سلطنة عُمان وبروناي دار السلام توقعان على مذكرة تفاهم في المجال الإعلامي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وبروناي دار السّلام على مذكرة تفاهم لتعزيز التّعاون الثُّنائي في المجال الإعلامي بديوان عام وزارة الإعلام اليوم.
وتتضمن المذكرة بنودًا منها تبادل المواد والبرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة والإخباريّة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الإعلاميّة، والتدريب وتبادل الزيارات.
وقّع على المذكرة عن حكومة سلطنة عُمان معالي الدّكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وعن الحكومة البروناوية معالي بهين داتو ليلاراجا اونج حاجي حلبي بن حاجي محمد يوسف الوزير بمكتب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الثاني في بروناي دار السّلام.
وقام معالي الضيف بزيارة إلى مجمع الاستديوهات الرقمية بتلفزيون سلطنة عُمان استمع إلى شرح عن الخدمات الإعلامية والإخبارية التي تقدّمها وزارةُ الإعلام، وتعرّف على ما تحتويه من أدوات وبرامج تقنية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العمل الإعلامي.
وأشاد معاليه في تصريح صحفيّ بما شاهده من تقنيات متقدمة ووسائل رقمية حديثة تعكس التطور الإعلامي الشامل في سلطنة عُمان والنقلة النوعية لتقديم محتوى إعلامي يواكب أفضل المعايير العالمية، معربًا عن تطلّعه إلى أن تسهم مذكرة التفاهم الموقّع عليها اليوم بين الجانبين في تعزيز التعاون المشترك بشكل أكبر في المجالات الإعلامية والتدريب وتبادل الخبرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية
#سواليف
في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي في مجالات #حماية #حقوق #الملكية_الفكرية، وقّعت جامعة #عمان_الأهلية والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم #البحث_العلمي، وتنفيذ البرامج المشتركة في مجالات الابتكار، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية.
كما تهدف الاتفاقية إلى الجمع بين الجانب النظري والعملي، من خلال طرح العديد من الدورات التدريبية وورش العمل لطلبة مرحلة البكالوريوس والماجستير في كلية الحقوق وفي باقي الكليات المعنية بحقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز معارفهم التطبيقية.
وقد وقع الاتفاقية عن جامعة عمان الأهلية عطوفة الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة، وعن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية سعادة الأستاذ المحامي أسامة موسى البيطار، الأمين العام للاتحاد، وذلك بحضور نائب عميد كلية الحقوق الدكتور خالد حريرات، والدكتور محمد عضيبات، استاذ القانون التجاري والتحكيم المساعد، في كلية الحقوق والأستاذ المحامي فراس القضاة.
وأكد الجانبان خلال مراسم التوقيع أهمية تعزيز ثقافة الملكية الفكرية في العالم العربي بعامة وفي الاردن بخاصة، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات العربية المتخصصة لدعم الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة، مشددين على ضرورة إشراك الطلبة في مختلف التخصصات ومنها تخصص الحقوق، في برامج التوعية والتدريب ذات العلاقة بالملكية الفكرية.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم فعاليات مشتركة في مجال الملكية الفكرية، والعمل على إعداد دراسات وأبحاث متخصصة، وتطوير استراتيجيات لحماية الابتكار في البيئة الرقمية.
كما تسعى الاتفاقية إلى توفير فرص للطلبة للحصول على شهادات خبرة متخصصة في مجالات متعلقة بالملكية الفكرية، بما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل.
وقد عبر الأستاذ الدكتور ساري حمدان عن سعادته بهذا التعاون، مشيداً بدور الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية في نشر ثقافة الحماية الفكرية عربياً، ومؤكداً أن الاتفاقية ستسهم في رفع مستوى الوعي والمهارات التطبيقية لدى الطلبة من مختلف الكليات.
وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُحتفل به سنويًا في 26 أبريل/نيسان، والذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) عام 2000 بهدف “زيادة الوعي بكيفية تأثير براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر والعلامات ، ويُعد هذا الحدث فرصة للتأكيد على أهمية الجهود الرامية إلى حماية حقوق المبدعين وتحفيز الابتكار في شتى المجالات.
بدوره، أكد الأستاذ المحامي أسامة موسى البيطار أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الاتحاد على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة في المنطقة، من أجل نشر ثقافة الابتكار، وتعزيز حماية حقوق المخترعين والمبدعين في العالم العربي.
كما شكر عطوفة الأستاذ الدكتور ساري حمدان الجهود المبذولة من قِبل عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور اسيد الذنيبات ومن قِبل الدكتور محمد عضيبات، مدرس مادة الملكية الفكرية في كلية الحقوق ، على مساهمته في صياغة هذه الشراكة الأكاديمية الهامة، حيث تم تنسيب الدكتور عضيبات كضابط ارتباط بين الجامعة والاتحاد، وستوفر هذه الاتفاقية للطلبة فرصاً غير مسبوقة للانخراط في بيئة عملية محفزة، والحصول على شهادات خبرة في مجالات حيوية تعزز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.