ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني.
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الإسكندرية إياد نصار هيئة تنشيط السياحة ريهام عبد الغفور مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خالد كمال سلوى محمد علي أشرف عبد الغفور المتحف اليوناني دائرة الفن
إقرأ أيضاً:
"مسؤولية كبيرة".. ريهام عبد الغفور تعبر عن سعادتها بتواجد يسري نصر الله في ندوة تكريمها من مهرجان الإسكندرية
في أجواء من الفخر والاحتفاء، شهد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير انطلاق ندوة تكريم الفنانة المتألقة ريهام عبد الغفور، وسط حضور فني وإعلامي لافت، حيث أجمعت الكلمات على قيمة مشوارها الفني المتميز، الذي امتد لأكثر من ربع قرن.
كلمة تقدير وشكر في مستهل الندوة
افتتحت ريهام عبد الغفور كلمتها خلال الندوة بتوجيه الشكر للمخرج الكبير يسري نصر الله، الذي حضر خصيصًا لمشاركتها هذا التكريم.
وأكدت أن وجوده بين الحضور يعد مسؤولية كبيرة على عاتقها، مشيرة إلى مدى تقديرها لهذا الدعم الذي يزيد من إصرارها على تقديم الأفضل دائمًا.
بداية مشوار فني حافل
انطلقت مسيرة ريهام عبد الغفور الفنية مع بداية الألفينات، واستطاعت خلال سنوات قليلة أن تثبت موهبتها وتحفر لنفسها مكانة مميزة بين نجمات جيلها.
وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، قدمت باقة من أنجح الأعمال الدرامية التي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور.
أبرز محطاتها الدرامية
قدمت ريهام العديد من المسلسلات الناجحة التي شكلت علامات فارقة في الدراما المصرية، من أبرزها "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، وأخيرًا مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي نال استحسانًا كبيرًا.
تألق سينمائي لا يُنسى
لم يقتصر إبداع ريهام عبد الغفور على الشاشة الصغيرة فقط، بل امتد ليشمل السينما أيضًا، حيث شاركت في عدد من الأفلام المهمة التي تركت بصمة قوية، منها "صاحب صاحبه"، و"ملاكي إسكندرية"، و"حريم كريم"، و"الهرم الرابع"، وفيلم الأكشن الشهير "الخلية".
حضور مميز في السينما القصيرة والمسرحأظهرت ريهام براعتها الفنية من خلال مشاركتها في أفلام قصيرة مثل فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة قدرتها على التألق حتى في الأعمال ذات المساحات المحدودة.
كما كان لها حضور مسرحي مميز، خاصة في عرض "الملك لير"، الذي وقفت فيه على خشبة المسرح إلى جانب الفنان الكبير يحيى الفخراني، لتؤكد أن موهبتها تمتد لكل مجالات الفن.