أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2025 بشأن نظام الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، والتي حددت بموجبه شروط الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة، ومن أهمها صحة جميع البيانات الواردة في المؤهل، وأن تكون المؤسسة التعليمية المانحة للمؤهل قائمة قانوناً ومرخصة من السلطات المخولة للترخيص، وأن تكون معتمدة من قبل جهة الاعتماد المعنية في بلد الدراسة.

وأكد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث أن القرار الجديد يأتي في إطار جهود الوزارة لتبسيط معايير الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، وتقليص الوقت والجهد والوثائق المطلوبة لإتمام إجراءات الاعتراف بالشهادات الجامعية مع ضمان التدقيق على جودة تلك المؤهلات، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ومع أفضل المعايير التعليمية المعتمدة حول العالم، ويدعم الهدف الاستراتيجي للوزارة بتوفير رحلة تعليمية سلسة للطلبة تتميز بالمرونة والاستباقية وتحفز التميز الأكاديمي.

 

وأضاف أن اعتماد القرار جاء بعدما حقق الإطلاق التجريبي للنظام المحدث نتائج لافتة، حيث تم تقليص نسبة الاشتراطات المطبقة في النظام الحالي بنسبة تفوق 70% مقارنة بالاشتراطات السابقة، كما ارتفع مستوى الإنجاز بعد تطبيق النظام من 5780 إلى 12180 طلب اعتراف بالفترة نفسها من العام السابق، وتقليل عدد المستندات اللازمة لطلب الاعتراف بالمؤهل من 14 إلى 4 فقط، كما عزز النظام المحدث من سهولة الوصول إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار الاعتراف، وساهم في تقليل معدل الاعتذار عن طلبات الاعتراف من 8.3 % إلى 3.5% وذلك وفقاً لبيانات الإطلاق التجريبي للنظام. 

 

وقال إن النظام المحدث يسهل إمكانية الربط مع مختلف جهات الابتعاث داخل الدولة لإصدار الاعتراف التلقائي بمؤهلات التعليم العالي الصادرة خارج الدولة حيث تعتمد عملية الاعتراف معيارين موحدين فقط على مستوى التخصصات والجامعات كافة، وهو الأمر الذي سيساهم في الارتقاء بتجارب المزيد من الخريجين، ويسهّل الاعتراف بشهاداتهم بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل أو مواصلة دراستهم العليا بسهولة ويسر.

 

أخبار ذات صلة «جوجيتسو الإمارات» يرفع الحصاد إلى 16 ميدالية في «باريس الجائزة الكبرى» الوحدة بطل «دوري 10 سنوات»

تجدر الإشارة إلى أن توفير رحلة متعامل متكاملة يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وتعمل الوزارة على إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل، لتوفير تجربة سلسة تلبي احتياجات الطلبة الأكاديمية والمهنية وتواكب تطلعاتهم بما ينسجم مع أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية". 

 

وتواصل الوزارة تطوير مجموعة من الخدمات الرقمية المتكاملة لجميع المراحل بداية من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي وحتى التخرج وتمكين الخريجين من الاندماج بفاعلية في سوق العمل. 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات التعليم العالي التعليم العالي من خارج الدولة

إقرأ أيضاً:

الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

أشاد د. محمد الجوهري رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي بحزب الجيل، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة من خلال الطفرة غير المسبوقة في منظومة التعليم العالي هذه المناطق الاستراتيجية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، بما يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو بناء الإنسان وتنمية الأقاليم.  

وأكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له، أن هذه المشروعات العملاقة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة، وتترجم رؤية الحزب الداعمة لسياسات الدولة في تعمير سيناء ومدن القناة، وتحقيق العدالة الجغرافية في توزيع الخدمات التعليمية.

وأكد الجوهري، أن هذه الجامعات ليست مجرد صروح أكاديمية، بل أدوات فاعلة لتحقيق الأمن القومي من خلال تمكين أبناء سيناء والقناة علميًا واقتصاديًا.  

ومن أبرز المشروعات التعليمية بسيناء ومدن القناة جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة: شرم الشيخ، الطور، رأس سدر بتكلفة 10.5 مليارات جنيه، كأول جامعة ذكية بسيناء، جامعة العريش بتكلفة 1.7 مليار جنيه، فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 2 مليار جنيه، كمشروع أول جامعة حكومية بالمنطقة، جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 4.6 مليارات جنيه، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 646 مليون جنيه، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتكلفة 3.3 مليارات جنيه.  

وأكد حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة استكمال هذه الجهود من خلال تعزيز الشراكات بين الجامعات وسوق العمل لضمان توظيف الخريجين ، ودعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم قضايا التنمية في سيناء ، وتوجيه جزء من المقاعد الدراسية لأبناء المنطقة تماشيًا مع سياسة التمكين المحلي ، وإطلاق برامج دراسية نوعية تركز على التخصصات الاستراتيجية كالطاقة والسياحة والأمن الغذائي.  

وصرح الجوهري، أن هذه الإنجازات تمثل لبنة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة ، التي تضع تنمية الإنسان والمناطق الحدودية على رأس أولوياتها.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية حزب الجيل الديمقراطي مسيرة التنمية الشاملة الجامعات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • إليك الشروط والمستندات المطلوبة للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الإمارات
  • قرارات جديدة للجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العُمانية
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري الألماني لتطوير التميز
  • الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • قرارات جديدة للاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
  • بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي