» كانت سهلة جداً، على غرار ما حدث مؤخراً مع غريمه، ليفربول، إذ أن موسم 2012-2013 شهد وصول «الشياطين» إلى «المحطة الـ 20» في سلسلة التتويج، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي، بل إن الفارق كان يبلغ 16 نقطة قبل 5 جولات من النهاية، بعكس ما حدث قبلها بموسم واحد فقط، في نُسخة 2011-2012، عندما حصد «السيتي» اللقب على حساب «اليونايتد» بفارق الأهداف!
وبعيداً عن سهولة التتويج العشرين للفرق الثلاثة، فإن ريال مدريد ويوفنتوس كانا على موعد مع «معاناة غير عادية» وقت الحصول على «النجمة العشرين»، خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ اقتنص «الملكي» لقبه العشرين في «الليجا» بموسم 1979/1980، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد، الذي خسر مباراة واحدة فقط مقابل 3 هزائم للريال، بينها السقوط 0-4 أمام وصيفه.
أما «اليوفي»، فقد مر هو الآخر بنفس المعاناة، لأن لقبه العشرين أتى على حساب فيورنتينا، في موسم 1981-1982، بفارق نقطة واحدة فقط أيضاً، وكان «السيدة العجوز» قد خسر 3 مباريات في ذلك الموسم مقابل هزيمتين لـ «الفيولا»، الذي تقلّصت حظوظه بسبب تعادلاته في الجولات الأخيرة.
ونجح برشلونة في وضع النجمة العشرين فوق قميصه خلال موسم 2009-2010، بعد منافسة شرسة جداً مع ريال مدريد، لم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة وقتها، ليفوز «البارسا» باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن «الريال»، الذي كان صاحب أعلى رصيد لـ «وصيف» في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى، قبل تحطيم الرقم على يد ليفربول، وصيف «السيتي» في موسم 2018-2019، كما كان بايرن ميونيخ على موعد مع اللقب الـ 20 في «البوندسليجا» بموسم 2005-2006، بفارق متوسط بلغ 5 نقاط عن فيردر بريمن.
وعلى صعيد «النجمة الـ 30»، فإن ريال مدريد وحده واجه صراعاً شرساً جداً، من أجل الحصول عليها في موسم 2006-2007، بعدما تساوى في رصيد النقاط مع برشلونة، بواقع 76 نقطة، ولم يُتوّج إلا بفضل تفوقه في المواجهات المُباشرة مع غريمه التقليدي، في حين كان الأمر بمثابة «النزهة» أيضاً لكل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ، إذ حققها «البيانكونيري» في 2013-2014 بفارق 17 نقطة عن روما، بينما نجح «البافاري» في ذلك بموسم «كورونا»، 2019-2020، بفارق 13 نقطة عن بروسيا دورتموند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول يوفنتوس إنتر ميلان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
إليسا تخطف الأنظار في أوروبا.. جولة ربيعية ناجحة بين باريس ودوسلدورف
تواصل النجمة اللبنانية إليسا كتابة فصول جديدة من نجاحاتها، مع استمرار جولتها الغنائية في أوروبا.
حيث أبهرت جمهورها خلال أولى حفلاتها في باريس، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت مع أغنياتها التي غنتها بإحساسها المعتاد.
وفي محطة جديدة من جولتها، أشعلت إليسا الأجواء في دوسلدورف الألمانية بحفل مميز قدمت خلاله باقة من أشهر أغنياتها الرومانسية، وسط حماس كبير من الحضور، ضمن حفلات موسم الربيع لهذا العام.
وتستكمل إليسا بذلك سلسلة نجاحاتها، بعد مشاركتها اللافتة في موسم دراما رمضان الماضي بغنائها لتتر مسلسل "وتقابل حبيب" الذي تصدر المشهد الدرامي وحقق تفاعلًا كبيرًا مع جمهور النجمة ياسمين عبد العزيز.
يذكر أن مسلسل "وتقابل حبيب" من بطولة ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، وعدد من النجوم، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين، إخراج محمد الخبيري، وإنتاج شركة سينرجي.
على صعيد آخر، كانت إليسا قد طرحت مؤخرًا ألبومها "أنا سكتين" المكون من 12 أغنية، وحققت الأغنية التي تحمل اسم الألبوم أكثر من مليون ونصف مشاهدة، متصدرة قوائم الاستماع في العالم العربي والأغنية من كلمات نادر عبدالله، ألحان تامر عاشور، وتوزيع أحمد إبراهيم.