خضروات يجب تناولها في الخريف لتعزيز المناعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وفقا للدكتورة أنجلينا فودولازكايا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، يتناقص مع نقص المواد المغذية نشاط الاستجابة المناعية.
وتشير الطبيبة، إلى أن من الضروري، قبل حلول فصل الخريف حيث تجري إعادة بناء الجسم، إضافة الخضروات الغنية بالمواد المفيدة إلى النظام الغذائي.
ووفقا لها، هناك تأثير وثيق متبادل بين الأمعاء ومنظومة المناعة.
وتضيف موضحة، أفضل هذه الخضروات هو الجزر لأنه يحتوي على بيتا كاروتين وفيتامين А اللذين يعملان كمنشطان لمنظومة المناعة. لذلك يؤدي إشباع الكائنات الحية الدقيقة بهذه المغذيات إلى انخفاض وتيرة ومدة الإصابة بأمراض البرد.
وتقول: "ولكن يجب تناول الجزر باعتدال، لأن الإفراط بتناوله يسبب الإسهال والنعاس وحتى إلى تلون الجلد باللون الأصفر".
وبالإضافة إلى الجزر، من الضروري تناول الفلفل الحلو لأنه يحتوي على فيتامين С بنسبة 40 بالمئة أكثر من الحمضيات. كما يحتوي الفلفل الطازج غير المعالج حراريا على فيتامينات ومعادن مفيدة.
وتقول: "يعتبر السبانخ واحدا من أفضل عشرة أطعمة خارقة، حيث تحتوي 100 غرام منه على نصف حاجة الجسم اليومية من فيتامين А وفيتامين С والزنك وكلها ضروري لدعم خلايا المناعة. كما يحتوي السبانخ على البيورينات، لذلك لا ينصح بالإفراط في تناوله لأنه يسبب زيادة حمض اليوريك. أما الثوم فيساعد على تعزيز الدورة الدموية بالإضافة إلى احتوائه على أكثر من 100 مضاد للأكسدة ومبيدات نباتية لها تأثير مضاد للميكروبات. ويحفز الثوم منظومة المناعة ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم. لكن الثوم يترك رائحة كريهة وعند تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب التجشؤ و ظهور طفح جلدي. كما لا ينصح من يعاني من القرحة والتهاب المعدة بتناوله".
وتشير الطبيبة، إلى أن الزنجبيل يحتوي على مادة الجينجيرول Gingerol المنشطة لخلايا المناعة.
وتقول: "يجب ألا ننسى أن مكونات الزنجبيل تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. لذلك لا ينصح بتناوله بكثرة وعند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي يمنع تناوله نهائيا. وعموما تحتوي الخضار والخضروات الورقية على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء. ولكن على من يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي تناولها بحذر".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة ضرورية لصحة الأمعاء .. وأخرى عليك تجنبها
يجب الحفاظ على صحة الأمعاء لأن لها دورا مهما لحماية الجسم من أمراض عديدة من خلال تعزيز المناعة والهضم السليم.
إليكم قائمة بأهم الأطعمة المفيدة لصحة الأمعاء وأبرز الأطعمة الضارة ووفقا لما جاء في موقع physiciansallianceofconnecticut
1- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تعتبر البروبيوتيك من العناصر الأساسية لدعم صحة الأمعاء، حيث تحتوي على بكتيريا نافعة تعزز توازن الميكروبيوم المعوي. من أشهر مصادر البروبيوتيك الزبادي الحي، ومخلل الملفوف، وحساء الميسو، ولكن يجب تناوله بحذر بسبب محتواه العالي من الصوديوم.
2- الخضروات الورقية
تشمل السبانخ، والكرنب، والخس، والملفوف، وتتميز هذه الخضروات بغناها بالألياف والفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين سي مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
3- الأفوكادو
يُعد الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالألياف والبوتاسيوم، مما يساعد في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن البكتيري. ولكن ينصح بتناوله باعتدال نظرًا لمحتواه العالي من الدهون.
4- الحبوب الكاملة
تساعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل في تعزيز صحة الأمعاء نظرًا لاحتوائها على الألياف و"بيتا جلوكان"، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل على تغذية البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات. ومع ذلك، يجب الحذر من تناولها بكثرة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
5- الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس
تعد البريبايوتكس غذاءً للبروبيوتيك، مما يساعد في تعزيز نمو البكتيريا النافعة. من أبرز مصادرها المكسرات، والبصل، والكراث، والموز الناضج، والخرشوف المقدسي.
6- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي بعض أنواع الشوكولاتة الداكنة على مزيج من البروبيوتيك والبريبايوتكس، مما يعزز صحة الأمعاء. لكن يجب الحرص على اختيار الشوكولاتة قليلة السكر للحصول على الفائدة المرجوة.
7- الثوم
يُعرف الثوم بفوائده الصحية العديدة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما يحتوي على الإينولين، وهو نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
8- مشروب الكومبوتشا
يُعتبر الكومبوتشا من المشروبات المخمرة التي تحتوي على البكتيريا النافعة ومضادات الأكسدة، مما يعزز صحة الأمعاء. وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باستهلاك نحو 120 مل منه يوميًا للحصول على فوائده دون أضرار.
9- الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك مثل السلمون والماكريل والأنشوجة على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز نمو خلايا بطانة الأمعاء، مما يحسن توازن البكتيريا النافعة.
أطعمة يجب تجنبها
في المقابل، هناك بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء، من أبرزها:
الأطعمة الغنية بالسكر والمحليات الصناعية: تسبب التهاب بطانة الأمعاء وتغيير توازن البكتيريا النافعة.
الأطعمة المصنعة والمضافات الغذائية: تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة وقليلة الألياف، مما يؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي.
الدهون المشبعة: الإكثار من اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد يقلل من البكتيريا النافعة ويزيد من الالتهابات.
الإفراط في استهلاك الكحول: يؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الأمعاء.
باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على هذه الأطعمة المفيدة وتجنب الضارة، يمكنك الحفاظ على صحة جهازك الهضمي وتعزيز المناعة بشكل فعال.