موسكو-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استمرار التعاون العسكري التقني بين بلاده وإيران وعدم إجراء أي تغيير عليه، مشدداً على استقلال قرار البلدين بهذا الصدد، وعدم تأثره بأي إملاءات غربية أو أمريكية.

وفي تصريحات لوكالة نوفوستي، قال ريابكوف: إن التعاون مع إيران قانوني تماماً ويتوافق مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا تمكنت موسكو خلال الاتصالات مع الجانب الإيراني من الحصول على ضمانات، بشأن استمرار التعاون العسكري التقني على خلفية التقارير التي تحدثت عن اقتراح أمريكي لطهران لتقليص التعاون العسكري مع روسيا، قال ريابكوف: “إن محاولات أعدائنا لتسييس هذا التعاون لا تتوقف، ونحن نلاحظ ذلك، لكنه لا يؤثر في عملنا المشترك مع

طهران بأي شكل من الأشكال وسيستمر”، مضيفاً: “نحن دولتان مستقلتان ولا نرضخ لإملاءات الولايات المتحدة وتوابعها”.

وفي سياق آخر، أكد ريابكوف أن بلاده تسعى لتكثيف الجهود لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، لافتا إلى أن روسيا على علم بالاتصالات المستمرة بهذا الصدد، وتعتبر أي تفاهمات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني إيجابية.

وأوضح ريابكوف أن موسكو وبكين تدعمان قرار طهران بالاستعداد لاستئناف المفاوضات في فيينا، بينما تتخذ الدول الغربية موقفاً مغايراً بسبب اعتبارات غير مباشرة تتعلق بالاتفاق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن

الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ  الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • "نسبة التخصيب" عقدة الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران في مفاوضات عمان
  • 7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
  • روسيا وإيران مستعدتان للعمل على مسارات برية جديدة للغاز
  • روسيا: مستعدون لإبرام اتفاق لحل النزاع العسكري مع أوكرانيا
  • بمشاركة بكين وموسكو وطهران.. اجتماع في فيينا لبحث الملف النووي الإيراني
  • شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز التعاون بشأن النووي الإيراني
  • السفير هلال رئيساً للجنة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة للتعاون جنوب حنوب
  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن