طريقة جديدة لتنفيذ حُكم الإعدام في ولاية أمريكية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تسعى ألاباما "الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة"، لأن تُصبح أول ولاية تعدم سجينًا بإجباره على استنشاق النيتروجين النقي، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، صباح اليوم السبت.
وأفادت الوكالة بأن مكتب المدعي العام في ألاباما طلب يوم الجمعة من المحكمة العليا المحلية تحديد موعد لإعدام السجين المحكوم عليه بالإعدام كينيث يوجين سميث (58 عاما).
وأشار ملف المحكمة إلى أن ألاباما تخطط لإعدامه عن طريق نقص أكسجة النيتروجين، وهي طريقة إعدام مسموح بها في ثلاث ولايات (أوكلاهوما وميسيسيبي بالإضافة إلى ألاباما) لكن لم يتم تطبيقها قط.
ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته. ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين. وبينما يقول مؤيدو الطريقة الجديدة إنها غير مؤلمة، يشبهها المعارضون بالتجارب على البشر.
وشرّعت ولاية ألاباما أسلوب نقص أكسجة النيتروجين عام 2018 وسط نقص في الأدوية المستخدمة لتنفيذ الحقن المميتة، لكن الولاية لم تحاول استخدامه حتى الآن لتنفيذ حكم الإعدام.
وحاولت ولاية ألاباما إعدام سميث بالحقنة المميتة العام الماضي، لكنها ألغت الإعدام بسبب مشاكل في إدخال قسطرة في وريده.
وكان سميث أدين في جريمة قتل زوجة واعظ عام 1988 مقابل أجر. وقال المدعي العام في ألاباما إن الوقت قد حان لتنفيذ حكم الإعدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريقة جديدة ألاباما الولايات المتحدة النيتروجين نقص أكسجة النيتروجين
إقرأ أيضاً:
تطورات متسارعة في غزة| خطوات نحو وقف إطلاق النار وأفق جديدة للحل.. تفاصيل
تتسارع تطورات الوضع في قطاع غزة اليوم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والتصعيد العسكري المكثف الذي يطال جميع جوانب الحياة في القطاع على الصعيد العسكري، وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في غزة، بينما تجل أعداد الضحايا والمصابين ارتفاعا يوما بعد يوم.
التحركات السياسية والدبلوماسية في غزةقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عملية الوصول إلى وقف إطلاق النار تمر بعدة مراحل تبدأ بتفعيل إجراءات بناء الثقة وصولا إلى تحقيق حل الدولتين
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن القاهرة تواصل تحركها في جميع الدوائر المعنية بوقف إطلاق النار، ولا تقتصر جهودها على طرفي المعادلة فحسب، سواء الجانب الفلسطيني ممثلا في حركة حماس أو إسرائيل.
وأشار فهمي إلى أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، وأكد أن هذه المسؤولية لا تقتصر فقط على الضغط على إسرائيل، بل تشمل أيضا تنفيذ القرارات الدولية التي تم إقرارها سابقا.
وفي وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنهاء العنف، مع التركيز على أهمية تنفيذ القرارات الدولية التي تضمن حل النزاع.
وفي تطور جديد، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 258 من موظفيها في غزة استشهدوا منذ بداية الحرب، في حين سجلت الوكالة ما يقرب من 650 حادثة استهداف لمباني ومرافق الوكالة. وفي بيان لها، أشارت الأونروا إلى أن 745 شخصا على الأقل استشهدوا في ملاجئ الوكالة أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة.
كما أفادت بأن أكثر من ثلثي مباني الوكالة قد تضررت أو دمرت، وكان الغالبية العظمى من هذه المباني تستخدم كمدارس للأطفال.
خبير سياسات دولية: أمريكا تستطيع إيقاف الجنون الإسرائيلي في غزةتمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزةإحصاءات الضحايامن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفع إلى 45.361 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 107.803 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، كما أكدت الوزارة وقوع ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 39 آخرين.
وفيما يتعلق بالمواقف الإسرائيلية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع، بأن الحرب في غزة لن تنتهي طالما أن حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا على القطاع. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستواصل القتال لاستكمال أهداف الحرب، حتى لو تم التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم السماح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وذلك بعد تعرض المستشفى للقصف، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى أصبح "خاليا" من المرافق الطبية بعد العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب قد دمرت نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مشيرة إلى أن مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي قد خرجت تمامًا عن الخدمة.
التصعيد الإقليميمن جهة أخرى، أعلن نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيون) نصر الدين عامر أن الصواريخ التي أطلقتها الجماعة قد وصلت إلى سماء فلسطين المحتلة دون اعتراض، مؤكدا أن عملياتهم ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة.
وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في عشرات البلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى، كما تم تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب مؤقتا.
والجدير بالذكر، تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور، في وقت يزداد فيه الضغط الدولي على الأطراف المتنازعة لإيجاد حلول تنهي العنف وتخفف من معاناة المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وتواصل القاهرة تحركاتها الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار، في إطار مساعيها الدؤوبة للوصول إلى تسوية شاملة تضمن الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام العادل.
انخفاض عدد سكان غزة بمقدار 6% مع نهاية 2024مصدر إسرائيلي : الحرب في غزة لن تنتهي حتى لو تم التوصل إلى صفقة